حلم ………

فى عينيها حلم الإستيلاء،على مصر وكنوزها،أحلامها تقودها بعنف ضد الأخرين،وفى سبيل تحقيقها يعلو الهجاء،وتسبب الفوضى والهلاك والقلق وزوال الأمان، وإنهيار الإقتصاد لمن يسمع لها ،تخرب وتدمر،إضاعه وإضاعه الخير والماء وإنقطاع الكهرباء،وعويل الصغار،وتحطيم الكبار،وتشتت الأسر،
أعدائنا تمتطى عقول البسطاء وراء ستار التحدث عن فقر الغلابه وإرتفاع الأسعار،وسرقه مال الشعب
تحاول أن تجتاز بحور من الدماء،دماء كل من ينقاد بتهور نحوها نحو النار ،وهو يظن أن وهج النار نور وبدايه خير
لا يصحو ضميرها وهى تلقى بالبسطاء فى البلاء،حتى تعبر لأحلامها،
تسعى فى إنهيار إقتصاد البلاد، والعوز وفقر العباد،لأجل بلوغها من أجل تحقيق مطمعها فى الاستيلاء على حكم مصر،
والسيطره على بترول مصر فى البحر المتوسط،لا تهتم حين تقع البلاد فريسه للفقر،أن تدمر ملايين الأمهات ،حتى لاتجد مايسد رمق صغارهم
لايهمها أن تنزف مصر إقتصادها، وتخرب مستشفيات ومرضى لا تجد الدواء ورعايه كل من العجزه والأطفال وأى مريض فى أى مرحله عمريه
حين لا ترى إلا أحلامك طموحك ،ولا تفكر فى أحوال الأخرين ،لا تجنى إلا الضياع لنفسك قبل الأخرين،ولاتجلب من رحلتك إلا الأوجاع
يكفى ماحدث لمصر بعد 25 يناير،
لا للتهور والإندفاع والإنسياق وراء من يدعى أن ألالام الشعب تُوجع قلوبهم،كل منا يرى ما تقوم به مصر من بناء وتعمير فى شتى المجالات
لا للحاقدين على مصر،لا للذئاب، ومن يريد لها الفناء
قل رأيك بدون أن سباب أو تجريح لإنسان اختاره 35 مليون ويزيد،قل رأيك لكن بدلائل ومستندات،
لايهز من أركان مصر هجاء بعض المغرضين،والتخطيط لدمارها،ومصر وشعبها كلمه هدفها الدمار تجيبنا وكلمه تودينا
إحلم معنا بالتقدم والمطالبه بحق المواطن فى حياه معيشيه وإحتماعيه جيده
وإعلم أن مصر تواجهه الإرهاب،وتحديات العالم،
وزاره التعليم توزع على المدارس بما يعادل 708 ألف جهاز تابلت، وأيضا مبادرة رئاسية للكشف عن فيروس سي وعلاج المصابين به بالإضافه للكشف عن الأمراض الغير الساريه مثل السكرى والضغط والسكر وتستمر لمدة 7 أشهر علي 3 مراحل،وفحص سمع حديثي الولادة لتحديد ضعف السمع في الرضع ،والسلع التموينية الرئيسية ( زيت- سكر- أرز) بسلع المقرر لكل فرد فى البطاقة التموينية،سلع لاتكفى الشهر لكن ريحه البر ولا عدمه لما البلد تقوى،وربنا يسهل يحصل اكتفاء ذاتى فى المحافظات من اللحوم والأسماك والدواجن ،والأهم ربنا يجعل مصر آمنه مطمئنه
وتحاول بناء مصر حتى تظل مصر أم الدنيا
الله يحفظ مصرويبعد عنها كل شر وسوء ويبارك فى أبنائها،ومن يخون مصر يرد الله عليه
هانم داود

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here