12 آب/أغسطس 2019
(سبرنغفيلد، فيرجينيا)–– أدرج الفيلم الوثائقي الرقمي القصير “قوة الغفران” من انتاج شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) في قائمة أفضل الأفلام الوثائقية القصيرة على الانترنت في مسابقة جوائز “كان لشركات الإعلام والتلفزيون”. وسيقام الحفل التكريم الرسمي في مدينة “كان” الفرنسية في السادس والعشرين من أيلول/سبتمبر بمشاركة مؤسسات وهيئات إعلامية دولية من 50 بلداً.
الفيلم الوثائقي من انتاج منصة “الساحة” التي تقدم مضمونا رقميا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي واحدة من ضمن منصات رقمية هي “إرفع صوتك” و”أصوات مغاربية” تعمل على جانب موقع قناة “الحرة”، وتتبع شبكة الشرق الأوسط للإرسال.
يحكي “قوة الغفران” قصة السيدة الأميركية المسلمة رقية زهراء عبد المتكلم التي قدمت مثالا للتسامح والإنسانية حين عفت عن قتلة ابنها لتتحرر من مشاعر المرارة والغيظ والغضب التي عاشتها بعد فقدانه، مستعينة على ذلك بإيمانها الديني وبانتمائها الإنساني.
في هذا السياق، قال السفير ألبرتو فيرنانديز، رئيس شبكة “الشرق الأوسط للإرسال” MBN التي تضم قناة “الحرة” وراديو “سوا”: “نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي يعكس مدى المهنية والابداع لفريق عمل منصة “الساحة” من خلال تقديمهم محتوى إعلامياً متميزاً وقصصاً تمس حياة المواطنين. وأضاف فيرنانديز “يمثل هذه التكريم شهادة أخرى على النجاح المتواصل لـقناة “الحرة” ومنصاتها الرقمية في انتاج برامج وتقارير فريدة من حيث النوعية والمضمون تواكب التطور الكبير في الإعلام الرقمي”.
وتهتم منصة “الساحة” بتقديم الأفكار المبدعة، من خلال إنتاج متميز من الفيديو والصور والقصص لإتاحة الفرصة لعرض الأصوات التي تمثل الشخصية المصرية بتعدديتها وثرائها.
تتولى شبكة الشرق الأوسط للإرسال إدارة قناة “الحرة”، وهي مؤسسة لا تهدف إلى الربح، يمولها الكونغرس الأميركي من خلال هبة مقدمة من الوكالة الأميركية للإعلام الدولي (USAGM) وتشرف هذه الوكالة على القناة وتحافظ على استقلالية عملها الإعلامي.
تبث قناة “الحرة” عبر قمري “عرب سات” و “نايل سات” إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتتولى “شبكة الشرق الأوسط للإرسال” MBN إدارتها، وهي مؤسسة لا تبغي الربح يمولها الكونغرس الأميركي من خلال هبة مقدمة من الوكالة الأميركية للإعلام الدولي USAGM وهي وكالة فيدرالية مستقلة.
تعد جوائز “كان لشركات الإعلام والتلفزيون” واحدة من الجوائز العالمية المعروفة في مجال الإنتاج الاعلامي والتلفزيوني، وقد جذبت في نسختها الحالية 1000 مشاركة من 50 دولة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط