شقيقة صابرين بورشيد تخص “سيدتي” بأمنية أختها التي لم تتحقق ووالدتها تتحدث عنها بحزن

منذ صباح أمس الباكر توافد المعزون والمعزيات لتقديم واجب العزاء بالفنانة والإعلامية صابرين بورشيد في دار العزاء ، والذي كان للرجال في منطقة الرفاع الشرقي حيث استقبل والدها أحمد عبد الله بورشيد ، وعمها سالم بورشيد ، وبقية أفراد العائلة المعزين من كبار المسؤولين والوزراء والإعلاميين والفنانين الذين حضروا من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة ومن كافة محافظات البحرين. وكان الحزن والتعب واضحاً على والدها وعمها سالم بوفاة ابنة البحرين الشابة الإعلامية والفنانة الطيبة والخلوقة صابرين بورشيد ، ولكن والدها مؤمن بقضاء الله وقدره .
إلى منطقة سافرة حيث تقيم أسرة الفقيدة ، وإلى قاعة سافرة الخاصة بالنساء ، توجهت ” سيدتي ” لتقديم واجب العزاء ، وكانت الصالات الثلاث بالقاعة الكبيرة والتي تستخدم لمختلف المناسبات قد اكتظت بالمعزيات ، وامتلأت المواقف بالسيارات التي حملت المعزيات من السعودية والإمارات والكويت. وكان الحزن والألم سيد الموقف .

والدة صابرين: إنه قضاء الله وقدره

والدة صابرين تحدثت لـ ” سيدتي ” والحزن يملأ قلبها ، بقولها ، إنه قضاء الله وقدره ، ونحن راضون بما قدره الله لابنتنا ، وأردفت ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، كان التعب والإرهاق واضحاً عليها ، وكان إلى جوارها في استقبال المعزين أخواتها حصة التي
رافقت” صابرين ” في فترة علاجها في تركيا ، وأختها شريفة ولطيفة وبناتهن ، وقد بدت والدتها وهي سعودية من منطقة القصيم ، راضية بما قدره الله لهم.

شقيقة صابرين روت بحزن كبير تفاصيل جديدة عن رحلة العلاج

مريم بورشيد شقيقة صابرين الوحيدة والتي تصغرها بعدة سنوات ، والتي تبلغ من العمر 25 سنة ، والتي كانت تقف في استقبال المعزيات روت بحزن كبير تفاصيل جديدة عن رحلة علاج أختها الفقيدة فقالت: “هي أختي وحبيبتي وصديقة طفولتي ، هي كل أصحابي وأهلي ، وكانت كل ما أملك في الدنيا ، فوالدي ووالدتي ليس لهما غيرنا”. وأكملت قائلة:”نقلت إلى العلاج في تركيا على نفقة وزارة الصحة ، وذلك بعد أن أصدر الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أمراً ملكيا بعلاج أختي على نفقة الحكومة ، حيث تم نقلها إلى مستشفى ” أناضول ” وهو أحد المستشفيات المعروفة على مستوى العالم ، وفي مركز الأورام بالمستشفى ، ورقدت في الغرفة ” 3301 ” في قسم الأورام وكنت أرافقها في رحلة علاجها” .
وأضافت مريم بورشيد :” تجاوبت صابرين مع العلاج ، وأكملت 4 جلسات “علاج كيماوي ” وبدأت حالتها تتحسن ، وخلال تحسن صحتها قالت لي وهي تبكي إنها تريد أن تخبرني بسر ، وعلي أن لا أخبر أحداً به ، وهو أنها تنوي الذهاب للعمرة معي بعد نهاية العلاج ، وقبل رجوعنا للبحرين . وافقت ، وتحسنت صحتها”.
وبصعوبة تستكمل :” وبعد تحسن حالتها ، قررت الرجوع للبحرين ، ولكن بعد يومين ، انتكست حالتها ، حتى وافتها المنية وانتقلت إلى جوار ربها”. وتضيف قائلة:”أحبها كل الفريق الطبي والتمريضي في مركز أناضول الطبي ، وشاركونا حفلة عيد ميلادها ووضعوا صورها في صفحة المستشفى”.
وتضيف:” كانت تدعوني لكي أشاركها بعض الأعمال الفنية ، ولكني كنت أرفض لاني أرى مدى التعب والالتزام والجهد الذي تعانيه ،بسبب عملها الإعلامي والفني”.
وتطلب مريم بورشيد من الجميع الدعاء لأختها وتقول لقد رحلت ” ابنة البحرين ” ، التي مدت جسور المحبة والطيبة بين البحرين ودول الخليج ، وكانت مثالاً لابنة البحرين وسفيرة الطيبة والأخلاق البحرينية النبيلة”.

من الكواليس

-حضرت سيارة إسعاف ونقلت الفنانة شذى سبت ، بعد أن عانت من إنهاك وتعب شديد . وقد اضطرت أخواتها واللواتي كن يشاركن في استقبال المعزيات إلى طلب الإسعاف لنقلها للمستشفى .
-متابعات صابرين ، والمعجبات والصديقات ، كن من أول الحضور ، حيث أمتلأت الصالة بحضورهن .
-مواقف السيارات امتلأت ، ولم يكن هناك مواقف ، مما اضطر بعض المعزيات إلى ترك سيارتهن في أماكن بعيدة .
-الفنانات فاطمة عبد الرحيم ، ريم أرحمة ، وشيلاء وشيما سبت ، وأميرة محمد ، كن إلى جوار والدة صابرين .
-كل الحاضرات اتشحن بالسواد ، وكان الحزن واضحاً على كل الوجوه .
-منع التصوير منعاً باتاً احتراماً لخصوصية الموقف والحضور .
-استقبال المعزين سيستمر لليومين القادمين الخميس والجمعة ولفترتين صباحية مسائية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here