ماهو مصير عادل عبد المهدي بعد تآمره مع إيران ضد أميركا؟

خضير طاهر

بعد إنكشاف فضيحة تواطؤ عادل عبد المهدي مع الحرس الثوري الإيراني وسماحه بأقامة قواعد له داخل العراق وإدخال الصواريخ بعيدة المدى التي فضحتها الضربة الإسرائيلية الى قاعدة آمر لي .. أصبح عادل عبد المهدي متهما من قبل أميركا ودول العالم بتحويل العراق قاعدة لنشاطات الحركات الإرهابية .

عادل عبد المهدي يبدو واضحا من تصرفاته يعاني من هبوط في مدركاته العقلية التي تؤدي الى سوء التحليل وتقدير عواقب الأمور ، فضلا عن حالة الخصاء النفسي والعبودية الكاملة لإيران ، وبالتالي فهو تورط بعلاقات تآمرية مع إيران ضد اميركا وسمح بحرية مطلقة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والميليشيات العراقية في العمل داخل العراق ضد أميركا ودول الخليج وإسرائيل دون ان يدرك خطورة لعبته هذه ، ومن يدعي ان المخدرات مصدرها الإرجنتين يبدو عليه انه يمارس العبث الصبياني ولايشعر بالمسؤولية !

ماهو مصير عادل عبد المهدي ؟

السؤال الأوسع هو ماهو مصير العملية السياسية كلها ، وكيف سيكون مستقبل العراق ؟

التغيير قادم حتما في العراق ، ولايمكن ان تقبل أميركا ودول الخليج والعالم كله ان يترك العراق بيد الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني المصنف ضمن قائمة الإرهاب ، ولعل غلطة شيعة العراق القاتلة انهم إنحدروا الى مستنقع لارجعة منه عندما وضعوا أنفسهم مع الإرهاب الإيراني وأصبح رأس الكيان الشيعي السياسي مطلوبا دوليا ، ومسار الأحداث المنطقي يؤكد ان شيعة العراق فقدوا ثقة العالم وسوف يتم إقصائهم عن السلطة والمشاركة السياسية وباتت عودة العرب السنة الى الحكم مسألة وقت لإنتزاع العراق من الهيمنة الإيرانية وإعادته الى المحيط العربي وربطه بشبكة علاقات مع أميركا وأوربا ، وسيكون مصير الساسة الشيعة ومنهم عادل عبد المهدي نفس مصير أزلام نظام المقبور صدام حسين مابين سجين وقتيل !

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here