لماذا حرمتموني من راتبي التقاعدي؟

جميل حسين الساعدي

جميل حسين الساعديرسالة موجهة إلى رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التجارة

أنا المواطن العراقي جميل حسين علوان غادرت العراق بتاريخ 28. 10 . 1979 بسبب سياسة النظام السابق وعدت بتاريخ 28… 11 .2011 كما هو موثق في كتاب محافظة بغداد/ مجلس قاطع الأعظمية العدد: 2/27/14757

والصادر بتاريخ 20/ 11/ 2011

عملت موظفا في وزارة التجارة قبل مغادرتي العراق والأمر الوزاري بقرار نقلي من مديرية التخطيط والمتابعة العامة إلى المديرية العامة للعلاقات الإقتصادية الخارجية مرفقة صورة منه مع هذه الرسالة كما مرفق معها تأييد/ استشهاد أخوتي الأربعة ، الذين أعدمهم النظام السابق، والذي زودت به أختي إيمان والصادر عن رئاسة الوزراء/ مؤسسة الشهداء بتاريخ 18/ 11/ 2009

1057 جميل1

لقد قدمت كل المستمسكات اللازمة في إضبارة، لغرض نيل  حقوقي التقاعدية، لكن المسؤولين في وزارة التجارة أصروا على تقديم أمر وزاري بتعييني، وأمر تعييني كموظف محفوظ لدى الوزارة وبعدة نسخ ، وقد أخبرت الموظفة المدعوة آمنة عبد الوهاب بذلك، فكان جوابها أنّ الأمريكان أحرقوا كلّ الأوراق (طبعا قالت ما هو منافٍ للحقيقة) لأنّ هناك من كان يعمل معي وحصل على نسخة من أمر تعيينه من نفس الوزارة. ولم تأخذ الوزارة بالأمر الوزاري الذي يثبت أنني كنت موظفا فيها  والموقع من قِبل وكيل الوزارة في العهد السابق  والذي قدمته مع هوية الموظفين فطلبي من حضراتكم احترام حقوق المواطن العراقي وإبعاد العناصر الفاسدة في الأحزاب الحاكمة والتي لا تعطي حقوقا إلا لمن كان منتميا إليها. فالوطن هو ملك للعراقيين كافة وهو ليس من ممتلكات الأحزاب. انا لم أنتمِ إلى أيّ حزب لكن كان لي موقف مشرف ووطني ضد ممارسات النظام السابق فتركت وظيفتي وزوجتي وطفلي وعشت في المنافي لمدة أربعين عاما. وأنا اسمٌ معروف في الأدب العالمي

1057 جميل2

أنا أطالب بأن ترد لي حقوقي المشروعة التي يقرها القانون ، وهناك مثلي آخرون عددهم بالآلاف بل بمئات الآلاف استلبت حقوقهم بغير وجه حق من اللصوص المنتشرين في مفاصل الجهاز الإداري والحكومي للدولة.

اعدلوا ففي العدل السلامة وفي تجاهله الخزي والندامة، فإنّ الظلم مرتعه وخيم

والسلام على من أصغى فعدل، وأعتبر بغيره ممن ظلم َ وخذل

1057 جميل3

1057 جميل4

جميل حسين الساعدي المصادف الرابع من آب للعام 2019

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here