فريق عراقي يحرر إيزيديات من عائلات دواعش في مخيم الهول

تحررت مجموعة جديدة من المختطفات الإيزيديات، من قبضة العائلات التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في مخيم الهول شرقي سوريا بعد نحو خمسة أعوام من السبي والتعذيب والاستعباد الجنسي.

وأفاد الناشط والصحفي الإيزيدي عيسى سعدو، في حديث لـ(سبوتنيك) بأن “مؤسسة البيت الإيزيدي في محافظة الحسكة السورية، سلمت خمس نساء وطفل إلى ذويهم في قضاء سنجار، غرب الموصل”.

وأوضح سعدو أن المختطفات، تم تحريرهن مع طفل، من قبل فرق البحث التابعة إلى مؤسسة البيت الإيزيدي، من داخل مخيم الهول، شرقي محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، من قبضة عائلات داعش الإرهابي. وتمكنت فرق البحث عن المختطفات والمخطوفين، أيضاً، بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية” المسؤولة عن أمن مخيم الهول، من تحرير مختطفتين إيزيديتين في منتصف الشهر الماضي.

وكشف مكتب إنقاذ المختطفات والمختطفين الإيزيديين، الاثنين 20 أيار الماضي، تحرير إعلامية إيزيدية، اختطفها تنظيم داعش الإرهابي قبل نحو خمسة أعوام، من قضاء سنجار. وأعلن مسؤول إعلام المكتب، ميسر الآداني، تحرير المختطفة الإيزيدية “نافين رشو” من قبضة داعش الإرهابي من داخل سوريا.

وعن أحدث إحصائية بعدد المحررات والناجيات والناجين، قال مسؤول إعلام مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين الإيزيديين، إن عدد الناجين، والناجيات حتى الآن، قد بلغ 3451 ناجية وناجيا، من قبضة داعش، أما الباقين فعددهم 2966 شخصا، منوها إلى أن عدد المختطفين والمخطوفات الكلي منذ يوم الإبادة هو: 6417 شخصا بينهم أغلبية من النساء والأطفال.

يذكر أنه في الثالث من آب عام 2014، اجتاح تنظيم داعش الإرهابي، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن، والشباب، والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح، والرمي بالرصاص، ودفنهم في مقابر جماعية ما زالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here