أميركا شريك للعراق وعلاقة الضباط معها لاتعتبر عمالة

خضير طاهر
يرتبط العراق بعلاقات شراكة إستراتيجية مع أميركا ، وهي بهذا العلاقة تعد أميركا صديقا للعراق ، بل أكثر من هذا قامت أميركا بتأسيس وتدريب أجهزة الجيش والمخابرات ومكافحة الإرهاب والشرطة الإتحادية ، وتربط ضباط هذه الاجهزة علاقة جيدة مع الدوائر الأميركية الصديقة .. فهل نعتبر جميع منتسبي هذه الاجهزة الذين التقوا بالأميركان عملاء ؟!
وبخصوص ما أشيع عن مكاملة مفبركة بين أحد الضباط ومسؤول أميركي .. فهي مثيرة للسخرية لأن من أصدر تهمة العمالة هو أصلا عميل إيراني ، ثم ان أميركا لديها أقمار صناعية وأجهزة تجسس متطورة لتحديد مواقع الميليشيات ولاتحتاج الى اجراء مكالمة هانفية لتحديد أماكنها ، وهي أصلا مكشوفة للجميع ، وتقصدت إيران وضع هذه الميليشيات بشكل مكشوف لإستخدامها كورقة في الصراع مع السعودية وأميركا واسرائيل .
واضح ان إيران أصبحت خائفة ومرتبكة ، وان عملائها في العراق مجرد ( مزعطة ) يمارسون حركات صبيانية .. لهذا أخذوا يفبركون أشياء مضحكة .
ان شرفاء الموصل والرمادي وتكريت يواصلون جهودهم الشجاعة في التنسيق مع أميركا لطرد عملاء إيران من مدنهم وتحريرها من الميليشيات ، وان حرية العراق من الإحتلال الإيراني تعتمد على شجاعة ( سنة العراق ) ، وان النصر قريب

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here