السياسة في العراق ( تلويص بـ …) والجماهير كالنساء

خضير طاهر
السياسة في أبسط تعريفاتها إدارة شؤون البلد بما يخدم مصالح الناس ، ودفع الضرر عنهم .
إلا في العراق السياسة ( تلويص بـ … وأكل تبن وإذا كان السياسي نزيها فهو يمارس حالة إستكداش وإستزمال مزمن بدون تأثير في الدولة والمجتمع ، أو يكون مجرما ولصا وعميلا وكلب إبن كلب ) !
عجيب أمر المجتمع العراقي لاينجب غير الحثالات ( والزبالة ) من الساسة ، مجتمع عقيم رجال الدين فيه عبارة عن دجالين ، والمثقفين أكثرهم نرجسي أناني مصاب بمرض حب الظهور ، و تافه يتعالى على الشأن العام على أساس الأخ ( فهمطي ) !
اما الجماهير فهي مجرد صراخ بلا فعل كأنهم أطفال ، البلد يسرق وينهب من قبل عصابات الأحزاب ، والجماهير تكتفي بالصراخ كالنساء من دون حركة وفعالية تهجم فيها على مقرات الأحزاب وتحرقها على رؤوس اللصوص وتسحل جثثهم في الشوارع وتخلق ردع شعبي للساسة بعد فشل وإنهيار الدولة .
ان الشعب العراقي مشكلته ليست في ساسته فقط ، بل في الجماهير الميتة التي لاتدافع عن حقوقها ، وتعاقب اللصوص والعملاء ، وليس أمام العراقيين من حلول غير البقاء في هذا الجحيم مادام السياسي مطمئن لا يتعرض الى الرجم بالطماطه والبيض الفاسد ، والضرب بالقنادر ، وحرق المقرات الحزبية ، والقيام بمحاكمات شعبية سريعة وتنفيذ قصاص الشعب العادل والإعدام لكل حرامي وعميل .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here