تحية أممية،
نتقدم منكم بأحر التهاني، ونقدّر عالياً الروح الثورية والرفاقية التي آلت إلى انتخابكم بجدارة رئيساً لجمهورية كوبا الاشتراكية، ونبارك للشعب الكوبي الصديق، حزباً ومؤسسات ومجتمعاً، على هذا المعطى الذي يندرج في سياق عملية سياسية، تعبيراً عن الثقة التي منحت لكم للاستمرار في النهج الثوري، الذي أرسى قواعده القائد الكبير الخالد فيديل كاسترو للحفاظ على ثوابت الثورة الكوبية وسياستها الخارجية. نقدر عالياً الثقة التي توليتموها من قبل المؤسسات الكوبية التي مصدرها الأساس الشعب وقواه الثورية.
وعليه؛ بإسمي ورفاقي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبإسم شعبنا الفلسطيني المناضل، نتقدم لكم وللشعب الكوبي بأحر التهاني، والتمنيات بمستقبل أفضل، على طريق الازدهار والتنمية والمنعة القومية والتقدم الاجتماعي.
إن شعبنا الفلسطيني المناضل، الذي يختزن في أعماقه ونضالاته التجربة الثورية الكوبية، كمنهج نظري وعملي، سيبقى مطمئناً في النظر لحقوقه الوطنية، بالعودة وحق تقرير المصير والدولة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.
مجدداً: نبارك لكم خيار الثورة والشعب الكوبي بانتخابكم رئيساً لجمهورية كوبا الاشتراكية، ومعاً الى الأمام ودوماً في نضالنا المشترك.
عاشت وحدة شعبينا الكوبي والفلسطيني
والنصر للشعوب، والمجد للمناضلين
رفيقكـم
نايف حواتمة
الأميـن العـام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط