عندما يتوهم العبيد القيادة

عباس راضي العزاوي
كيف يقلق العراقيون على مستقبلهم وكيف يشعرون بالخوف من الغد؟ وهناك من يعمل ويتجسس وينافح ويكافح في مواقع التواصل الاجتماعي واليوتويب من اجلهم, جيوش من افخر انواع العبيد المدجنة بعثيا منتشرة في كل بقاع العالم تحارب طواحين الهواء من اجل اعادة الحكم الزيتوني القذر صاحب الرقم القياسي باعداد المقابر الجماعية الى قيادة العراق, لان الاربعين سنة التي تسلطت فيها ضباعهم على مقاليد الحكم لم تكن كافية لجعل البلاد في مصاف الدول المتطورة.
عادت جرذان البعث الفاشي لتقود الشعب العراقي المجيد مرة اخرى ولكن هذه المرة بقيادة فريدة من نوعها قيادة أُعدت وتدربت بافخر انواع القنادرالرئاسية وبُنيت نفسياتها سايكوباثيا بأروع مفردات الذل والاحتقار, وها هي تاتي ثمارها وتخرج الدفعة الاولى من ضباط خرط قوات خاصة.
في مقالتي السابقة ((ذيل المقبورعدي” لطيف يحيى” يهدد بقطع رؤوس الشيعة )) بينت فيها كيف ان هذا العبد الآبق من سيده قبل نفوق الاخير يعيش وهم كبير ربما اصطنعه هو لنفسه من الاموال التي يدعي حصولها من شركاته واستثماراته وهو الهارب حافي القدمين على كولة “الفنان كاظم الساهر”, او بدعم من بقايا القاذورات البعثية الخط الثالث او الرابع ,ليستمر بمطاردة ابناء الجالية الشيعية في الخارج بتهم جاهزة اعدت مسبقا في مواخير السفالة البعثية.
ماهو الجديد في تخرصات وهلوسات هذا الرجل؟, الجديد بانه بدأ ينال من ائمة الشيعة الاطهار ويطالب بارجاع مراقدهم الى السعودية ويحث العراقيين الشيعة على محاربة ايران واخراجها من العراق , رغم انه يبدي يأسه منهم لانهم اذلة خانعين ويعيشون الذل والمهانة طوال حياتهم , حسب قوله , وقد ظهر في الفيديو الاخير حانقا وحريصا على اطلاق كمية كبيرة وقذرة من الشتائم التي لاتليق الا بامثاله.
في فيديو سابق خلال زيارته لفنلندا, يركز في حديثة النضالي من اجل الوطن على موضوعة اللاجئين الجدد ليقرر بدون وجه حق بان ” اشرفهم قد قتل عشرة اشخاص” حسبما يدعي , لظنه بان جميع طالبي اللجوء من المذهب الشيعي وبهذا هو يحرض بشكل واضح ضد هؤلاء العراقيين , كيف توصل الى هذه الحقيقة؟ ومن اين اتى بهذا اليقين؟ لانعرف.
والسؤال الاهم الذي يطرح نفسه ! من تقدم بطلب زيارة لهذا الزنديق الى فنلندا ومن استقبله واوصله الى هذه الاماكن ؟ وماهو الغرض من تشويه سمعة اللاجئين العراقيين الجدد؟
انا اعيش في فنلندا منذ سنين طويلة ولم اكن اعرف اين تقع هذه المعسكرات او البنايات التي تضم هؤلاء الناس الهاربين من الموت والصراعات في العراق!!
فكيف سمحت الحكومة الفنلندية ؟ ان يدخل مثل هذا الرجل ليصور في اماكن يقول هو نفسه بان التصوير فيها ممنوع

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here