وعندما جاء العبادي وعبد المهدي أيضا ساروا على نفس النهج. والا مافي دولة بالعالم ان تفرق بين شعبها من المتقاعدين المدنين وتصدر قانون مجحف ك قانون التقاعد المدني الان بالعراق القديم اربعمائة الف دينار .والجديد اكثر من ثمنمائة الف دينار .هكذا قوانين لم تشرع سابقا بالدولة العراقية والاكثر ماساة هم رجال دين .يدعون انهم على نهج ولاية امير المؤمنين علي عليه السلام كذبا وبهتانا ..
بينما امير المؤمنين كان عادلا .وكل الروايات تشهد بذلك .لكن هؤلاء الإسلامين الحكام بلا عدالة والميزانية وضعتها امريكا بيدهم .وأصدرو قوانين فرهود لأحزابهم ومعارفهم وأقربائهم رواتب مزدوجة وهناك عوائل رواتبها مفتوحة الى اخر طفل ..
والبقية تتباكا بالفضائيات وبالشوارع .وتسب وتشتم بالحكومات ولم يتغير القانون خوفهم من رجال الدين المشروعين المساهمين بالتشريع .هنداوي .والزهيري .والكفيشي نسلمهم بيد الله .نتمنى حسابهم من الله هو الخالق العظيم .نحن كبار السن وعاجزين الان .
وعندما ارى الفس بوك مظاهرات وبكاء وكلمات بذيئه على الحكومة من قبل المتقاعدين . . والحكومات لم تغير ساكنا .
ووزير المالية الجديد من اخوانا الأكراد نصف الميزانية يرسلها الى اخوانه الأكراد مستحقات ورواتب فرهود وهم يصدرون النفط عن طريق المنافذ العائدة لهم بدون علم الحكومة . والحكومة في سبات نوم عميق . الف عافيه للقوي هذا زمن القوة .
لكن التاريخ يكتب على الحكام الذين أهانوا الشعب .وجوعوا الشعب . ودمروا الشعب وسببوا لنا جروحا لم تندمل .
مثل ما كتب التاريخ الان صفحة سوداء لقساوة صدام حسين اتجاة شعبه من الجوع والحروب والذبح والسجون .وبالاخر نام بالحفرة مع الفار ( ياعار ) خوفا من الجيش الأمريكي الذي حررنا من عنترياته الشيطانية . كاتب وناشط مدني علي محمد الجيزاني .
Read our Privacy Policy by clicking here