بقلم / مجاهد منعثر منشد
—————
أصل كل زيارة لمشاهد ومراقد أحباء الله تعالى هي تجديد العهد من الزائر للمضي على نهج ومسيرة الإمام وعدم العودة لما ارتكبه مجددًا العهد لنبذ الذنوب والكبائر المخالفة لتلك المسيرة العظيمة .
وهذا مما يترتب عليه الاجتهاد لتطبيق أداب الزيارة بشرطها وشروطها سواء من الزائر أو الخادم الذي يبذل ماله وجهده وما خوله المولى عزوجل من النعم لغرض خدمة الزائر مقدما خدمته باسم الإمام الحسين مبتغيا رضا الله جل اسمه .
وهنا من المفترض تقديم الشكر للخادم , فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق . وهناك اطار للشكر ليس بالمعنى اللفظي فحسب , بل التقيد بالأمور التي لا تكلف الخادم فوق طاقته وتقديم طلبات ما أنزل الله بها من سلطان .
أخي الزائر ..أختي الزائرة :ـ زيارتكم ليس سياحة وليست عادة , لتكن عبادة ..
ما معنى أن يطلب الزائر وجود الانترنيت أو نارجيله أو سجائر أو رصيد كارت شحن أو ملابس داخلية أو الطلب من الخادم أخذه لملعب كرة قدم؟
هذه تفاهة وعدم تقدير وسخرية بمسير تدخل به إرادة الله تعالى من حيث التنظيم , وسفرة طعام ممتدة من نهاية الجنوب العراقي ووسطه . ومن شماله حتى كربلاء المقدسة وخدمات لا تستطيع أية دولة تقديمها بهذه الطريقة الانسيابية المنظمة . فمن يبتغي قبول الزيارة ممن يتبعون أحسن القول يتوجب عليهم الالتزام والتعلم من المؤمنين المواظبين على الزيارة على مدار السنة ..
النصائح للزائرين /
1.عند خروجك من المنزل اشحن هاتفك أو جوالك .
2.خذ معك ما يكفيك من الملابس واغسلها بنفسك عند تعرضها للتعر ق .
3. اشترِ سجائرك من أموالك ففي ثمنها ممكن أن يشتري لك الخادم طعاما أو دواء أو جهاز تبريد .
4. ليكن طعامك على مقدار حاجتك إليه (لا إفراط ولا تفريط).
5. اترك طلب العلاجات غير الضرورية وخول المفرزة الطبية بإعطائك ما تحتاجه من العلاج
6. لا تكون سببا في الازدحام على عجلات الطعام المتنقلة وقف بالنظام .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط