بسم الله الرحمن الرحيم
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
تسليماً لقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسىٰ تلقينا نبأ رحيل العالم الجليل والمفكر الإسلامي سماحة آية الله الحاج الشيخ محمد آصف محسني (طاب ثراه) وانتقاله الى الرفيق الأعلىٰ.
حيث كان (رحمه الله) عالماً جليلاً ثابتاً على الحق، وأحد أبرز وأشهر دعاة الوحدة الإسلامية في العالم الإسلامي، ومن المجاهدين لإستقلال ووحدة صف الشعب الأفغاني في مقارعة الاحتلال الاجنبي الشيوعي والامريكي الغربي في افغانستان.
كما وتصدى (رحمه الله) لتحقيق الروايات والأخبار التي نسبت إلى أهل البيت (ع) وتنقية هذه الروايات من الشوائب التي تلبست بها.
وبهذا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي للشعب الافغاني والامة الإسلامية وعارفي فضله، وخصوصاً العلماء الاعلام وعائلة الراحل الكبير ومحبيه، من أجل استمرار المسيرة على الطريق في وحدة الامة، وتنقية الدين من البدع المستحدثات.
سائلين المولى جل وعلى الرحمة والغفران للفقيد وعلوّ الدرجات، ولذويه الصبر والسلوان والأجر الجزيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مكتب الإمــــــــام الخالصي
الكـــاظــــمية المقــــدسـة
5 ذو الحجة الحرام 1440هـ
6آب 2019م
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط