حقا القتل عادة لكم

عبدالامير العبادي
الان وقد اتضح الوجه الاسود لمن يحكم العراق دون استثناء والامر ينطبق على كل من يشارك السلطة او ما يسمى العملية السياسية وهي اقذر عملية تدير البلاد.
ان انتفاضة ١٠/٢ لهي وثبة كانون بعينها لا بل تجاوزت مداها لان الدم المراق فيها فاق اي انتفاضة ان على مستوى العراق او غيرة حيث لا يمكن ان يتجاوز رقم القتلى اكثر من مائة شهيد والاف من الجرحى علاوة على الخراب والدمار الذي طال مؤسسات الدولة،
ومما يثير الدهشة انه بعد كل هذا الدم المسال يخرج علينا رجال الحكم الذين جاؤا تحت وصاية الاميركان وبولاء ايراني صرف يخرجون يكيلون التهم لشباب بسطاء همهم الوطن والخبز واذا بالالات القمع والقتل التي تربوا عليها على يد اسيادهم ليبطشوا بشعبنا العظيم
لقد وقفوا هولاء الحكام على قفص صدام فرحين بمحاكمته لانه قتل مجموعة من رجال الدجيل وزمروا وهتفوا لانه اعدم لقمعه تلك الانتفاضة
اذن تلك اننفاضة وهذه انتفاضه فالقصاص هو ذاته هو العدل واعادة روح العدل والانصاف
اما تسويف الامر تحت تشكيل لجان وووووو هذا لن ينفع والدليل القاطع ان الدولة اعترفت وعلى لسان اكبر قياديها بان هولاء متإمرون وهم اشبه للدواعش وان التصدي لهم واجبا وطنيت
ونحن هنا نقول خسئت وجوهكم الصفراء المليئة بتجاعيد الخيانه التي لبستموها واشهرتم اسلحتها بوجه كادحي العراق
ومن هنا اود القول وانادي كفانا سكوت وتفرج والوقوف على التل تنتظرون خروج المنتظر لترفعوا عقيرة اصواتكم
انها دعوة للوطنيين والمدنيين الخرو ج من عباءة هذا النظام ورفع يد الرفض والتصدي بشجاعة
والا فان للتأريخ احكاما حتما تظهر وتبطل زيف كل من يعتقد انه على صواب فالشمس لن تحجب بغرابيل الدنيا

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here