رشيد سلمان
الذي (فاض) غضبه على المتظاهرين الشرفاء قال ما يلي:
اولا: الدستور بني بالدماء و التضحيات:
قوله صحيح لكنه لم يذكر ان الدستور مليء بالعيوب و رسخ المحاصصة القومية و الطائفية التي سببت المشاكل و انتشار الفساد بكل اشكاله.
حماية الدستور واجبة ان كان جيدا و لكن الخلاص منه واجب ايضا لكونه فاسدا.
ثانيا: اسقاط الفساد و تحقيق التنمية و الاصلاح لا يتم الا في الدولة:
لكنه لم يقل دولة صالحة و ليست دولة فاسدة احتضنت الفساد و الخراب لكي تحقق راتبه و مخصصاته و منافعة الفاحشة و لمن معه في الرئاسات الثلاث و شبكاتها.
ثالثا: اننا نعلم من يقف وراء التظاهرات و لدينا اسماء و تصورات و معلومات سنعرضها في الوقت المناسب:
لكنه لم يقل ان الوقت الحاضر هو المناسب مع ان عدد القتلى فاق 100 شهيد و عدد جراحاهم فاق 6000.
هذا القول يبرر بقاء الفساد و الفاسدين الذي استشرى منذ 2003 بعد ما رجع (الفائض) و من معه الى العراق لتخريبه.
الوقت المناسب لديه هو السماح له و لمن معه ان يستمروا بالفساد الى يوم القيامة بدون رقابة و عقاب كما هو الان.
رابعا: نقول للأعداء و المتآمرين ان سعييهم سيخيب:
لانه لم يذكر من هم الاعداء هو يقصد المتظاهرين الفقراء الشرفاء الذين قتلهم و جرحهم رصاص سيده حرامي المصرف.
سؤال (لمن فاض) غضبه على المتظاهرين الفقراء الشرفاء:
الفساد الاداري و المالي و السياسي بعد 2003 شمل كل مفاصل الدولة اولها الرئاسات الثلاث و هو يتضاعف فمتى سينتهي الفساد؟
للخلاص من الدولة الفاسدة و دستورها الفاسد و الفاسدين ما يلي:
انتخابات (فورية) حسب نظام الدوائر المتعددة و الترشيح الفردي و المرشح من ابناء الدائرة و فرز الاصوات بعد انتهاء التصويت مباشرة و الفائز من يحصل على اغلبية الاصوات.
بعد الانتخابيات تشكل حكومة بأغلبية نيابية و لبس بنظام المحاصصة الذي سبّب قتل المتظاهرين الفقراء الشرفاء و حرمهم من الخدمات الضرورية و الوظائف.
الرحمة على ارواح شهدائنا ابرار و الصبر و السلوان لاهلهم و محبيهم و الشفاء العاجل للمصابين و العار على الفاسدين (الفائضين).
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط