المتقاعدون بين ابتزاز الماستر كارد و الكي كارد

احمد كاظم

الغالبية العظمى من المتقاعدين محرومون من العيش (الصحّي) و ليس العيش الرغيد تبزهم المصارف الحكومية و مراكز صيرفة الراسات الثلاث كما يلي:

اولا: الكي كارد كلفت المتقاعدين الفقراء 01 الاف دينارا علاوة على (الروحة و الجية و الانتظار) و مصاريف التنقل.

ثانيا: استقطاع 3-5 الاف دينارا شهريا من الراتب (كأجرة) من قبل المصارف الحكومة و مراكز صيرفة الرئاسات الثلاث و شبكاتها.

لماذا يدفع المتقاعد الفقير (الاجرة) لاستلام راتبه بينما متقاعدو الرئاسات الثلاث يستلون رواتبهم و مخصصاتهم الفاحشة بالدولار؟

الجواب لان نهب المال (حق شرعي من حقوق) اللصوص.

ثالثا: المتقاعدون الفقراء يستلمون رواتبهم الهزيلة بعد اسبوع من بداية الشهر بينما لصوص الرئاسات الثلاث ترسل رواتبهم بالدولار الى حساباتهم بعد شرائه بسعر مخفّض من (العلاق).

رابعا: المتقاعد يبتزه مصرف الرشيد باستبدال الكي كارد بالماستر كارد بحجة تسهيل الايداع و الدفع و البيع و الشراء مع ان المتقاعد الفقير ليس لديه حساب مصرفي و يشتري حاجاته (بالخردة).

خامسا: شركات الكي كارد و الماستر كارد تابعة للصوص الرائاسات الثلاث للحصول على (اجرة الدفع) فلماذا تستبدل الواحدة بالأخرى؟

الجواب للحصول على 15 الف دينارا كتكاليف الاستبدال.

العجيب الغريب ان شركة الماستر كارد اسمها (نخيل الشرق الاوسط) و هي احدى شركات جبابة اجور الكهرباء فما هي علاقة (النخيل) بالمصارف و اجور الكهرباء؟

الجواب هذا الامر جزء من الخصخصة لنهب المال العام و مال المتقاعدين الفقراء من قيل لصوص الرئاسات الثلاث.

خامسا: لإجبار المتقاعدين الفقراء على استبدال الكي كارد بالماستر كارد قرر اللص مدير مصرف الرشيد و من معه من اللصوص صرف رواتب المتقاعدين بالماستر كارد (حصريا) لكي لا يستطيع المتقاعد من شراء الخبز و الصمون.

هذا الاجبار جريمة كبرى لان المتقاعد الفقير ليس لديه المال ليأكل ويشرب بينما مدير المصرف و من معه يأكلون و يشربون ما لذ و طاب لانهم تابعين للصوص الرئاسات الثلاث.

ملاحظة: رئيس هيئة التقاعد يكرر ببياناته ان الكي كارد (باقية) للحصول على الراتب التقاعدي بينما مدير مصرف الرشيد و من معه من اللصوص لا يعترفون بذلك.

هل هذا السجال جزء الكذب و المكر و النفاق لقشمرة المتقاعدين؟

ما هو موقف (حرامي المصرف) من هذا الامر و كيف نفسر صمته المعيب؟

الحل: مشاركة المتقاعدين في انتفاضة الفقراء العارمة و محاصرة من اللصوص لغرض الحصول على رواتبهم الهزيلة بينما راتب المتقاعد في الرئاسات الثلاث بالملايين يأخذه قبل بداية الشهر.

باختصار: سارق المصرف و من معه من السراق لا يمكن اصلاحهم و الخلاص منهم واجب وطني.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here