لولا الحشد الشعبي .لم تتحرر مدن العراق من الدواعش المتوحشة .

اي دين يملكه داعش والقاعدة .وأي فكر وهابي دموي متحجر متوحش لماذا قتلتو الاف الناس الفقراء من العراقيين بالشوارع والبيوت مالهم ومال السلطة . لماذا لم تهجمون على رجال السلطة بدلا من الناس الفقراء بالشوارع .لانكم كلاب أولاد الزنا بلا ضمائر .تحية للذين يكتبونَ ان قوة الحشد هي التى لمتنا في بيوتنا !
بعد ان جاءت قوة الحشد الشعبي من خلال الفتوى من لدن سماحة أمام الأمة السيستاني إدامة ظلة الوارف . حيث هبت الزنود السمر وقاتلت مع الجيش والشرطة وأوقفت تقدم داعش في المدن العراقية واسقطت تصريحات البغدادي السخيفة وسحقت حثالات الوهابية والبعثية ومن معهم ..
وتأتي الفتوى بعد أيام من تساقط عدد من المدن العراقية السنية وانهيار الجيش العراقي أمام المسلحين المعارضين للنظام السياسي في العراق، ووصول المعركة على مشارف بغداد وما يسمى حزام بغداد الحبيبة التى ينقعون رجال الدين المنافقين الطائفين ” جئناك يا بغداد”وعلى هذا الأساس إصابة الفتوى الهدف وتحررت كافة مناطق العراق ..
كنا قبل الفتوى نتألم من جراء الأقاويل والممارسات لتلك الدواعش ضدنا “وتهديدهم لتهديم قبور الأئمة بعد ان قامت هذه المجاميع الوهابية بتفخيخ وتهديم أضرحة الأنبياء يونس وشيت وجرجيس ومنارة الحدباء في الموصل وتكريت وخوفنا في بغداد على قبور الأئمة .وكنا نلجاء الى قبر أمامنا موس ابن جعفر ودموعنا تذرف من اعيننا في اصعب الحظات ونقول نحن مظلومون مثلك سيدي أباً الجوادين “هي ‘هي، نفس الوحوش حاليًا التي كانت في زمانك لم تتغير الى الان.
نتمنا ان تبقى قوات الحشد الشعبي مع قواتنا المسلحة لحماية العراقيين الفقراء من الكلاب السائبه . وختاماً نقول يا نار كوني بردا وسلاما على العراقيين .

كاتب وناشط مدني علي محمد الجيزاني.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here