الجيش الإسرائيلي الشجاع الذي قصف أوكار عملاء إيران في العراق

خضير طاهر
في الوقت الحاضر ووفق مقاييس الخير والشر .. يقوم الجيش الإسرائيلي الباسل الشجاع بدور نبيل من اجل الأمن والسلام وإستقرار المنطقة من خلال محاربة قوى الشر الإيراني الذي يريد الهيمنة على المنطقة وزرع الفتن الطائفية وتشجيع الإرهاب ونهب ثروات البلدان.
لاحظوا إسرائيل إنسحبت من الأراضي المصرية والأردنية واللبنانية وعرضت السلام والإنسحاب على السوريين والفلسطينيين.. بينما إيران تمددت وتدخلت في شؤون لبنان واليمن والبحرين وسوريا والعراق بشكل معلن ، اما التدخلات السرية فهي كثيرة وتشمل مختلف دول العالم .. فمن هي الدولة التي تحرص على السلام وشعوب الأرض إيران أم إسرائيل ؟
كانت البداية فقط حينما أقدمت القوة الجوية الإسرائيلية الباسلة على دك أوكار عملاء إيران في معسكر آمرلي في العراق وقتلت شياطين الشر من الإرهابيين عملاء إيران الذين يخططون لتنفيذ جرائم إرهابية ضد دول الجوار ، وكانت رسالة صاعقة بأن التحركات الإيرانية في المنطقة كلها مكشوفة ومرصودة وغير آمنة من الضربات والعقاب الإسرائيلي.
لقد بدا التحرك على خطين : الأول معاقبة الفاسدين وعملاء إيران المدنيين من خلال قوائم وزارة الخزانة الأميركية وستظهر لاحقا أسماء مافيا الفساد والجريمة كي تكون جاهزة للملاحقة والإعتقال ، والخط الثاني الضربات العسكرية المشتركة الأميركية الإسرائيلية ومطاردة فلول عملاء إيران وإنزال العقاب الصارم بهم.
قد لاتعلم إسرائيل مدى حالة الحب لها من قبل قطاعات كبيرة من العراقيين على نشاطها الشريف والشجاع في محاربة النفوذ الإيراني في المنطقة .. فالنظرة البرغماتية جعلت الكثير من العراق والعرب يعتبرون إسرائيل صديقة وحليف رائع ضمن محور محاربة الشر الإيراني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here