غزوة الوهابية استهداف مرضى سرطان بمستشفى القاهرة

نعيم الهاشمي الخفاجي
غزوة وهابية في استهداف مستشفى مرضى السرطان بالقاهرة يكشف عن ظلامية الارهابيين، مايحدث من ارهاب وقتل في عرض وطول الكرة الارضية من قبل انصار الفكر الوهابي الخليجي يدمي قلوب المنصفين، لاول مرة بالتاريح تجد ناس يتغنون انهم مسلمون وعلى نهج السلف الصالح والسنة النبوية يستحلون الدم البشري الذي حرمه الله، ويرتكبون اقذر الاعمال القبيحة من قتل للاطفال وللنساء ومهاجمة مشيعي الموتى واماكن العزاء، بل استهدفوا المرضى وهم في داخل المستشفيات للتعجيل بموتهم وكأنهم متأثرين في الموت الرحيم ببعض دول الغرب عندما يرغب بعض المرضى في حقنهم بحق سامة لقتلهم، ورغم ذلك الشعوب الاوروبية رفضت ذلك بشدة، لكن وهابية دول الخليج اتخذت على عاتقها قتل مرضى السرطان جميعا للتعجيل بموتهم والذهاب للحور العين، لذلك ماحدث في القاهرة كان منفذوا الجريمة يعتقدون انه

لا بأس بقتل مرضى السرطان المصريين قربة الى الله عز وجل

ماحدث من جريمة تسبب
ألاشمئزار عند كلَ صاحب ضمير انساني حي ونفس انسانية محترمة، بعد تفجير مستشفى الأورام السرطانية في القاهرة.
يكشف للمتابعين حقيقة المنفذ و هو المجرم الوهابي المتأثر في افكار بن تيمية وبن عبدالوهاب التي مسخت انسانية هذا المخلوق القذر والذي انحدر إلى هذا القاع السحيق من الخسة والنذالة والقذارة، يفترض مساعدة المرضى لشفائهم لا لتفجير المفخخات لقتلهم،
بعد الانفجار مباشرة تكشفت الحقيقة، حسب بيان الأمن المصري، أن السيارة المفخخة التي قتلت وجرحت مرضى السرطان والعاملين وبعض الأهالي، كانت من ترتيب جماعة «إرهابية» تفيد الإشارات الأولية بأنها جماعة «حسم» أو «لواء الثورة» وهي مجوعة وهابية إخوانية ظهرت للوجود بعد إزالة اسقاط حكم «الإخوان» وفض اعتصاماتهم في «رابعة» و«النهضة»وهذه الجماعة تتخذ من فتاوي ابن تيمية وابن عبدالوهاب المرتكز الفكري والروحي والعقدي لهم،
تصنيف هذه الجماعات المسلحة بأنها إرهابية وهابية ليس فقط من الجانب المصري، بل هذه الجماعات الوهابية التكفيرية مصنَّفة كذلك من دول كثيرة منها بريطانيا وأميركا وروسيا ……….الخ

بيان الداخلية المصرية حول تفجير مستشفى معهد الأورام القومي بأنه «ناجم عن سيارة تم تجهيزها بالمتفجرات وهي عملية ارهابية،
وأكد اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، لـوكالات الاخبار والمواقع الخبرية ، أن «الأسلوب والطريقة التي ظهرت في الحادث يدلان على تورط (حسم الوهابية التكفيرية»، وقد حذر فاروق المقرحي من «(الخلايا النائمة) لللحركات الوهابية الاخوانية»، الذين ما زال لهم وجود في مفاصل الدولة المصرية، حيث يروجون من وقت لآخر الدعات ، في الفكر الوهابي لايتحرجون ان يكن المستشفى هدفا، بل يعتبرون جريمتهم هو الهدف الأصلي الانساني للتعجيل في موت مرضى السرطان والخلاص من آلام المرض، عندهم كل شخص اطال لحيته وقصر ملابسه اصبح شيخا ومفتي وان كان جاهل منحط رذيل،
يوجد في فكر الجماعات الوهابية الإرهابية المسلحة عقيدة تجيز ان يتم تنفيذ عمليات بمثل هذه الحالات هي التمترس يعني مصطلح التمترس حسب فتوى شيخهم احمد بن تيمية لو لم تقدر على ضرب هدفك الأصلي إلا من خلال أبرياء جعلهم العدو ترساً فلا بأس من ذلك ويقولون البريء الذي يقتل عجلنا له الجنة والمشرك الكافر والمرتد عجلنا له نار جهنم هههههههه ان شر البلية مايضحك، الرحمة لشهداء جريمة تفجير مستشفى معالجة الاورام السرطانية واللعنة للوهابية التكفيريين سوف يستمر الارهاب بظل وجود فتاوي ابن تيمية وابن عبدالوهاب، المال الخليجي وهب العالم السني واوجد ملايين الخلايا المستيقضة والمستعدة للانتحار.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here