تم كبت الاحتجاجات والمظاهرات بالقناص والغدر والتنكيل

Image preview

د.كرار حيدر الموسوي

تم كبت الاحتجاجات والمظاهرات بالقناص والغدر والتنكيل قالها المسؤلون بالعراق ومن وراء الجدار الكونكريتي ,وبعد أن اكمل ترتيب حقائبه وأخبار اسياده بان الشغلة صارت صدق وممتفقين ان نقتل او نسحل واللي كسبناه ايكفي حوالي 500 سنة ضوئية بحساب ظلمة مابعد ذاك ؟؟؟

**(((وأعلنت قيادة عمليات بغداد، في بيان محاولتها اعتقال قناص يستهدف المتظاهرين في العاصمة العراقية. ونقلت عن الربيعي قوله إن الجهد الاستخباري في القيادة حاول اعتقال قناص في إحدى مناطق بغداد كان يستهدف المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم في العاصمة العراقية.

وأضاف أن القناص تمكن من الفرار من قيادة بغداد إلى جهة مجهولة…جان امركب اجناح وطار-ليروح يفضح الصنم وراعي الغنم,ونسى ان المندسين هربو لما القوات المتجحفلة تشرب جاي؟؟؟ولا داعي للتأكيد لا أنت ولا اللي جابك يكدر ايمس شعرة من اللي طاروجان حاط زيبك على ريشه الملون بكل اطياف الخيانة والعار والشنار !!!واهاي اذا جانت القصة حقيقية موتسفيط والعذر انكس من الفعل …وأبو نواس حللها وكال عبالي ست زبيدةونسى او لم يقرأ ولاحرف بالقرأة الخلدونية دار *داران*دور! وعجبا أن يكون خريج كلية عسكرية عراقية عريقة ايسولف على السعلوة والعربيد والسحارة أم المكناسة)))**

الحيل والفرارات متفيد روح ضمد اجروحك واحترم شعبك ومذهبك ودينك ؟؟؟ ترفندها و فرار از روح مفید زخمهای شما را حل می کند و به مردم و دین

وكرر شريعتمداري الاتهامات التي تكيلها الأحزاب الموالية لطهران للمتظاهرين زاعماً أن الاحتجاجات “مسيرة من قبل أميركا وأطراف خارجية”، علماً أن هذه التظاهرات التي خرجت منذ الثلاثاء الماضي، انطلقت بشكل عفوي ومستقل عبر دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي، دون أن يتبناها أي حزب سياسي أو زعيم ديني وقال ممثل المرشد الايراني إن “الأيادي الخارجية واضحة في الاضطرابات الأخيرة في العراق”، مضيفا: “يجب على المواطنين احتلال السفارة لأنها وكر التجسس كما اعتبر شريعتمداري أن الجهات الخارجية “قامت بتوجيه الاحتجاجات ضد تحالف الحكومتين العراقية والإيرانية”، قائلا: “في بداية الأمر خرجوا بذريعة تردي الأوضاع المعيشية، ثم رددوا شعارات منحرفة ضد إيران والحشد الشعبي وفي اقتراح يمثل الرؤية الإيرانية للاحتجاجات الشعبية في العراق، قال شريعتمداري إن الحل في أن يقوم الشبان العراقيون باحتلال السفارة الأميركية وتدميرها”، على حد وصفه هذا وكانت الخارجية الإيرانية وصفت الاحتجاجات في العراق بأنها “اضطرابات” وطالبت العراقيين بضرورة تهدئة الأوضاع المضطربة خوفا من استغلالها من قبل أجانب، وذلك في بيان يبدو كأنه يتحدث باسم العراقيين الذين ترى طهران أن مصلحتهم في وقف الاحتجاجات والتظاهرات، متجاهلة مطالب الشعب العراقي الذي رفع شعارات ضد تدخلها السافر في الشأن العراقي في حين ركز المتظاهرون على دور إيران بما آلت إليه الأوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية المتدهورة من خلال دعم طهران للأحزاب الموالية لها والتي تهيمن على السلطة في بغداد يذكر أن مطالب المتظاهرين في العراق تركزت أساسًا حول تفشي الفساد المالي ونهب المال العام في بلد يعتبر ثالث مصدر للنفط في العالم، فضلاً عن ارتفاع معدلات البطالة ونقص المرافق الصحية والتعليمية في البلاد ووفقا لمراقبين، تخشى إيران أن تؤدي الاحتجاجات إلى تغيير سياسي يؤدي إلى زعزعة دور ونفوذ رجال الدين المتشددين والميليشيات الشيعية التي تدربها طهران وتستخدمها في حروبها بالوكالة في المنطقة.

