نقل “الساعدي” ليس “سياق عسكري”! بل مقصود وفقاً لـ “عبد المهدي”

سالم لطيف العنبكي

وفق تصريحات “عادل عبد المهدي” الأخيرة حول نقل القائد المتميز “عبد الوهاب الساعدي” التي جاء فيها “إن ضباطاً يرتادون السفارات هذا أمر غير مقبول! وغير ممكن”!!؟ من هنا يتضح أن نقل القائد “الساعدي” كان مقصودا؛ وأما التفاصيل الأخرى فهي للتبرير وقوله: الضابط يؤمر وينفذ! وهنا يكمن السر لأن “الساعدي” كان في كثير من الأحيان على وشك النصر في مواقع معينة من المعارك حيث تأتيه الأوامر إما بالانسحاب أو التوقف أو تخفيف “القسوة” على الدواعش لحين تمكن القوات الأميركية المحتلة والحامية للدواعش من إنقاذ بعض قادتهم إلى أماكن أخرى مما أفسد الكثير من الخطط الأميركية المدعومة سعوديا من تحقيق أي انتصار على بعض مواقع القتال التي كان تتواجد فيها قوات مكافحة الإرهاب التي يقودها القائد الشجاع المحبوب “عبد الوهاب الساعدي”؛ وكان ضباطاً آخرين مستهدفين قبله وتم نقلهم وإبعادهم عن هذا الجهاز حتى لا يكونوا حجر عثرة في طريق عمليات قوات الاحتلال الأميركية التي تعجز قيادة الجيش العراقي “المعروف”! من الوقوف أمام تحركاتها في العراق وتتصرف بكل حرية وبدون مراقبة أو محاسبة والمثل الشعبي العراقي يقول لعبد المهدي {أبويه ما يكدر إلا على أمي}!!؟. القائد “عبد الوهاب الساعدي” شخص محبوب من قبل الشعب العراقي كما هم رفاقه في ساحات المعارك لكل دوره وتضحياته ولهم الفضل في التصدي الشرس للدواعش ومن يقف وراءهم من الأميركان والسعوديون وإسرائيل و بعض عملائهم الذين يحكمون العراق اليوم.

أما ارتياد السفارات إن صح قول “عبد المهدي” لبعض الضباط ويقصد تحديداً “الساعدي” الذي سوف نسمع رده قريباً! .. فهناك من الضباط الخونة مَنْ يرتاد دول تلك السفارات ويتلقى منهم المبالغ والأوامر!! ومنهم مَنْ يحمل جنسيتين! ويقود قوات عراقية من خارج الحدود وهو مكلف اليوم بتصفية الضباط الشرفاء الأحرار الذين كانوا السبب في إفشال المخطط الأميركي السعودي الإسرائيلي لتقسيم العراق وتشريد شعبه وكان وجود الحشد الشعبي وجودا حاسماً في دعم الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب وهذه المواقف هي التي جعلت الأعداء ينتقمون اليوم من رجالنا الذين ضحوا في سبيل إنقاذ العراق وشعبه ومنهم القائد المحبوب “عبد الوهاب الساعدي” وليس من حق “عبد المهدي” مهما منح من ألقاب لا يستحقها ولا هو أهل لها أن يقرر مصيره وهو – عبد المهدي- بفضل أولئك القادة الشجعان على قيد الحياة ويستلم رئاسة العراق ولم تطأ رجله أرض أي معركة من معارك الشرف والدفاع عن الوطن والشعب.. وله لسان وينتقد ويحكي ومن وراءه “طالب شغاتي” الذي وراءه أميركا وإسرائيل!!؟

ألا تباً لكم .. ويا ويلكم من انتفاضة لا تبقي ولا تذر.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here