الباسيج وقوات حفظ القانون العراقية والرديف المرحلي والاصلي لرد افضال الارجنتين الفائقة ومنها السابقة

جسار صالح المفتي

الباسيج

الدولة- إيران

الإنشاء-1979 (منذ 40 سنة)

الانتماء-الحرس الثوري الإيراني

الولاء-الحرس الثوري الإيراني

فرع من-الحرس الثوري الإيراني

النوع-قوات شبه عسكريّة

الدور-حفظ الأمن الداخلي
مواجهة الأخطار الداخلية والخارجية على حدّ سواء

الحجم-900.000 متطوع ومتطوعة (أرقام تقديرية)

المقر الرئيسي-طهران

مناطق العمليات-محافظات إيران وسوريا

الاشتباكات-حرب الخليج الأولى
الحرب الأهلية السورية

القادة

القائد الحالي-غلامحسين غيب برور

وعاشت الارجنتين لتصدير الكرزات واليقطين والباسورك المحمص

“الباسيج العراقي للجياع والمظلومين وبدل قنص الفساد /قنص المتظاهرين والمحتجين- والنعم والثلاث اتنعام (*( وثلث الولد على الخال ,وطز بالاب والاعمام”)*) من جهة أخرى، أعلن رئيس هيئة “الحشد الشعبي” فالح الفياض الاثنين أن فصائله جاهزة للتدخل لمنع أي “انقلاب أو تمرد” في العراق، في حال طلبت الحكومة ذلك.وقال فالح الفياض خلال مؤتمر صحافي في بغداد إن “هنالك مَن أراد التآمر على استقرار العراق ووحدته”، مؤكداً أن “الحشد الشعبي”، الذي يعمل في إطار رسمي، يريد “إسقاط الفساد وليس إسقاط النظام”، وذلك في رد على شعارات المتظاهرين.وأكد الفياض “نعرف مَن يقف خلف التظاهرات، ومخطط إسقاط النظام فشل”، مشدداً على أنه “سيكون هناك قصاص لمن أراد السوء بالعراق”.كشف مسؤول عراقي رفيع لـ«الشرق الأوسط» أمس، عن تفاصيل «مؤامرة» قال إن جهات حاولت تنفيذها لـ«إسقاط النظام السياسي».وقال المسؤول، الذي اشترط عدم نشر اسمه، إن «جهات منظمة على شكل أفراد» دخلت وسط المتظاهرين «بهدف التخريب والعبث، بما في ذلك الاعتداء على القوات الأمنية والمتظاهرين أنفسهم، لغرض توفير الغطاء اللازم لهذه المؤامرة».وأوضح المسؤول أن الخطة «كانت تتضمن غلق مداخل بغداد الثمانية، مع قطع طريق المطار، غير أن الجهات المسؤولة تنبهت إلى الأمر، وتعاملت معه وسيطرت على الموقف». وأضاف أن هذا «الطرف الثالث» هو الذي «استخدم قناصين مدربين» لاستهداف القوات الأمنية والمتظاهرين. وبدوره، أعلن رئيس هيئة «الحشد الشعبي» فالح الفياض، أن «هناك من أراد التآمر على استقرار العراق ووحدته»، مؤكداً أن «الحشد الشعبي»، الذي يعمل في إطار رسمي، يريد «إسقاط الفساد وليس إسقاط النظام»، في رد على شعارات المتظاهرين.ودخل المرشد الإيراني علي خامنئي أمس على خط مهاجمة المتظاهرين العراقيين، ووصف مظاهراتهم بـ«المؤامرة» من جانب «أعداء يحاولون دق إسفين بين طهران وبغداد,

***مهام قوات حفظ النظام(الرديف لايران )والقانون في العراق هي::: بعد ان عقد مجلس الأمن الوطني جلسة استثنائية، أمس الاثنين، برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، لمناقشة الورقة الخاصة بسياق عمل قوات حفظ القانون (المقر المسيطر/ الهيكل التنظيمي/ المهام والواجبات/ جهة الارتباط,وقرر مجلس الأمن الوطني تشكيل قيادة قوات حفظ القانون يكون واجبها الآتي:-

* تأدية مهام حماية الفعاليات الاجتماعية الكبرى

*الحفاظ على القانون

*تعزيز حرية التظاهر السلمي وبشكل منظم يكفله الدستور

*حماية المتظاهرين وحريتهم في التعبير عن الرأي بشكل سلمي وفي جميع المحافظات

* مع مراعاة حقوق الانسان وضمان سير المرافق العامة وانسيابية حركة المرور والطرق والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وسلامة المجتمع.

رئيس الوزراء اسند مهمة قيادة قوات حفظ النظام للواء عبد الكريم خلف, والذي بدوره سيتولى تنفيذ الواجبات المناطة بهذه القوات….وهذا الرجل حقيقة عسكري مهني متمرس ولاكن اتصور اجبر على ركوب سفينة نوح ورغم حلاوتها ولاكن خطرة,وليتذكر كيف استغنى عنه المالكي ولاي غرض!!!والاسباب مكشوفة ومعروفة -كبش فداء –

تأسس الحرس الثوري الإيراني في أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979، بقرار من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وقتها، الامام الخميني، وذلك بهدف حماية النظام الناشئ، وخلق نوع من توازن القوى مع القوات المسلحة النظامية.فبعد سقوط الشاه، أدركت السلطات الجديدة، أنها بحاجة إلى قوة كبيرة تكون ملتزمة بأهداف النظام الجديد والدفاع عن “قيم ومبادئ الثورة,وصاغ رجال الدين قانونا جديدا يشمل كلا من القوات العسكرية النظامية، وتُناط بها مهمة الدفاع عن حدود البلاد، وحفظ الأمن الداخلي، وقوات الحرس الثوري (الباسدران) وتكلف بحماية النظام الحاكم وأما على أرض الواقع، فقد تداخلت أدوار القوتين المذكورتين على الدوام، فالحرس الثوري مثلا يقوم أيضا بمهام المساعدة في حفظ النظام العام، ويعزز باستمرار من قوته العسكرية، والبحرية، والجوية. ومع مرور الوقت تحول الحرس الثوري إلى قوة عسكرية، وسياسية، واقتصادية كبيرة في ايران.القائد العام للحرس الثوري الإيراني حاليا، اللواء محمد علي جعفري، يقوم بدور كبير في تنفيذ المهام التي يكلف بها من قبل المرشد الأعلى للثورة.

فقد أعلن جعفري في أعقاب دمج قوات “البسيج” (المتطوعين) بالحرس الثوري أن الاستراتيجية الجديدة للحرس الثوري تم تعديلها بناء على توجيهات المرشد الأعلى وأن “المهمة الرئيسية للحرس الثوري الآن هي التصدي لتهديدات أعداء الداخل أولا، ومساعدة الجيش لمواجهة التهديدات الخارجية ويُقدَّر عدد أفراد الحرس الثوري بنحو 125 ألف عنصر، ولديه قوات أرضية، بالإضافة إلى وحدات بحرية وجوية، ويشرف على أسلحة إيران الاستراتيجية..

البسيج -وتعرف بقوات التعبئة الشعبية، وهي تابعة للحرس الثوري وتضم حوالي 90 ألف رجل وامرأة، ولديها القدرة على حشد حوالي مليون متطوع عند الضرورة,ومن أولى مهام البسيج التصدي للأنشطة المناهضة للنظام داخل البلاد كما حدث عام 2009 عندما نشبت اضطرابات بعد الإعلان عن فوز محمود أحمدي نجاد في الانتخايات الرئاسية. فتصدى عناصر البسيج للمظاهرات المؤيدة للمرشح الأخر ميرحسين موسوي وقمعوها بكل عنف، ودخلت قوات البسيج سكن الطلبة في الجامعات واعتدت عليهم بالضرب. كما يتولى البسيج مهمة حفظ النظام داخل البلاد والحفاظ على القاعدة الشعبية له ,

“الباسيج” مليشيا عقائدية مسلحة إيرانية؛ تضم ملايين المتطوعين وممولة مباشرة من الدولة

، وتعتبر من الكيانات الأكثر تأثيرا في الحياة السياسية والأمنية والمجتمعية بإيران، كما تعد أداة عسكرية لحماية مصالح نظامها السياسي داخليا وخارجيا ا.

النشأة- والتأسيس
تأسست قوات التعبئة الشعبية شبه العسكرية المعروفة بـ”الباسيج” (أي “المتطوعون”) نهاية عام 1979 إثر نجاح الثورة الإسلامية بقيادة الزعيم الديني الخميني، الذي دعا إلى إنشاء “جيش من عشرين مليون رجل” لحماية الثورة ونظامها السياسي والديني، فتأسست هذه المنظمة الأمنية من مؤيديه المخلصين.

ويشير باحثون إلى أن قوات الباسيج ليست سوى نسخة مطورة من الحزب الذي أسسه شاه إيران محمد رضا بهلوي وسماه “راستاخيز” (يعني البعث أو النهضة)، وأراده قاعدة شعبية مكينة لحماية نظلم حكمه والتغلغل في مفاصل المجتمع.

لكن الخميني قام بالعمل الذي حاوله الشاه بطريقة أكثر ذكاء، إذ ما ميز قوات الباسيج هو أنها جاءت مرتبطة ارتباطا عضويا بجسم الجيش الإيراني الذي تألف من الحرس الثوري الإيراني وكتائب الحرس الثوري الإسلامية، وهي جميعها من الكوادر المدربة قتاليا وعسكريا.

وخلال الحرب العراقية الإيرانية بين عاميْ 1980 و1988، أسندت إلى قوات الباسيج مهمة اقتحام حقول الألغام لتمهيد الطريق للقوات النظامية التي كانت تقفو أثرها، وتفيد مصادر إيرانية بأن الباسيج قامت بتعبئة مليونيْ شخص أثناء الحرب خدم ربعهم في جبهات القتال.

وبعد انتهاء الحرب أصبح أعضاء الباسيج يمثلون قوة يُستعان بها لكبح السلوك المنافي للنظام الإسلامي (شرطة أخلاقية)، ولقمع التجمعات السياسية المعارضة له، ولمساعدة قوات الشرطة العادية في ضبط الأمن عند اندلاع أحداث أمنية كبرى تفوق طاقتها، وفقا لقانون سنه مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) أواخر عام 1992 لتنظيم المهمات الشُّرطية التي تضطلع بها الباسيج.

الهيكلة والقدرات –
على مستوى القيادة والوجيه؛ تخضع الباسيج لمبدأ ازدواجية القيادة في القرار الذي يطبع الكثير من المؤسسات الحيوية في إيران، ولذلك فإنها تتلقى الأوامر رسميا من قائد الحرس الثوري، لكن قياداتها تتصل مباشرة بمكتب المرشد الأعلى للثورة الذي يمتلك حصرا تعيين قائد الباسيج بناءً على اقتراح من قائد الحرس الثوري.

أما هيكليا؛ فإن الباسيج تتكون من قسمين رئيسيين هما: “كتائب عاشوراء” التي تضم أعضاءها من الذكور و”كتائب الزهراء” لمنتسباتها من الإناث. ويتوزع الأعضاء في كل مدينة إيرانية على “نطاقات مقاومة”، مقسمة هي الأخرى إلى “مناطق مقاومة”، و”قواعد مقاومة”، و”مجموعات فرعية”.

وفي عام 2008 دُمجت قوات الباسيج في الهيكل الإقليمي للحرس الثوري فصار كل منهما مقسما إلى 31 وحدة، بمعدل وحدة واحدة لكل محافظة إيرانية ووحدتين لمنطقة طهران. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2009 دُمجت الباسيج رسميا في القوات البرية التابعة للحرس الثوري.

وطبقا لما أورده الأستاذ الجامعي الأسبق بجامعة طهران الدكتور سعيد جولكار في كتابه “مجتمع أسير: مليشيا الباسيج ونظام السيطرة الاجتماعية في إيران” (صدر عام 2015)؛ فإن معظم المنتسبين إلى قوات الباسيج هم “من أبناء الريف الفقير الذين وجدوا فيها مصدرا لامتيازات حرموا منها، وأسهل طريقة للحصول على دخل ثابت والانتساب إلى الجامعة بسهولة فائقة”.

وفي حين تقول مصادر إن عدد أعضاء الباسيج يصل إلى عشرة ملايين شخص من الجنسين، يقدرهم جولكار بخمسة ملايين عضو فقط، لكن “65% من الموظفين في الدولة هم أعضاء فاعلون في هذه المنظمة الأمنية”. كما أن طالبا إيرانيا واحدا من بين كل ثلاثة طلاب يمكن أن يكون عضوا فاعلا ومدربا فيها، بسبب قانون نافذ في إيران يخصص نسبة 40% من المقاعد الجامعية لأعضائها.

