المطالبين بالانتخابات جديدة لن تنفع. همه همه فائزون .

لكن مطالبتنا بتغير الوجوة القديمة التى سرقت البلد وقسمت البلد حسب كلام المرجعية ( المجرب لايجرب ) يرفض انتخابهم مجدداً وطردهم من الخضراء ..
هذه الاحزاب اسست لهم قاعدة كبيرة حيث صنعت مؤسسات خاصة لخدمت احزابهم وأقربائهم واصدرت جملة من التعليمات بحيث ميزانية دولة العراق تخدم فئه كبيرة من احزابهم وأقربائهم بالرواتب المزدوجة والمكافآت المزدوجة ورفحا .اضافة الى توزيع عليهم بيوت سكنية لهذه القاعدة وجميع عوائلهم صغارا وكبار يذهبون للحج والعمرة عشرات المرات على حساب الميزانية حيث خلقت تمايز بين ذات الشريحة الواحدة بين غني في كل شيء يملك وبين فقير جائع لم يتمكن من الذهاب للحج اضافة الى عوائلهم مفظلة بالتعيينات ولهم مؤسسة تدعمهم في كل شيء بينما كانو هاربين خارج البلد وصدام الكل تعلم ان امريكا ) التى غيرت صدام ) لكنهم ركبو الموجة بالنضال الكاذب وجائوا للسلطة من اجل المحاصصة والسرقة .اي خدمات لم تتوفر اي عدالة بالتوزيع الرواتب لم تتوفر اي عدالة في توزيع البيوت للعراقيين لم تتوفر حيث جاءوا من خارج بغداد وتمت سيطرتهم على اجمل بيوت بغداد .وانا ابن بغداد ولدت منتصف الأربعينات لإيزال اسكن مع اربع عوائل في بيت من بيوت عبد الكريم قاسم القديمة التى ( يخر علينه بالمطر ) هذه الحكومات صيحح كانوا مثلنا مضطهدين من النظام القديم .لكنهم لم يحسنون وضع البلد نصف الشيعة مثلي وضعهم بائس ولم يتحسن من هذه الحكومة بسبب اللصوص .والتغطية بعضهم البعض بحيث تاخر العراق بكل شىء يحتاج تغير بعض القوانيين والتساوي ك قانون التقاعد المدني .وقانون تقاعد العسكري .والتساوي بالرواتب الموظفين والعدالة بكل شيء وإلغاء المؤسسات التي تسرق واردات الشعب وتعطي لفئه دون الأخرى وتطبيق كلام المرجعية التى تقول ( المجرب لايجرب ) .وتشكيل لجان تفتش من أين لك هذا حتى نتمكن من اختيار وجوة عقلانية تخدم الشعب فقط .وليس هولاء اللصوص .
والفقراء تنادي بالإصلاح وتكتب بالإصلاح بلا فائدة ولم تنفع بهم ورواتب المتقاعدين قليلة .٤٠٠ /الف دينار ولهم خدمات بالدولة من خمسة وعشرون عام الى خمسة وثلاثون عام .ومظاهراتنا وكتاباتنا لم تنفع الا بتغير الوجوة ومحاسبتهم عن التفرقة بين الشعب الواحد .

الكاتب والناشط المدني علي محمد الجيزاني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here