دعونا نجد حلاً بين الوزارة الرياضية والاولمبية العراقية !

د . خالد القرة غولي :

ليس سعادة الامم بجمال مبانيها ولا بكثرة ابنائها ولا بقوة اسلحتها انما كيف تربي الاجيال علي الطريق الصحيح ! مع انني لااميل الى المصطلحات المستوردة باتقان لكنني اتفق مع الكثيرين أن تعبير الديمقراطية يعني ببساطة حرية التعبير عن
الرأي لكن لمن يوجه الرأي ومن يسمع الرأي وما نتائج التعبير والاستماع والتأمل هل ستكون النتائج مرضية للجميع أم أن كلامنا سيكون هواء في شبك وصيداً في الحجارة نحن أمام معضلة مفادها ان القرارات الاخيرة بالانقلاب الجديد على اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية والمشاكل
الجديدة بين الوزارة الرياضية والاولمبية العراقية وهذا الخلاف العقيم يشهده وشهده العراق منذ زمن طوبل ! ونسف كل الاتجازات التي حققها ابطال الرياضة العراقية خلال السنوات التي خلت وكفيية فرض عناصر رياضية جدبدة يمكن ان تقدم خدمة جديدة للعراق الجريح وان الاستمرار
باللهاث وراء ما طبق وما يطبق في انتخابات الأندية العراقية والاتحادات المركزية والمواقع الأولية في اللجنة الاولمبية العراقية من تجارب سابقة في الانتخابات لا بد أن تخضع هذه العملية إلى جراحة روحية ونفسية دقيقة كي تتقبل جماهيرنا الرياضية بلا استئذان , حسنا وهذه
السنة السادسة عشرة قد بدأت وذهب فيها من ذهب وجاء الذي جاء, وثمة سر عميق يرتبط بالحب اللامحدود الذي يحمله الرياضيين لبلدانهم وهو سر عميق ومتجدد في نفوس محبيه وحب الرياضة طريقه متميزة لحب الوطن بالكامل , طريقه عرفتها الجماهير الرياضية العراقية بصدق حسها وعفويتها
وعمقها الأصيل .لكن لم يبتعد الزعيم البريطاني ونستون تشرشل عن الحقيقة عندما قال أن الديمقراطية هي أسوء نظام لا يمكن الأخذ به , ولا نظن أننا نبتعد عن الحقيقة أيضاً عندما نقول أن أسوأ ما في هذا النظام السيئ انه صمم بحيث لا يمكن أن يطبق على الجميع بل هو لمن يمتلك
شراء الأصوات وبيع الذمم والاتجار في الأزمات بالشعارات فالتطبيق الديمقراطي وبغض النظر عن الأحوال النظرية يجب أن يكون في ظل انتخابات الاتحادات والأندية الرياضية ومقاعد اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية .. والشاهد هنا بان الحكم سيكون سلعةً تباع وهو ما حدث وسيحدث
في المشاركات والبطولات الرياضية القارية والدولية والاولمبية العالمية والتي ستلقي بظلالها على مستقبل رياضييوا العراق وان لعبة تبديل الكراسي في تشكيلات أروقة الاولمبية العراقية إذ تتكلف حملات الانتخابات بتوزيع عادل لمهام التدريب والترشيح للمنتخبات والجلوس على
الكراسي الهشة وكيفية السفر الى الخارج وفرض الطريقة الماراثونية هات وخذ أي طريقة ( نفع وستنفع ) إن الكثير من الممارسات الخاطئة كانت تمارس في العهود السابقة كما يحلو للبعض ان يقولها ومع بزوغ فجر الديمقراطية الجديدة ومع ذلك احتفظ اغلب المسؤولين الرياضيين العراقيين
في الأندية والاتحادات والمقاعد الرئاسية في اللجنة الأولمبية في مواقعهم لان السلطة التي يمتلكها أعضاء الهيئة العامة في دستورنا الرياضي هي أعلى سلطة رياضيه سواء كانت في الاتحاد أو النادي الرياضي لذلك ان البعض من الهيئات العامة يأتي من خلال الضعف في التثقيف الديمقراطي
وضعف عدم الرؤية والدراية للأعضاء الذين يتم دعوتهم لانتخابهم ممثليهم في هكذا عمليات , خلال الموسم الرياضي الأخير ولا تساوي أو توازي ما تم تنفيذه أو تقديمه لهذا البلد الجريح وبالتالي نحن الرياضيين والصحفيين والإعلاميين مدعون إلى مناقشه المسؤولين في اللجنة الاولمبية
والاتحادات المركزية ما تم تنفيذه خلال السنوات 16 الماضية في عهد الديمقراطية الجديدة ومعالجه الأخطاء والإخفاقات التي حدثت لفرقنا الوطنية كافة في البطولات الدولية .. دعوتنا الى السيد عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي والدكتور رياض العبيدي وزير الشباب والرياضة
والكابتن رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ومن يعمل معهم في اللجنة الرياضية البرلمانية وكوادر الوزارة والاولمبية .. ايجاد حلول ناجحة وناجعة في هذا البلد وان يحسن وضعنا الرياضي من خلال المعالجات العلمية ودعوة أصحاب الشأن من أصحاب الشهادات العليا
في بغداد والمحافظات وبناء منشأت رياضية وبناء مدن رياضية جديدة في المحافظات لا على الورق ! والدعوة إلى مشاركة الشخصيات الرياضة العراقية القديمة التي نجدها اليوم تعمل في دول الخليج في تطوير رياضتنا العراقية لكي تصب في مجرى تطوير الإمكانيات المتاحة بعيدا عن التبرير
للظروف الأمنية التي يمر بها بلدنا الصامد لكي تكون للحرية والديمقراطية حصة في مجالنا الرياضي , وان نبتعد عن المهاترات والتصريحات الغير مسوؤلة لعدد من هم يعتبرون انهم مثلوا العراق في الاعوام السابقة ونحن اليوم في العراق لا نريد من ينعت الرياضيو ن السابقون الابطال
بنظام العراق السابق وانكم يا معشر المسؤولين اليوم كنتم خير من مثل العراق في ذالك النظام دعوتنا نحن الصحافيون ان نعالج الامر بطريقة علمية ولاننجرف مع من يدفع اكثر ومع الاسف اقولاها اليوم لان الصحافة الرياضية العراقية تباع وتشترى والله من وراءالقصد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here