تقرير: العالم على أعتاب أزمة غذاء تهدد 800 مليون شخص

حذر المجلس الحكومي الدولي لشؤون التغير المناخي (IPCC)، من أن تغير المناخ سيؤدي إلى أزمة غذائية على نطاق عالمي.

ونشر المجلس تقريرا من 1400 صفحة، استعرض فيه تأثير التغير المناخي على النظام الغذائي العالمي.

وأشار التقرير إلى أن نصف سكان آسيا يعتمدون على المياه التي تعتبر ثلوج الهيمالايا مصدرها. وتتسم تلك الثلوج بأهمية حيوية بالنسبة إلى الزراعة، لكنها تذوب حاليا بوتائر قياسية، وفي حال عدم اتخاذ إجراءات جذرية للحفاظ عليها، قد تزول من الوجود خلال فترة قياسية، ما سيتسبب بأزمة غذائية لـ 800 مليون نسمة.

أما منطقة الشرق الأوسط، فيهدد التصحر الزراعة فيها، وخاصة سوريا والعراق. وقد تتحول مناطق شاسعة إلى أرض غير صالحة للزراعة على الإطلاق. وتهدد هذه الظاهرة أيضا أوروبا الجنوبية والصين والولايات المتحدة.

ويشير العلماء إلى أن ارتفاع الحرارة بدرجة واحدة يؤدي إلى تقلص إنتاج الحبوب بنسبة 10%. وفي ظل الوتائر الحالية لارتفاع درجات الحرارة عالميا، سيتقلص إنتاج الحبوب بنسبة 40% مع نهاية القرن الحالي.

واستنتج التقرير أن التغير المناخي سيزيد من مؤشرات المجاعة وسوء التغذية ونقص النمو عند الأطفال.

حذر المجلس الحكومي الدولي لشؤون التغير المناخي (IPCC)، من أن تغير المناخ سيؤدي إلى أزمة غذائية على نطاق عالمي.

ونشر المجلس تقريرا من 1400 صفحة، استعرض فيه تأثير التغير المناخي على النظام الغذائي العالمي.

وأشار التقرير إلى أن نصف سكان آسيا يعتمدون على المياه التي تعتبر ثلوج الهيمالايا مصدرها. وتتسم تلك الثلوج بأهمية حيوية بالنسبة إلى الزراعة، لكنها تذوب حاليا بوتائر قياسية، وفي حال عدم اتخاذ إجراءات جذرية للحفاظ عليها، قد تزول من الوجود خلال فترة قياسية، ما سيتسبب بأزمة غذائية لـ 800 مليون نسمة.

أما منطقة الشرق الأوسط، فيهدد التصحر الزراعة فيها، وخاصة سوريا والعراق. وقد تتحول مناطق شاسعة إلى أرض غير صالحة للزراعة على الإطلاق. وتهدد هذه الظاهرة أيضا أوروبا الجنوبية والصين والولايات المتحدة.

ويشير العلماء إلى أن ارتفاع الحرارة بدرجة واحدة يؤدي إلى تقلص إنتاج الحبوب بنسبة 10%. وفي ظل الوتائر الحالية لارتفاع درجات الحرارة عالميا، سيتقلص إنتاج الحبوب بنسبة 40% مع نهاية القرن الحالي.

واستنتج التقرير أن التغير المناخي سيزيد من مؤشرات المجاعة وسوء التغذية ونقص النمو عند الأطفال.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here