ثريد ماصخ وتبرير اتعس من الفعل (ووينه ابو نواس)ودعواه تره اسوي الانكس منها !!!

جسار صالح المفتي

عبد المهدي يصدر بيانا بشأن تظاهرات اليوم:::اصدر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الثلاثاء، بيانا بشأن التظاهرات التي شهدتها عدد من المحافظات بينها بغداد اليوم، فيما اكد انه لا يفرق بين المتظاهرين الذين يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر السلمي وبين ابناء القوات الأمنية!!!وقال عبد المهدي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه “نؤكد لأبناء شعبنا كافة ان اولوياتنا كانت وستبقى مركزة على تحقيق تطلعاته المشروعة وإلاستجابة لكل مطلب عادل لمواطنينا الأعزاء”، مبينا “اننا حرصنا منذ البداية على وضع حلول حقيقية جذرية لكثير من المشاكل المتراكمة منذ عقود وبدأنا نتلمس النتائج المرجوة واننا مستمرون بالعمل على تحقيقها، ومازلنا على عهدنا الذي قطعناه لشعبنا في منهاجنا الوزاري بكل صدق ومسؤولية,واضاف “اننا لانفرق بين المتظاهرين الذين يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر السلمي وبين ابناء قواتنا الأمنية الذين يؤدون واجبهم بحفظ أمن المتظاهرين وأمن الوطن والإستقرار والممتلكات العامة”، مشيرا الى “اننا نميز بوضوح بين ضحايانا سواء من المتظاهرين السلميين أو قواتنا الأمنية البطلة التي تحميهم، وبين المعتدين غير السلميين الذين رفعوا شعارات يعاقب عليها القانون تهدد النظام العام والسلم الاهلي وتسببوا عمدا بسقوط ضحايا من المتظاهرين الأبرياء ومن قواتنا الامنية التي تعرّض افرادها للاعتداء طعنا بالسكاكين او حرقا بالقنابل اليدوية وثمن عبد المهدي “أبناء قواتنا المسلحة الذين أظهروا قدرا عاليا من المسؤولية وضبط النفس والالتزام بقواعد حماية المتظاهرين”، لافتا الى “اننا نحيي المتظاهرين السلميين الذين رفضوا الانجرار للتخريب واحترموا القانون والنظام,وتابع “في الوقت الذي يحزننا ويدمي قلوبنا وقوع اصابات بين ابنائنا المتظاهرين والقوات الأمنية وتدمير ممتلكات عامة وخاصة ونهبها كالذي حصل اليو، فإننا بدأنا على الفور بإجراء تحقيق مهني من أجل الوقوف على الأسباب التي ادت لوقوع الحوادث”، موضحا “اننا شكلنا في وقت مبكر سبق التظاهرات لجانا لإستلام جميع المطالب الشعبية والعمل على تلبيتها وفق القانون، وستواصل هذه اللجان عملها بجدية ودعا عبد المهدي “الجميع الى التهدئة وتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق وشعبه”، مشددا على ضرورة “ان يكون همنا الأول حفظ الأمن والاستقرار الذي تحقق بتضحيات شعبنا ودفاعه المشهود عن ارضه ومقدساته”.
كلام عبد المهدي هواء بشبك-وليس لديه اي رؤية لما يمكن يحصل ولا كيف الحل …وكلام مليء بالمغالطات

1. اكد انه لا يفرق بين المتظاهرين الذين يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر السلمي وبين ابناء القوات الأمنية-وكيف ذاك والاوامر برش المتظاهرين بالماء الحار وفيه مواد كيمياوية حارقة

2. ان اولوياتنا كانت وستبقى مركزة على تحقيق تطلعاته المشروعة وإلاستجابة لكل مطلب عادل لمواطنينا الأعزاء-وكيف يفسر الاعزاء والتطلعات المشروعة بالركلات والدونكيات وعصا التكهرب

3. اننا لانفرق بين المتظاهرين الذين يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر السلمي وبين ابناء قواتنا الأمنية الذين يؤدون واجبهم بحفظ أمن المتظاهرين- بل نمزقهم شر تمزيق لانهم مدسوسين بعثين صدامين مأمورين من خارج البلاد ,يرومون تأجيج النعرة الطائفية

4. اننا نميز بوضوح بين ضحايانا سواء من المتظاهرين السلميين أو قواتنا الأمنية البطلة التي تحميهم، وبين المعتدين غير السلميين الذين رفعوا شعارات يعاقب عليها القانون تهدد النظام العام والسلم الاهلي- وكيف لانهم رفعو شعار بغداد تبقى حرة وأيران بره بره وهذا كفر وألحاد بمذهب الالهة التي تحكمنا وترعانا وبدون الجارة متصير للعراق جارة ولزوما تحميل المتظاهرين كفارة ولم تحسب وطأتها ولاكن ولرب ترضي صاحب العبارة لموطن السلام والاسلام الخرده فروشي

5. وتسببوا عمدا بسقوط ضحايا من المتظاهرين الأبرياء ومن قواتنا الامنية التي تعرّض افرادها للاعتداء طعنا بالسكاكين او حرقا بالقنابل اليدوية- مستحيل نقاط التفتيش عشرات والمتظاهرين لم يظمروا لاحد شيء ولن يفعلوا استغل ضعف القوات الامنية بدخول عناصر دخلوا للصنوف قريبا ايرانية او مع ايران او يعملون لمصلحة ايران من فصائل الحشد المقدس,وكيف ايران بره بره وبغداد تبقى حره لا والف لا بل ايران تبقى حره وبغداد بره بره,من يعمل ضد بلده ومهما كان يبقى خان لزواره من الخوان,سكاكين ولربما سيوف او قد نسى قامات وقنابر صغيرة وهاونات يدوية ورباعيات شبحية وديمتروفات مصغرة وذات حشوات مدمرة وعلى مسافات كبيرة وطابوق ناري ليزري حارق خارق ونسى ميمنة النبالة وذو الرماح المسمومة والليزرية .

6. أبناء قواتنا المسلحة الذين أظهروا قدرا عاليا من المسؤولية وضبط النفس والالتزام بقواعد حماية المتظاهرين- والنعم والثلاث تنعام يضرب ويشتم ويركل وكأن المقابل حيوان أو حجر أو يهودي ووليه مدرب عليها ومتوصي بيها أشلون اتجيب الهتنا بسوء وأذكرها بخير …والا كيف احرقوا الشابة العراقية وتنكروا الكل من ذلك وأولهم عميد الكارتون والاوفسيت سعد معن (أعانه الله على حمل ثقل رتبة العميد) بالماء الحار والكيمياويات المتنوعة أقلها الزاهي والديتول والاسبيرتوا

7. ان يكون همنا الأول حفظ الأمن والاستقرار الذي تحقق بتضحيات شعبنا ودفاعه المشهود عن ارضه ومقدساته-وين الامن يم العشائر لو بالمرور لو بالبتاوين لوبالروليت لو بالخمارات لو ببيوت الدعارة لو برابطة المثلين العراقية لوبالخضراء لو يم المفتش العام لو يم الوزراء والمسؤولين ,عن اي مقدسات تتحدث وتحديثاتها واعمارها باشراف ايراني مطلق وخللي يضرب اللي اتوضى وغسل وعدل اعمامته وحسب ايرادات المول والعمارات وال…. ولك كان السكوت خير من هذا الثريد الماصخ

