مسؤولون: وقت إضافي لعبد المهدي لتنفيذ برنامجه الحكومي

أشار مسؤولون في تحالفي سائرون والفتح، إلى منح رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وقتاً إضافياً لإنجاز برنامجه الحكومي،

فيما أكد نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، أن أي محاولة لسحب الثقة عن عبد المهدي تعني “فشل الكتل السياسية في اختيارها أو عدم نجاحها في الحصول على المغانم”.

وقال نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، في بيان: “لقد ساهمت الكتل السياسيّة باختيار رئيس الوزراء بعد أن رُشِّح من جهةٍ دينيةٍ عليا، وهو خيارٌ جيد، وعليه فإنّ نجاحه يعتمد على تعاون هذه الكتل معه في تنفيذ برنامجه الحكومي والعكس صحيحٌ أيضاً”. وأضاف أن “أيّة محاولة لسحب الثقة منه تعني فشل هذه الكتل في اختيارها أو عدم نجاحها في الحصول على مغانمها”.

إلى ذلك، قال النائب عن تحالف الفتح رزاق محيبس، إن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي قطع شوطاً كبيراً بضرب الفاسدين، مبيناً أن حل المشاكل العميقة في العملية السياسية لا يكمن بتغيير عبد المهدي.

وتابع أنّ “الحكومة قد ورثت مشاكل كبيرة من الحكومات السابقة، وعبد المهدي لا يمكنه إنجاز البرنامج الحكومي والإصلاحات في أشهر، فمن سبقوه لم يستطيعوا تحقيق الإنجازات في سنوات عدّة، ولهذا يجب أن يؤخذ ذلك بعين الاعتبار”، مضيفاً “نحن منحنا عبد المهدي عامين كفرصة له، ومن بعدها سيتم تقييم عمل حكومته واتخاذ ما يتناسب مع ذلك”، وشدد على “نحن عازمون على إنجاح حكومة عبد المهدي، إذ أنه في حال فشلت، فإنّ الفشل سيحسب علينا”.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لتحالف القوى العراقية حيدر الملا، إن “النصائح الأخوية” التي وجهها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بالقول: “رسالتك الإرشادية لا يمكن تبويبها سياسيا”.

وقال الملا في بيان: “مقتدى الصدر المحترم بعد مرور 16 سنة ماعاد ممكنا تبادل الأدوار بينك وبين كتلتك النيابية فهنالك حقيقة مفادها الآتي: وهي أن حكومة عادل عبد المهدي خرجت من رحم كتلتي سائرون التي هي بزعامتك والفتح بزعامة العامري”.

وأضاف أن “اختيار عبد المهدي تحديدا تم من قبلك بعد نقاش مطول بينك وبين الحاج العامري، ولذلك رسالتك الإرشادية لا يمكن تبويبها سياسيا، فاليوم انت موال للحكومة واهم داعم لها ومن حقك ان تجني ثمار انجازاتها إن حصلت، كما لا تستطيع ان تتنصل عن انعكاسات إخفاقاتها”.

ومضى بالقول: “اذا وجدت انه لا مجال للاستمرار بدعم الحكومة فهنالك آليات رقابية تملكها، وتستطيع توظيفها بالشكل الذي يقوم مسار العملية السياسية، أما رسائل النصح والإرشاد فاعود وأكرر بانه لا يمكن تبويبها سياسيا سوى في إطار تبادل الأدوار بينك وبين كتلة سائرون والذي لم يعد مقبولا شعبيا وسياسياً”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here