نصائح ابن القذافي للعراقيين

حقا امر مؤلم عندما سيف الفساد والرذيلة والحقارة (سيف الاسلام القذافي) يوجه نصائح الى العراقيين من هوان الدنيا عندما هذا الفاسد التافه الحقير المنحرف الشاذ الذي خلقته صدفة حقيرة وجعلته يتحكم بشرف وكرامة ابناء ليبيا رجالا ونساءا وهذا ما حدث وما فعله ابناء الحكام العرب في العراق وفي مصر وفي الجزيرة وجميع البلدان العربية صدام ومبارك وعلي عبد صالح والقذافي وال سعود وال خليفة وال نهيان وغيرهم الذين ذبحوا ابناء شعوبهم وهتكوا اعراضهم واغتصبوا نسائهم ودمروا مقدساتهم حتى جعلوا شعوبهم يصرخون فقدنا شرفنا في ظل حكمكم فكان البعثي المعروف صلاح عمر العلي ومن معه يصرخون (فقدنا شرفنا في زمن حكم صدام)

كان هذا المنحرف الشاذ المتخلف اي سيف الفساد ( سيف ألأسلام القذافي ) قد عرف عنه شغفه بأغتصاب النساء وهتك الاعراض والحرمات وأذلال الشرفاء والاساءة اليهم وكانت له علاقات واسعة والويل لمن ترفض له طلب وكان يوميا يمارس الجنس مع ثلاث فتيات هذا ما اكدته احدى عشيقاته الاجنبيات وكانت له علاقات مع فتيات اسرائيليات مرتبطات بالموساد الاسرائيلي وكان يتم نقل هذه الفتيات مباشرة من تل ابيب الى ليبيا بطائرات خاصة ويلتقين بسيف الرذيلة القذافي ثم يرجعن الى تل ابيب بنفس الطائرات الخاصة وعلى حساب هذا الضائع الفاشل

اما والده المجنون المتخلف اعلن عن فساده عن تخلفه عن جرائمه بشكل علني وبتحدي حيث اسس له حرس خاص من الفتيات فقط وامر جلاوزته من اهل الدعارة والرذيلة البحث عن الفتيات الجميلات في كل انحاء ليبيا ودعوتهن الى الانضمام لحرس القذافي الهدف منه ممارسة الجنس معهن والويل لمن ترفض لا مكان لها ولا لعائلتها على الارض

هذه حقيقة الحكام العرب وابنائهم جميعا وبدون استثناء وخاصة حكم صدام وابنائه والقذافي وابنائه علي عبد الله صالح وابنائها ال سعود وال نهيان وال خليفة وابنائهم لهم صفات واحدة وهي الاسراف والتبذير وهتك حرمات الاشراف واغتصاب اعراضهم لا شك ان هذه الحالة تحتاج الى دراسة من قبل مختصين في هذا المجال

لا شك ان السبب في ذلك انهم ولدوا وترعرعوا في مناطق شاذة ومنحرفة ومارسوا ذلك الشذود والانحراف وعاشوا الذل والحرمان فدفعهم الى اذلال شعوبهم

وقهرهم ومن يتقرب منهم فولد حقد لا حدود له على الاخرين على الاحرار على اهل الشرف والكرامة لهذا اصبح هدفهم أمنيتهم فرض الذل والعبودية على الاحرار وهتك حرمات واغتصاب اعراض اهل الشرف والكرامة وهذا الحقد دفعهم للأستيلاء على الحكم امثال صدام والقذافي وعلي عبد صالح لتحقيق رغباتهم الحقيرة ربما هناك من يسأل اذا فرضنا ان صدام والقذافي وعلي صالح عاشوا في بيئة شاذة منحرفة فال سعود وال نهيان وال خليفة عاشوا في بئة مرفهة منعمة نعم انهم عاشوا في بيئة منعمة لكنها اكثر فسادا وانحرافا وشذوذا من البيئة التي عاشها صدام والقذافي بيئة فاسدة شاذة منحرفة فنشأت حالات منحرفة مثل الزنا بالمحارم مئة بالمائة واللواطة بالمحارم وحقد بعضهم على بعض والتآمر على بعضهم فالتعدد في الزوجات اصبح لا يفرق بين بنته وزوجته واخته وزوجة ابيه وحتى امه وهكذا ضاعت القيم الدينية والاخلاقية

فلو جمعنا ما بدده ويبدده الحكام العرب وعوائلهم على الفساد والرذيلة والموبقات واستخدمت في مجال التعليم الصحة العمل لتمكنا من خلق نهضة علمية وصحية وصناعية لا حدود لها ولتقدمت الدول العربية واصبحت في مقدمة الدول الا ان اموال العرب تذهب جزية لامريكا واسرائيل مقابل حماية هذه الانظمة وبعضها تبدد لانشاء منظمات ارهابية وشبكات دعارة في كل العالم وشراء اسلحة

وهكذا لم تستفد الشعوب العربية من هؤلاء الحكام ولا من ابنائهم لا في حياتهم ولا بعد قبرهم

نعود الى هذا المنحرف الشاذ سيف الفساد ( سيف الاسلام القذافي) هذا الهارب المتخفي من احرار ابناء ليبيا حيث بدأ بتوجيه رسائل الى عدد من العشائر العراقية يقول فيها لا اعلم كيف ارتضوا ان يحكمهم علي خامنئي وقاسم سليماني ويقول الى متى والشيعة مطايا للفرس تأملوا اي تفاهة واي حقارة وصل اليها هذا المنحرف الشاذ ( سيف الرذيلة والفساد)

والله كل من كان راضيا عن حكم صدام وعائلته والقذافي وعائلته ومبارك وعائلته ويحن اليها فهو المطي وكل من يؤيد حكم عائلة ال سعود وال نهيان وال خليفة عوائل فاسدة فرضت نفسها بقوة الحديد والنار وفرضت فسادها وانحرافها ووحشيتها وذلها على شعوبها فهو عبد حقير لا يملك شرف ولا كرامة

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here