لك كلماتي

الى ذلك القريب البعيد الذي تبعدني عنه حدود واوطان كان الوقت بيننا بغداديا ليتنا بقينا بالقرب كدجله والفرات
اقول كلماتي لعلك تلمحها بين طيات الصفحات مدونه باسمي ومشاعري إن ‏ما يثير دهشتي فعلا هو
كيف تتحول المشـاعر الصادقة إلى مجرد ذكريات عابره
كيف يصبح الصمت هو سيد الموقف بيننا بعد أن كنا لا نتوقف عن الكلام
كيف أن أسرارنا أصبحت سراب وكيف أننا عدنا غريبين بعد أن كنا أقرب شخصين
يحدث في هذي الدنيا كلنا سلنتقي بشخص لا تنساه الذاكرة والعجيب جدا انه لن يكون من نصيبانا ابدا
سنعجب به ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبنا لعقلنا
بينما سنكون نحن في مكان اخر اطلاقا لا عقلنا قد كان يبحث عنه ولا قلبنا رسم ونبض منه وفيه سنعيش معه حياة مختلفة لن نقدر ان نبتعد ولا نستطيع ان ننفذ اليه هو مرة عشيقا. مرة صديقا . مرة اخرى غريبا.
وتمضي الايام بنا دون رجعة نتمنى ان نجد سبيلا كي نتحد معه ولن نقدر
نخشى التعلق به ونحن فعلا فعلناها الف مرة
احيانا سنظنه لنا
لكننا سنقبض على ارواحنا بتنهيدة صامتة تقول هو ليس لي

بقلم:ذكرى البياتي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here