اي حادثة تقع يستغلها الاعلام الخليجي للتحريض ضد الحشد،

نعيم الهاشمي الخفاجي
لربما الكثير من السذج والمغفلين لايعرفون حقيقة الحقد المذهبي البغيض للعقلية البدوية الخليجية المتمثلة في الابقار الحلوبة الخاصة للحلاب المستر ترمب، هؤلاء حقدهم الطائفي يسري بعروق حكامهم، لان الحاكم وصل للحكم عن طريق قطعان المجرمين الوهابية، الاعلام الخليجي يسوق في الفترة الاخيرة، بنسب اخبار ان اسرائيل هي من استهدفت الحشد، هناك عقليات لدى الكثير من الكتاب الشيعة يصدق بذلك ويتلاقف الخبر ويعتبره من المسلمات، وقع انفجار في كدس عتاد في الدورة وحسب تصريح سعد معن بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وفعلا عندما تصل درجة الحرارة فوق الخمسين تكون الارضية مهيئة لاشتعال الباردود في خراطيش اطلاق قنابل المدفعية، انفجار خرطوشة كافي لاشعال حريق في كدس العتاد، وهذا الامر حدث عندما كانت درجات الحرارة بالعراق بالثمانينيات دون ٤٤ درجة وليست دراجات حرارة اليوم التي تجاوزت ٥٢ درجة، الانفجار الاخير كان بضاعة رابحة للاعلام الخليجي لاستغلال الحادثة، حتى ان مراسل صحيفة ……..خليجية اسمه فاضل نشمي قال اسرائيل قصف امانة هههههه امانة سلاح للحرس الثوري الايراني في الكدس الذي انفجر، خوش فلم ومسرحية ايران توزع امانات، استهداف الحشد ليس لكون الحشد فصيل مسلح، الجميع بما فيهم دول الخليج الطائفية يعلمون لولا الحشد لما تم هزيمة داعش، لكن دول الوهابية يستهدفون الحشد لانه بات قوة عسكرية قوية قادرة على منع اي انقلاب او تنفيذ مخطط مثل مسرحية تسليم الموصل ومناطق الاكثريات السنية وهيكلة الجيش عام ٢٠١٤
ونضع للقراء الكرام سفالة فاضل النشمي والذي قبض الاف الدولارات والريالات على هذا الخبر

بغداد: فاضل النشمي
تضاربت الروايات أمس، بشأن الانفجار الذي وقع مساء أول من أمس، في مخزن للأسلحة بمعسكر الصقر جنوب غربي بغداد، التابع لـ«الحشد الشعبي». ففيما رجحت مصادر عراقية استهداف المعسكر من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة، لمح مصدر إلى استهداف «أمانة» إيرانية في المعسكر.

وقال نائب رئيس الوزراء والقيادي السابق في التيار الصدري بهاء الأعرجي، في تغريدة: «طبيعة الأسلحة التي أُحرقت غير عادية، ولا تستعملها القوات العراقية، ولا حتى (الحشد الشعبي)».

وأضاف: «نعتقد أنها عبارة عن أمانة لدينا من دولة جارة، وقد استُهدفت هذه الأمانة من دولة استعمارية ظالمة بناءً على وشاية عراقية خائنة»، في إشارة واضحة إلى أن كدس العتاد مملوك لإيران.

بدوره، قال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، إن «من الواضح أننا حيال معركة تكسير عظم حقيقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، من جهة، وإيران وحلفائها في العراق، من جهة أخرى».

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه، أن «جميع المؤشرات تدل على أن إسرائيل تكمل، وربما بتأييد من الولايات المتحدة، ما بدأته في سوريا من استهداف لمواقع القوات الإيرانية متعددة الجنسيات».

ههههههه الاعلام الخليجي يحاول تمرير ان اسرائيل هي من قصفت الحشد لاهداف وغايات سياسية مهمة لكن هل العقلية السطحية للكثير من الاخوة الكتاب والمحللين السياسيين التابعين لاحزاب شيعة العراق يعون هذه الحقيقة.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here