يذكر أن التظاهرات التي خلفت 265 قتيل و4 آلاف جريح، بحسب آخر حصيلة رسمية صادرة عن مفوضية حقوق الإنسان، السبت، انطلقت احتجاجاً على التوزيع غير العادل لفرص العمل ونقص الخدمات والفساد الحكومي يوم الثلاثاء في بغداد، ثم انتشرت على نحو سريع إلى بقية المدن العراقية خاصة في الجنوب ووصفت تلك الاحتجاجات بالأكثر دموية في العراق منذ الإعلان عن هزيمة تنظيم داعش في 2017، وتسببت في هزة لحكومة عادل عبد المهدي التي تولت السلطة قبل عام

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين أمنيين اثنين إن فصائل مدعومة من إيران نشرت قناصة على أسطح البنايات في بغداد خلال أكثر الاحتجاجات المناهضة للحكومة دموية منذ سنوات.
ويسلط هذا الإجراء الذي لم يسبق الإعلان عنه من قبل الضوء على الحالة الفوضوية التي سادت الساحة السياسية في العراق وسط احتجاجات حاشدة أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 6000 خلال الأسبوع الذي بدأ في الأول من أكتوبر تشرين الأول.
وأصبحت هذه الفصائل عنصرا ثابتا مع تزايد النفوذ الإيراني. وأحيانا تعمل هذه القوات بالاشتراك مع قوات الأمن العراقية لكنها تحتفظ بهياكل القيادة الخاصة بها.
وقال المصدران الأمنيان لرويترز إن قادة فصائل متحالفة مع إيران قرروا من تلقاء أنفسهم المساعدة في إخماد الاحتجاجات الشعبية على حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الذي تحظى إدارته منذ تولت السلطة قبل عام واحد بدعم من جماعات مسلحة قوية مدعومة من إيران ومن فصائل سياسية.
وقال أحد المصدرين الأمنيين ”لدينا أدلة مؤكدة بأن القناصين كانوا عناصر من المجاميع المسلحة والذين يتلقون الأوامر من قادتهم بدلا من القائد العام للقوات المسلحة,وتابع ”إنهم ينتمون إلى فصيل مقرب جدا من إيران.وقال مصدر أمني عراقي آخر يحضر اجتماعات يومية لإطلاع الحكومة على الوضع الأمني إن رجالا يرتدون ملابس سوداء أطلقوا النار على المحتجين في اليوم الثالث من الاضطرابات الذي ارتفع فيه عدد القتلى من نحو ستة إلى أكثر من 50 قتيلا.
وأضاف المصدر الثاني أن هؤلاء المقاتلين يقودهم أبو زينب اللامي مسؤول أمن الحشد الشعبي، وهو تجمع معظمه من قوات شيعية شبه عسكرية مدعومة من إيران. وقال المصدر إن قائد الحشد مكلف بإخماد الاحتجاجات بواسطة مجموعة من قادة كبار آخرين لفصائل مسلحة. ولم يذكر المصدران عدد القناصة الذي نشرته الفصائل المسلحة.
ونفى أحمد الأسدي المتحدث باسم الحشد مشاركة تلك الفصائل في قمع الاحتجاجات. وقال في بيان لرويترز ”لم يشارك أي من عناصر الحشد الشعبي في التصدي للمتظاهرين. لم يكن هناك أي عنصر متواجد في مناطق بغداد أثناء التظاهرات,وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية سعد معن إن قوات الأمن لم تطلق النار مباشرة على المحتجين واتهم عناصر وصفها ”بالخبيثة“ بالمسؤولية عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين وقال معن في مؤتمر صحفي في السادس من أكتوبر تشرين الأول إن الحكومة فتحت تحقيقا لتحديد من الذي أطلق النار على المحتجين ومن الذي أمر به والتأكيد على عدم مشاركة قوات الأمن في العنف يتناقض على ما يبدو مع بيان سابق أصدرته الحكومة العراقية في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأقر باستخدام قوات الأمن القوة المفرطة وتعهد بمحاسبة المسؤولين عن العنف مع المدنيين وقال مسؤول بمكتب رئيس الوزراء في بيان لرويترز يوم الأربعاء إنه سيكون ”من المبكر إلقاء اللوم على أي من الأطراف، سواء من الحشد أو من أفراد الأجهزة الأمنية الأخرى قبل الانتهاء من التحقيق. لننتظر نتائج التحقيق وسنعرف من أعطى الأوامر بإطلاق النار وكان دور إيران في الرد على المظاهرات بمثابة تذكرة أخرى بنفوذها في العراق حيث أصبح عدد من قادة الفصائل السابقين أعضاء في البرلمان يدعمون التوجهات الإيرانية واستقرار الحكومة العراقية من مصلحة إيران التي يتزايد نفوذها في العراق منذ 2003 عندما أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة بصدام حسين ألد أعداء الجمهورية الإسلامية. وقد أصبحت إيران أكبر شريك تجاري للعراق ولم ترد البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على الفور على أسئلة من رويترز عن دعم طهران للفصائل ومشاركتها في أحداث العنف التي استهدفت المحتجين وتنفي قيادات الفصائل في العراق تلقي أي أسلحة أو تدريب من إيران..

