وشوهد ليو وبصحبته ابنه الكبير تياغو والصغير المشاغب ماتيو، في مدرجات ملعب “كامب نو”، لمتابعة موقعة الضيف الأندلسي، التي حسمها البلو غرانا بنتيجة 5-2 في الدوري الإسباني، وذلك بداعي الإصابة التي يعاني منها منذ عودته من العطلة الصيفية في بداية أغسطس / آب الجاري.
وأثناء سير المباراة، أطلق الصغير البالغ من العمر 4 سنوات العنان لنفسه، وكأنه في المنزل يحاول استفزاز شقيقه الأكبر، بتفاعل مع إحدى الفرص، رافعًا يده إلى الأعلى مع صرخة بأعلى صوته “غوووول”، وهو ما أجبر والده على التدخل لإنقاذ الموقف أمام الكاميرات.
في البداية، حاول عشاق النادي الكاتالوني تبرير ما فعله المشاغب الصغير، من باب أنه احتفل بالخطأ بفرصة ضائعة من برشلونة كان يعتقد أنها هدفًا، لكن سريعًا انتشر مقطع فيديو آخر أكثر إثارة من الأول، ظهر خلاله ماتيو حزينًا، بينما كان والده ولويس سواريز وكل من في ملعب “كامب نو” يحتفلون بواحد من الأهداف الخمسة.
وما جعل الأغلبية الكاسحة تطعن في صحة الرواية الكاتالونية ، ما قاله ميسي الأب قبل أشهر قليلة ، عن معاناته مع صغيره الذي يعشق كريستيانو رونالدو وريـال مدريد ، والأنكى من ذلك يتفنن في استفزاز كل من في المنزل بالاحتفال بالأهداف التي تستقبلها شباك برشلونة ، كما قهر الأسرة بأكملها ليلة السقوط أمام ليفربول برباعية نظيفة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وأيضًا في ليلة خسارة كأس إسبانيا أمام فالنسيا، وهو ما يعتبره الأب “عدم إدراك” من الصغير في الوقت الراهن.
شاهد ردود أفعال ماتيو ميسي واحكم بنفسك.
Shramìk Ballal@nugatory21Man of the match – Mateo Messi#BarcaBetis