العبث والتدخل الإيراني في العراق وتحكمه بالقرار السياسي والسيطرة على جميع مؤسسات ومفاصل الدولة وقيادتها المباشرة من داخل العراق للأحزاب والجهات والمليشيات وما رسخ عنها من ظلم وجور وسلب ونهب وانهيار اقتصادي وامني وتقاتل طائفي وتهجير الملايين وتوظيف العراقيين واستخدامهم كدروع بشرية لحماية ارضها ومصالحها وقمع واعتقالات وخطف وقتل وتمثيل لأي صوت وطني يتمسك بعراقيتك وعروبته وتلفيق أخس واخبث التهم ! كل هذا لا ينكر ولا يستطيع احد ان يلوي عنق الواقع الواضح الجلي فلم تعد هذه القضية موضع خلاف بين من يثبت وبين من ينكر باعتبار ان ايران نفسها تقر وتعترف بهذا التدخل و مريديها وعبيدها في الداخل اصبح لهم التدخل الإيراني مدعاة للتبجح والافتخار اضف الى ذلك تصريحات مسؤوليهم عن خارطة مشروعهم في العراق والمنطقة واعتبار العراق عاصمة لإمبراطورية ايران وكذا تصريحات وتهديدات مسؤوليهم بعد السماح لأي عراقي ينتقد دخول الالاف من الإيرانيين بدون تأشيره بحجة زيارة المقدسات عندما حصل في معبر ( زرباطية) قال احد مسؤوليهم ان العراق ارض الأجداد ولا يحق لأي احد ان يمنعنا من دخول ارض اجدادنا
أصبح التدخل الإيراني وبصورته البشعة الفاشلة الخبيثة المدمرة واضحاً عند جميع طوائف الشعب العراقي على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم وتوجهاتهم وواضحاً عند المجتمع الدولي وجميع دول المنطقة التي التفتت أخيراً فعمدت الى قرارات وتحالفات تقي نفسها من تمدد هذا التدخل والاحتلال المبطن الإيراني , وقد ارتفع الوعي تدريجياً عند المجتمع العراقي نتيجة تراكم السنين والمواقف الإيرانية في العراق واخذ الشعب يربط بمنطقية ما آلت اليه احوالهم من بؤس وشقاء وفقر ودمار وضياع للبلد والثروات ولمفهوم الدولة بتدخل ايران وبسببها , وكذا ارتفعت عنده الجرأة بعد ان رددها المتظاهرين في قلب الخضراء معقل ساسة الفساد والخضوع ( ايران بره بره ..بغداد حره حره ) وشعار آخر بمثابة الصفعة بوجه سليماني قاتل العراقيين , وهذا التعبير والموقف يؤكد إرادة الشعوب الحرة ولكن الكلام مع قادة ورموز البعض من هذا الشعب الذين لم يتحرروا بعد من عبودية النفس والجاه والمنافع وتبعية العابثين والحاقدين على العراق والعروبة , ففي مشهد تناقضي ومفارقة عجيبة ولا عجب أن يتصدى مقتدى الصدر ويطرح نفسه كممثل عن الشعب ويقود حملة الإصلاح ويعنون نفسه براعي الإصلاح العربي من اجل العراق وشعبه المظلوم المحروم ضد الفاسدين والعابثين وبعد أن صرح في خطابه الأخير بأنه يوكل الامر للشعب ليعبر عن ارادته ويدعوهم لثورة ضد الظلم في حين قرر هو عن نفسه الاعتكاف لمدة شهرين , وما ان عبر الشعب عن ارادته وعن علة معاناته وشخص اقبح واشد واشنع خطر وسبب في دمار العراق وهو التدخل الإيراني بشعارات تطالب برفع يدها عن العراق وتركه حراً يشق طريقه اذا بمقتدى الصدر يلغي اعتكافه ويطير الى ايران ويصدر تصريح من رئيس كتلته بان مقتدى الصدر يحترم الجمهورية الإسلامية ويرفض مطلقا أي شعارات ضدها من قبل الشعب ! ولسان حاله لهم خجلاً معتذراً وجلاً بغداد بره بره وايران حره حره ) وهذه أخر مرة ترفع شعارات ضدكم ومن يعيدها انا وانتم عليه بالحديد والنار انتم أهل الدار والأرض أرض اجدادكم وانا شخصياً من لبنان !!

فإصلاح مقتدى مشروط ومقنن ومقيد تغيير كابينة حتى يقال مقتدى غيرها مع عدم المساس بهيبة وكيان وتدخل وحق ايران في العراق هذا هو المفهوم لا يقبل غيره أما اقوال رئيس كتلة الاحرار بتبريراته المخجلة فيقول حتى لو بقي مقتدى في ايران قرن من الزمان فهذا ليس على حساب مصلحة العراق ونحن نقول ان ليس من مصلحة العراق بقاء ايران متسيدة متدخلة متحكمة بكل مفاصله ومتسببة للظلم والقهر للشعب العراقي وهذا ما عبرت عنه إرادة الشعب ورفضتموه انتم ومقتدى الذي طار لإيران يستعطفها ويلتمس منها العذر , واقمتم الدنيا ولم تقعدوها على المالكي وصرح مقتدى انه لا يضع يده بيد اتباع الولاية الثالثة يقصد المالكي واتباعه , بينما المالكي رمز مقدس عند ايران وخط احمر ويد طائعة منفذة لرغبات وسياسات ومشروع ايران الظالم في العراق فكيف تجمعون بين هذه وتلك!هل في الأمر لغز لا نعرفه ؟! كلا نعرفه حق المعرفة ونتركه للأيام تكشفه عندها يبطل العجب وتكشف الأوراق ! وسجلوها على مقتدى الصدر لنرى موقفه تجاه ايران عندما يحين وقت انهيارها الذي بات وشيكاً !ان احد الفوارق من آلاف الفوارق بين المصلح الحقيقي العراقي العربي وبين المدعي المتقمص لهذا الدور هو الموقف تجاه ايران وها قد أقر المتقمص بموقفه المؤيد لإيران التي بتدخلها في العراق لا يرجى أي صلاح وإصلاح وخلاص .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here