مع دخول الاحتجاجات يومها الثالث في الثالث من أكتوبر تشرين الأول الجاري ظهر القناصة على الأسطح في بغداد. وقال مصور لرويترز كان يغطي الاضطرابات قرب ساحة التحرير في بغداد بعد ظهر ذلك اليوم إنه شاهد أحد القناصة فوق سطح مبنى تحت الإنشاء يطل على المظاهرات واندفع المحتجون للنجاة بأنفسهم عندما فتح المسلح النار. ونقل المحتجون متظاهرا أصيب بالرصاص في رأسه بعيدا وسط حشد منهم. وبدا أن متظاهرا ثانيا أصيب في الرأس أيضا قد فارق الحياة وتم نقله على شاحنة. وعندما دق جرس هاتفه أدرك أحد أصدقائه أن شقيقه يتصل به وقال الصديق ”لا تخبره بأنه مات“.
بدأت الاحتجاجات في أول أكتوبر تشرين الأول وسط غضب شعبي من الأزمات المزمنة من نقص الوظائف والكهرباء ومياه الشرب. ويحمل العراقيون الساسة والمسؤولين المسؤولية عن فساد مستشر حال دون انتعاش أحوال العراق بعد سنوات العنف الطائفي والحرب على تنظيم الدولة الإسلامية وربما يكون أي فراغ في السلطة صعبا على المنطقة نظرا لأن بغداد حليف للولايات المتحدة وإيران. ويرابط آلاف الجنود الأمريكيين في العراق في مواقع لا تبعد كثيرا عن مواقع الفصائل الشيعية التي تدعمها إيران وقال المصدر الأمني الثاني لرويترز إن القناصة يستخدمون معدات اتصال لاسلكي زودتهم بها إيران ومن الصعب تعقبها، مما يتيح للفصائل شبكة خاصة بها في الأساس.وقال دبلوماسي في المنطقة مطلع على عملية صنع القرار في إيران إن مجموعة من كبار القادة بالحرس الثوري الإيراني سافرت إلى العراق في اليوم الثاني للاحتجاجات والتقت بمسؤولي المخابرات والأمن العراقيين
وقال إن ضباطا كبارا في الحرس الثوري يتمتعون بخبرة في احتواء الاضطرابات المدنية استمروا بعد الاجتماع في تقديم المشورة للحكومة العراقية لكن لم يتم نشر أي جنود إيرانيين وقال أحد كبار القادة في فصيل مدعوم من إيران إن طهران كانت على تواصل وثيق مع القوات التي تحاول فض المظاهرات مشيرا إلى أن فصيله لم يشارك في الجهود التي كانت ترمي لوقف الاحتجاجات أو ما نتج عنها من عنف وقال لرويترز ”بعد يومين، تدخلوا وزودوا الحكومة والمجاميع المسلحة بمعلومات استخبارية وأضاف ”المستشارون الإيرانيون أصروا على أن يكون لهم دور وحذرونا بأن استمرار التظاهرات، إذا لم يتم السيطرة عليها، فإنها ستقوض حكومة عادل عبد المهدي!!!Image previewImage previewImage preview

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here