لن تنالوا من المناضل القائد الفتحاوي حاتم أبو الحصين”أبو شكري”

بقلم:- سامي ابراهيم فودة
قال تعالى
“إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ” صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا المعطاء, يا من تنحني تحت اقدامكم هامات قوي البغي والشر والعدوان ومن لف لفيفهم من الخونة المتخاذلين, في زمن عز فيه الرجال وكثر فيه أشباه النساء، وفي زمن أصبحت المواقع والمنابر الاعلامية مرتعا للفاسدين والساقطين اجتماعياً وأخلاقياً وأمنياً..
إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات…
أبناء الفتح الغر الميامين, إخوة الدم وملح الأرض وكحل البارود, ورفاق الكفاح والسلاح والمصير المشترك والوطن الواحد, وشعلة النضال والكفاح ولهيب الفتح المتأجج في ضلوع كل الفتحاويين ,تحية لكم أيها الرجال الصناديد ,في هذا الزمن الغابر,الذي ساد فيه ثلة من”خفافيش الظلام”عديمين القيم والأخلاق والشرف والإنسانية, في الوقت الذي مازال أبناء شعبنا يضمد جراحه النازفة من الحصار الظالم وويلات الانقسام اللعين …
تطل علينا للأسف فئة ضالة مأجورة أرزقيه مرتزقة خارجة عن الصف الوطني, مدفوعين الثمن لهم لتنفيذ جريمتهم البشعة النكراء التي تندي لها الجبين في ظل الظروف الحياتية والسياسية والتنظيمية الصعبة المعقدة التي يمر فيها أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم…..
فما دعانا إلى صياغة هذا البيان هو قيام فئة ضالة مشبوهة حقيرة لا يختلف سلوكها وفعلها الإجرامي المشين بحق أعضاء وكوادر وقيادات حركة فتح عن فعل هؤلاء المحتلين وعملائه الخونة المتساقطين, من القيام عبر منصات التواصل الاجتماعي بترويج الإشاعات والأكاذيب المفبركة والأخبار المشبوهة وتلفيق التهم زوراً وبهتاناً بحق الأخ المناضل القيادي الفتحاوي/ حاتم أبو الحصين” أبو شكري” بانه قام مؤخراً بتعين بعض المرافقين الشخصيين لحمايته وخاصة بعد تلقيه تهديدات من موظفين السلطة المقطوعة رواتبهم من خلال التقارير الامنية ..
وهذه الإشاعات عارية عن الصحة والهدف من وراءها هو خلق حالة من البلبلة وإذكاء نار الفتنة، وإرباك الوضع التنظيمي والإساءة الى سمعته وتشويه صورته وحرف البوصلة عن مشروعنا الوطني وعن الكارثة الإنسانية التي ألمت بشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بسبب أمراء الانقسام اللعين..
فقد خسئوا وخابوا ظنهم فلن ينالوا من رباط حذاء القيادي الفتحاوي حاتم أبو الحصين “أبو شكري” ولن يفلتوا هؤلاء اللقطاء من جرائمهم الرجسة وسنميط اللثام عن وجوههم القبيحة عاجلاً أم آجلا ,لا نامت اعين الجبناء.
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)
المجد والخلود لشهدائنا الابرار- .. والخزي والعار للخونة العملاء المأجورين.
وانها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here