داعش والقاعدة واجهات سياسية وهي موجودة ولن تنتهي،

نعيم الهاشمي الخفاجي
طالعتنا مستكتبة من لبنان تكتب بصحف لابقار الخليج السمينة لتحسن وضعها الاقتصادي من خلال كتاباتها الارتزاقية التي تدر عليها ريالات ودولارات، طالعتنا المستكتبة بمقال تحذر من غزو اردوغان لشمال وشرق سوريا من عودة داعش، حيث كتبت
بغزو اردوغان لشمال وشرق سوريا توقعوا عودة داعش، اقول من السذاجة اننا نضخم داعش وخطرها ونترك الاصل العقائدي التي تخرجت منه داعش والقاعدة وبكو حرام والنصرة وطالبان والهجرة وحماس العراق وو……الخ من التنظيمات التكفيرية والتي تعود للفكر الوهابي التيمي، الذي يريد محاربة الارهاب عليه تصحيح العقائد التكفيرية للمدرسة الوهابية التي خرجت هذه المنظمات الارهابية الظلامية،
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يراهن على جماهيره بجماهيره تمكن من السيطرة على تركيا التي بناها المعسكر الاطلسي طيلة سبعين عاما، يتعامل مع كل حزب تركي يرفض الانصياع للدولة التركية في انه إرهابي، رغم شدته لكن سمح للاكراد الاتراك ان يكون لهم نواب بالبرلمان التركي، بل شاهدت مقطع فيديو لنائب تركي كوردي شتم الدولة التركية وقال الاتراك محتلون وتعيشون على الادغال فكان جواب رئيس البرلمان في الاستراحه عليك اكل الكباب التركي، وهجوم اردوغان الآن على شمال شرقي سوريا مبالغ به لم يؤد إلى مجازر جماعية ضد الأكراد السوريين وبقية الإثنيات، بل شاهدنا توصل الاكراد لاتفاق مع الحكومة السورية وانتشر الجيش السوري وسط ترحيب المواطنين السوريين الاكراد بالقوات السورية، محاولة القول ان هجوم اردوغان يؤدي لإعادة تنظيم داعش كذبة كبرى.
داعش والقاعدة ……الخ من التنظيمات الوهابية لم يُهزم، لا في سوريا، ولا في العراق ولا في ليبيا ولا في افغانستان واليمن وبوكوحرام في نيجيريا انما لتنفيذ مكاسب سياسية،
إن خطر داعش بالفعل قائم، لان الاهداف السياسية التي اتت بالقاعدة وداعش للعراق وسوريا لم تحقق اهدافها، الطيران الروسي اباد التنظيمات الارهابية وهرب افراد التنظيمات الارهابية الى شرق وادي نهر الفرات والتي منعت الطيران الروسي تدميرهم.

عندما تم شن الجيش العراقي والحشد الشعبي هجماتهم بتطهير الموصل والانبار هرب الدواعش نحو شرق الفرات داخل سوريا وللاسف تم استهداف الحشد الشعبي بهجمات جوية اعلن رئيس الحكومة العراقية انها طائرات اسرائيلة وبعد كلام عادل عبدالمهدي توقف الهجمات ضد الحشد الشعبي،
نشرت الصحف الامريكية تقرير عن المفتش العام للبنتاغون قال به إن عدد قوات «داعش» يتراوح ما بين 20 و30 ألفاً، والبعض يعتقد أنه قد يكون أقرب إلى 15 ألفاً.
في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي، ايضا عرضت المواقع الالكترونية كلمة الى البعثي الداعشي أبو بكر البغدادي المعتقلين في السجون العراقية والسورية إلى الخروج فعلياً من تلك السجون.
كلامه واضح سبق ان حدثت في العراق عام 2013، فعل ذلك من خلال شن حملة للخروج من السجون ومراكز الاحتجاز التي كان فيها في العراق بمساعدة واجهات سياسية بعثية تمثل المكون السني بالعملية السياسية ولديهم ضباط وجنود ضمن القوات الامنية العراقية،

تم وضع الاف المعتقلين والمحتجزين لداعش ضمن المناطق الكوردية
أن الأكراد السوريين هم الذين يتحملون مسؤولية المعتقلين الذين لا يخضعون لحراسة مشددة، وهذا يجعل الأكراد غير قادرين على منع «داعش» مما يحاول القيام بل يقيمون في مخيمات

محاولة تضخيم خطر معتقلي داعش كذبة الجيش السوري انتشر بشمال وشرق سوريا وبشهادة ترمب ان السوريين والروس والايرانيين مقاتلين اشداء ضد داعش، قوات الاسد كفيلة في نهاية داعش

بوتين وجه دعوة لاردوغان للاجتماع مع بوتين في روسيا لبحث انهاء الصراع في سوريا نهائيا،
الغزوا التركي لسوريا ساعد في اعادة الاكراد للحضن السوري الدافىء ضمن سوريا ولربما القادة السوريين بعد نهاية الحرب والتي باتت وشيكة يعيدون النظر في تعاملهم مع القوميات والاثنيات ويمنحونهم الحريات ضمن سوريا الموحدة.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here