احمد كاظم
الرئاسات الثلاث و شبكاتها اتصفت بالخمول و الملل و الفساد منذ 2003 خاصة في عهد ابو حفنة العدس و عوضته بما يلي:
اولا: السفرات الترفيهية التي وصل مداها الى الصين و الى مقر الامم المتحدة في امريكا.
هذه السفرات ضمت الحبايب و الاصدقاء و المعارف اكثرهم لا علاقة مهنية لهم بالغرض من السفر و وصلت امينة بغداد (ام البسطات) الى امريكا بصحبة الرئيس التشريفي و مباركة الرئيس التنفيذي النعسان.
اسامة النجيفي عندما كان رئيسا لمجلس النواب سافر الى لندن لإزالة الشمع من اذنه مصطحبا معه اعضاء حمايته و سائق سيارته بالإضافة الى عائلته.
هذه السفرات الترفيهية لا تقتصر على السفر و السكن و الطعام و الشراب (بلاش) بل يضاف الى ذلك 600 دولارا كمخصصات عن كل ليلة سمر لان رواتب و منافع و مخصصات المسافرين الفاحشة لا تكفي.
ثانيا: بسبب الخمول و الملل و الفساد يزور الفاسدون الاجانب عوائلهم التي تنعم بالرفاه خارج العراق حاملين معهم حقائب الدولارات المنهوبة و يكافؤون انفسهم بمخصصات السفر لان رؤية العائلة (رسمية).
ثالثا: لان السفرات الترفيهية تسمى رسمية عدد المسافرين كبير لان السفر الترفيهي كالمناصب يخضع للمحاصصة القومية و الدينية و المذهبية.
المحاصصة شملت القاء رئيسنا التشريفي التنفيذي كلمته في اجتماع الامم المتحدة باللغتين العربية و الكردية و لكنه نسى حصة الدولة الاوربية التي يحمل جنسيتها.
العراق يحكمه اجانب متعددو الجنسيات ما عدا الجنسية العراقية بالرغم من معارضة الدستور لذلك بسبب غفلة و جهل و صبر ولد الخايبة.
نكتة بايخة: الرئيس السابق المعصوم قابل السفير البريطاني و سلمه جوازه البريطاني بيده اليمنى و استلمه منه بيده اليسرى لقشمرة ولد الخايبة. ملاحظة: المعيب و المخزي ان من لم يشمله السفر من اعضاء الرئاسات
الثلاث و شبكاتها في سفرة ما ينتقد السفرات و يشكو من هدرها للمال العام لا نزاهة بل نفاقا ليجلب انتباه الرؤساء الثلاث قائلا (اين حقي).
رابعا: بسبب الملل و الخمول و الفساد اعضاء الرائاسات الثلاث وشبكاتها فتحوا صالات الروليت و القمار و التجميل و (صالات ترفيه اخرى) لزيادة ثرائهم الفاحش.
خامسا: بسبب الملل و الخمول و الفساد اسسوا مراكز صيرفة و مصارف لنهب الدولار و الدينار من مزاد بنك العلاق المركزي بشراء الدولار الواحد بسعر 1180 دينارا ثم بيعه للبنك و للمواطنين بسعر 1230 دينارا.
سادسا: بسبب الملل و الخمول و الفساد اعضاء الرئاسات الثلاث و شبكتها اسسوا شركات وهمية للاستيراد و التصدير لنهب ما تبقى من المال العام.
سابعا: بسبب الملل و الخمول و الفساد منتسبو الرئاسات الثلاث وشبكاتها اسسوا دور حضانة و مدارس و كليات وجامعات لنشر الامية و نهب ما تبقى من المال العام.
ملاحظة: النزيه و الشريف و العفيف و الكفوء يقضي وقته بخدمة وطنه و شعبه بينما الحرامي من قطيع شاف و ما شاف يدمر وطنه الاصيل و يخدم وطنه البديل لان العراق يحكمه الاجانب.
ختاما: اصحاب الشهادات تقمع تظاهراتهم السلمية بالرصاص و خراطيم المياه بينما اصحاب الشهادات المزورة يشغلون المناصب العالية بسبب الفساد.
هدر المال العام على السفرات الترفيهية يكفي لتشغيل العاطلين و تعيين اصحاب الشهادات بدلا من قمعهم بالرصاص و خراطيم المياه و سجنهم و تعذيبهم.
يا ولد الخايبة: لا تلوموا الا انفسكم لان اللوم ليس على الفاسدين بل على الذين صمتوا عن فسادهم بدلا من الخلاص منهم (بكل الوسائل).
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط