طائرات تقصف صواريخ و.. ( خوش آمديد )

راضي المترفي

بمجرد عرف اني صحفي ومن العراق واروم الوصول الى المناطق السياحية والتي تنخفض فيها درجات الحرارة بشدة قال : لا عليك سأوصلك لمكان تبحث فيه عن سترة او (كوت) لكن هل هروبك من جحيم العراق الى جنة ايران يحل مشاكلكم ايها العراقيين ياشعب ( خوش آمديد ) للجميع حتى من يطأ ارضكم بالقوة . فوجئت بهذاالهجوم العنيف خصوصا وهو يصدر من مواطن يعمل في خدمة عامة تتطلب منه ان يكون دمث الخلق بشوشا وعلى طريقة المصريين ( الزبون دائما على حق ) والا كيف اخرج جملة خوش آمديد التي تعني بلغتنا ولهجتنا ( اهلا وسهلا ) اهي مدح لنا نحن العراقيين ام شتيمة لأننا لا نمنع احد مهما كان من دخول ارضنا ونتكلم عن السيادة الوطنية ونغض الطرف عن مايقوم به الامريكان وايران والسعودية وتركيا واسرائيل وقطر والامارات والكويت والاردن ومصر والدول الباقية ثم كيف يطالب بالسيادة من لا يعتز بوطنه ؟ اغلب رؤساء الوزارات والوزراء والنواب كانوا قد حصلوا على جنسية اخرى ايام الشتات والهروب من ذنوبهم او قسوة النظام السابق وعلى هذا الاساس ارتخت الاواصر بينهم وبين الوطن وعندما قامت امريكا باسقاط النظام لم تجد افضل ممن عرفتهم وعطفت عليهم وامنتهم من خوف ومن جوع في منافيهم يخدمونها بادارة الحكم ظاهريا والرجوع لها في السر ومثلما كان لامريكا اتباعها كان للدول الاخرى تتقدمهم ايران والسعودية وتركيا فقط دولة واحد لم ولن تدعي ان لها انصار على الارض وعملاء في السلطة ومنفذين في مفاصل الدولة وعلى كلام السائق الايراني اتى الإيرانيون بصواريخهم فقلنا لهم بالعراقي ( خوش آمديد ) فخزنوها عند الحشد ثم اتى الاسرائيليون بطائراتهم المسيرة لقصف صواريخ ايران فقلنا لهم بالإيراني ( خوش آمديد ) فحرقوا الصواريخ واخافوا السكان سواء في امرلي او الدورة او قاعدة بلد او غيرها وسكتت ايران وهللت امريكا واكتفت تركيا بالنظر من فوق التل ومثلها كثيرون .. طيب لماذا نحن من بين كل الدول البعيدة والمجاورة نرحب بالجميع باهلا وسهلا مستورد ( خوش آمديد ) ونقبل بوضع اماناتهم التي على شكل صواريخ وادوات موت بين البيوت ونسمح لقادم اخر مع الخوش آمديد بحرقها على ارضنا وبين بيوتنا وتنسب للحشد الشعبي العراقي الذي نسب بموجبها الى دولة غير العراق وكلنا نعلم انه شكل بموجب فتوى المرجعية فاذا تمت سرقته من قبل الاخرين لماذا لاتنهي المرجعية فتواها وتعلن حل الحشد مادام تم القضاء على داعش وطرده من العراق حتى القادم ميكدر يجيب صوراريخ وطائرات مسيرة واذا جاب نطرده من الباب ومن غير ( خوش آمديد )

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here