قيادي صدري يفصح عن منظمات مدنية عراقية تمثل واجهة “استخبارية” لداعش

افاد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية السابق القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي يوم السبت بدعم بعض منظمات المجتمع المدني للأنشطة الإرهابية ، داعياً الامانة العامة لمجلس الوزراء إلى مسح تلك المنظمات والتحري عن نشاطاتها ومصادر تمويلها.

وقال الزاملي في بيان اليوم انه “توفرت لدينا معلومات استخباراتية تؤكد ارتباط بعض منظمات المجتمع المدني بتقديم الدعم لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي”، مبيناً انها “تمثل غطاءً لمنظمات إرهابية وواجهات لأنشطة استخبارية خفية لدول معينة”.

وأضاف انه “وبعد متابعة عمل هذه المنظمات لاحظنا أنها تقوم بمساعدة عوائل الدواعش بدلاً من توزيع المساعدات المخصصة للعوائل المتضررة والنازحة من المدن التي حصلت فيها معارك ضد تنظيم داعش الإرهابي”، لافتاً إلى ان ” بعض هذه المنظمات تمارس عمليات غسيل الأموال”.

وأوضح الزاملي ان “هذه المنظمات تمتلك قاعدة بيانات خاصة بعوائل مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي واماكن تواجدهم”، مشيراً إلى ان “أغلب أموال الدعم تأتي من الخارج مروراً بهذه المنظمات وانتهاءً بعوائل مقاتلي داعش والقاعدة في العراق بحجة تبرعات أو مساعدات للعوائل المتضررة أو دعم منظمات خيرية مستغلين عدم مراقبة حركة هذه الاموال”.

وأردف القيادي الصدري بالقول إن “عدد المنظمات المسجلة في العراق منذ عام ٢٠٠٣ وصل إلى أكثر من ١٢٠٠٠ منظمة تم تأسيسها بالأمر ٤٥ لعام ٢٠٠٣ من قبل حاكم الاحتلال الإمريكي بريمر”، كاشفاً عن “امتلاك تلك المنظمات لقواعد بيانات متكاملة عن الكثير من مفاصل الدولة العراقية قد لا تمتلكها حتى الأجهزة الاستخباراتية والأمنية بسبب حرية حركتها وتغلغلها بين أوساط المجتمع دون رقيب”.

ودعا الزاملي الى “ضرورة قيام الأمانة العامة لمجلس الوزراء بإجراء مسح شامل لتلك المنظمات والتحري عن أنشطتها ومصادر تمويلها والاشخاص الذين يديرونها وسيرهم الذاتية وارتباطاتهم”، مشدداً على “أهمية تشخيص المنظمات التي تعمل لخدمة العراق من التي تحاول تمرير اجندات بعض الدول الخارجية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here