“انتحار” صديق ترامب الملياردير المتهم بتجارة الجنس بزنزانته

أكدت وسائل إعلام أمريكية، السبت، العثور على الملياردير الأمريكي جيفري إبستين ميتا في زنزانته مشيرا إلى أنه انتحر.

ووفقا لقناة “ABC”، فقد انتحر الملياردير الأمريكي ليلا في زنزانته في سجن مانهاتن السفلي في سجن فيدرالي، حيث احتجز أثناء انتظار المحاكمة بتهمة الاتجار الجنسي.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد موقع “نيويورك بوست” نقلا عن مصادر أمنية، أن “عربة تنقل جثة بملامح أبستين خرجت صباح اليوم، من سجن مانهاتن الإصلاحي وتوجهت إلى مستشفى وسط مدينة نيويورك”.

ومؤخرا، أثيرت قضية إبستين ، بعد أن نشر فيديو له وللرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حين كانا شابين، يظهر أنه تجمعهما علاقة صداقة، ما تسبب بحرج لترامب لا سيما أن صديقه متهم بالتجارة بالجنس والتحرش بقاصر.

وبدا إبستين في الفيديو على وفاق مع ترامب، وباهتمامات متماثلة متعلقة بالفتيات.

ويعرض الفيديو القديم لترامب، يتهامس مع جيفري إبستين صاحب تهم بتجارة جنس القاصرات والأطفال، بشأن فتاة ترقص في حفل.

ويهمس ترامب في أذن إبستين الذي لم يكن حينها قد كشف أمره للملأ، وهو يمازحه بالقول: “انظر لتلك الفتاة.. إنها مثيرة”، ويظهر حركات بلسانه ووجهه تشير إلى أنه غير متمكن من عواطفه أثناء معاكسته لفتيات يرقصن.

ويواجه إبستين الذي كان يشغل مدير صندوق التحوط السابق، اتهامات بأنه استغل أطفالا لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة لممارسة الجنس، وأنه مول شبكة من أجل إمداده بضحايا محتملين، ولتجنيد جدد؛ لاستغلالهم جنسيا. ولكنه ينفي اتهامات الاتجار بالجنس والتآمر.

وفي عام 2008، اعترف إبستين بممارسة الجنس مع فتاة دون السن القانونية، كجزء من صفقة إقرار بالذنب أشرف عليها جزئيا ألكساندر أكوستا، المدعي الفيدرالي آنذاك لولاية فلوريدا، الذي شغل منصب وزير العمل في إدارة ترامب.

واستقال أكوستا الشهر الماضي؛ بسبب دوره في الصفقة.

وبعد الادعاءات الأخيرة حول سلوك إبستين ، كان ترامب حريصا على أن ينأى بنفسه عنه.

ومع ذلك، في عام 2002، وصف ترامب إبستين بأنه “رجل رائع”، في مقابلة مع مجلة “نيويورك”.

وأضاف ترامب: “إنه ممتع للغاية”، مضيفا: “يقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أحب، والكثير منهن صغيرات في السن. لا شك في ذلك.. جيفري يستمتع بحياته الاجتماعية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here