ماهي إحتمالات تسليم إيران أسلحة كيمياوية للميليشيات في العراق ؟

خضير طاهر
في فيما يخص إيران نحن امام نظام يمارس سلوك العصابات في إرتكاب الجرائم الإرهابية والتدخل في شؤون بلدان المنطقة وخلق الإضطرابات الطائفية فيها وزرع بؤر من العملاء داخلها ، وهو لايتورع عن الإعتداء على سيادة الدول ، والأمر الخطير يعتبر ممارسة الإرهاب والتدخل في شؤون الدول ( حقاً إلهياً ) بموجب بدعة ولاية الفقيه !
والسؤال : ماهي إحتمالات تسليم إيران الميليشيات الشيعية العراقية العميلة لها أسلحة كيمياوية محرمة دوليا بهدف إستخدامها ضد دول الخليج والقواعد الأميركية وإسرائيل في حال نشبت الحرب وفتكت بالنظام السياسي الإيراني ؟
على ضوء تصرفات عصابات المافيا الإيرانية .. يتحول السؤال من خانة الإحتمالات الى تساؤلات واقعية كم دخلت كميات من الأسلحة الكيمياوية بصحبة الصواريخ التي نقلها الحرس الثوري الى داخل العراق ووزعها على الميليشيات كي يتم تركيب الأسلحة الكيمياوية على الصواريخ وتكون جاهزة للإطلاق ؟.. لاشيء مستبعد ابداً ، فإيران الشيعية تعاونت مع تنظيم القاعدة وداعش وهما تنظيمان سنيان متطرفان يكفران الشيعة ، وزودتهما بالمال والسلاح والتدريب في سوريا ، وكان أحد الأهداف شن هجمات ضد شيعة العراق تحديدا وقتلهم من أجل تخويفهم وإشعارهم بالذعر والحاجة للحماية الإيرانية !
سيكون من الضروري ممارسة الولايات المتحدة حق الدفاع عن النفس والقيام بمحاربة الإرهاب وتوجيه ضربات إستباقية الى الميليشيات في العراق وتدمير معسكراتها وإعتقال قادتها ، فمثل هذه الضربات سيكون لها الأثر النفسي في إدخال الرعب داخل نفوس عملاء إيران في العراق ، وتفكيكهم عسكريا ، وفسح المجال للجيش العراقي لبسط سلطته على الأرض ، وكذلك تشجيع الأهالي الشيعة الشرفاء في التعبير عن رفضهم للتدخل الإيراني ومقاومته وربما تشكيل محاكم شعبية لمعاقبة اللصوص والعملاء شعبيا في ظل ضعف الدولة وفسادها!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here