اوكرانيا : الانتهاء من عقد مؤتمر بعنوان تفاقم أوضاع اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية في العالم

بسم الله الرحمن الرحيم

Image preview

 جمعية الصداقة الفلسطينية – الأوكرانية تشارك في المؤتمر
بعنوان تفاقم أوضاع اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية في العالم وسبل حل هذه المشكلة والذي انعقد في أوكرانيا بمدينة اوديسا بتاريخ  سبتمبر 2019

قد كانت مشكلة اللجوء منذ القدم من أعقد القضايا التي تواجه العالم بكافة دوله ومنظماته وتركيباته ، وقد زادت معاناة اللاجئين وارتفعت حدة تلك المشكلة في الوقت الحالي عن أي وقت مضى نظراً لما يمر به العالم المعاصر أوضاع سياسية مضطربة نتيجة قيام حروب عديدة في معظم ربوع العالم ، مما نتج عنه لجوء أعداد هائلة من البشر سواء نساء أو أطفال أو عجائز للبحث عن مكان وملاذ أمن لهم ويعد اللجوء أحد صور حقوق الإنسان ، فمفهوم اللاجئين لا ينفصل في حد ذاته عن الفكرة العالمية لحقوق الإنسان ، فالحق في الحصول على ملجأ آمن مدون في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .

ونظراً لتفاقم مشكلة اللاجئين في الوقت الحالي وتزايد أعدادهم
حتى وصل العدد لما يزيد عن 80 مليون لاجئ بسبب انتشار النزاعات المسلحة فذلك يستلزم إلقاء الضوء على حقوق هؤلاء اللاجئين والحماية القانونية التي ينص عليها القانون الدولي لإلزام أطراف النزاع باحترام حقوق الإنسان أثناء النزاعات المسلحة والتخفيف من الآثار المترتبة على هذه النزاعات. وبصدد تفاقم أزمة اللاجئون

 تم عقد هذا المؤتمر بحضور رسمي من قبل الدولة الأوكرانية ودبلوماسي وشعبي وبحضور ممثلون عن عدة دول ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات حقوقية وممثلين عن الطوائف والأديان حيث ناقش المؤتمر المشاكل الأكثر تعقيدا والتي يواجهها اللاجئون والمهاجرين وعديمي الجنسية ،

 ومن ناحية عبر رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية-الأوكرانية عن استيائه الشديد من وضع أبناء الشعب الفلسطيني في أوكرانيا حيث أن الفلسطيني يعد شخص عديم الجنسية بالنسبة لأوكرانيا مطالباً أن تكون هناك حلول منصفة ،

 ما القى الضوء على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين حيث أن أكثر من نصف أبناء الشعب الفلسطيني يعيشون خارج حدود الوطن ويعانون من هذه المشاكل على مدار أكثر من سبعين عام ولم يقم المجتمع الدولي بتقديم الحل العادل في حق العودة ولا يزال الشعب الفلسطيني يطالب بتطبيق القرارات الدولية والاتفاقيات وعلى رأسها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194  الصادر بتاريخ 11\12\1948 م ولم يطبق حتى يومنا هذا ،

كما طالب الحضور مخاطبة المؤسسات الحكومية والدولية وجامعة الدول العربية بوقوفهم كلاً عند مسؤولياته لتحقيق العدالة الاجتماعية والثقافية والأخلاقية أمام اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية .

69606542_2551922508203907_8278165024812302336_n.jpg
69629855_2551922374870587_3682261795721969664_n.jpg
69759994_2551922221537269_7190804095739887616_n.jpg
69760450_2551922104870614_7034362037991899136_n.jpg
70201276_2551921864870638_4958821630525571072_n.jpg
70339768_2551921588203999_7277006580451639296_n.jpg

 

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here