ينتظم منتسبو الباسيج ضمن ثلاثة مستويات للعضوية أعلاها “الباسيج الخاص”، ويتلقون تدريبهم السياسي والعسكري والعقائدي في أكثر من خمسين ألف قاعدة ومكتب تابعة للباسيج، موزعة على المساجد والمصالح الإدارية الحكومية والمصانع والمؤسسات التعليمية في عموم البلاد. كما توجد فيها عدة تصنيفات فئوية مثل الباسيج العمالية والباسيج الطلابية.

وتدفع الدولة رواتب ثابتة من ميزانية الحرس الثوري للكادر العامل والأعضاء المتخصصين في الباسيج، كما يحصل الأعضاء المنتسبون على امتيازات عديدة، منها مكافآت مالية وقروض ميسرة وتخفيضات لأسعار الرحلات الدينية لزيارة “المدن المقدسة” لدى الشيعة. كما تسيطر على إدارة مصالح اقتصادية ومالية مهمة في البلاد.

الأهداف- والمهمات
يؤكد متطوعو مليشيات الباسيج في كل مناسبة تسنح لهم ولاءَهم للمرشد الأعلى للثورة وينددون على الدوام بأعداء الثورة في الداخل والخارج، وهو ما يؤشر إلى طبيعة الأهداف والمهمات الموكلة إليهم، إنها حماية نظام الثورة والتصدي لكل ما ينال من هيبته داخليا وخارجيا.

ففي الداخل تتولى الباسيج قمع المعارضين السياسيين، كما حصل عندما نظم الطلاب المؤيدون للتيار الإصلاحي تجمعات احتجاجية في الجامعات الإيرانية عام 2002 ورفعوا بعض المطالب “الإصلاحية”؛ إذ هدد المرشد الأعلى علي خامنئي باستدعاء “القوى الشعبية (أي الباسيج) لقمع أي اضطرابات”، وهو ما تم فعلا مما أدى لاشتباكات حين حاولت الباسيج فض تجماعات الطلاب.

وفي عام 2009 نزلت قوات الباسيج بقوة وكثافة إلى الشوارع الإيرانية لقمع عشرات آلاف المتظاهرين الذين رفضوا نتائج الانتخابات الرئاسية في ذلك العام وأطلقت عليهم الرصاص الحي فقتلت بعضهم، وهو ما أدى في النهاية إلى توقف احتجاجاتهم التي عُرف بـ”الحركة الخضراء” واعتـُبرت الانتفاضة الشعبية الأبرز على حكم رجال الدين في إيران.

وفي الخارج؛ تدخلت قوات الباسيج لحماية المصالح الإيرانية في العراق تحت ذريعة “حماية الأماكن المقدسة”، وشاركت في “مهمات استشارية” لدى الجيش العراقي وخاضت معه معارك متعددة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، خاصة إثر سقوط الموصل وفي معركة الفلوجة عام 2016 التي قـُتل فيها القائد السابق لـ”كتائب عاشوراء” في الباسيج علي رضا بابايي.

كما أرسل الآلاف من قوات الباسيج إلى سوريا حيث قـُتل العديد من عناصرها ضمن أبرز العسكريين الإيرانيين القتلى في سوريا الذين كانوا يقدمون الدعم العسكري لنظام بشار الأسد إثر اندلاع الثورة السورية منتصف مارس/آذار 2011، وقاتلوا معه الفصائل السورية المسلحة جنبا إلى جانب مع مليشيات شيعية أخرى أبرزها حزب الله اللبناني.

وفي دلالة على عمق وتعدد الأدوار الخارجية الموكلة إلى هذه القوات؛ قال المرشد الأعلى للثورة خامنئي -يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 خلال لقائه قادة ومسؤولين في الباسيج- إن إيران “أصبحت غير قابلة للهزيمة بسبب وجود الفكر والعمل الباسيجي الذي وصل إلى العراق وسوريا ولبنان وغزة، وسيصل إلى القدس المحتلة قريبا”.

ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية مطلع عام 2014 عن قائد قوات الباسيج الجنرال محمد رضا نقدي (ذو أصول عراقية) قوله إن بلاده تعتزم إنشاء وحدات لمنظمته في الأردن ومصر بعدما خاضت تجربة تشكيلها في فلسطين ولبنان، وإن “تزايد مكونات الهيمنة الإيرانية في المنطقة يتزامن مع انحسار الهيمنة الأميركية فيها منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979”.

وفي الإطار نفسه؛ قال الجنرال حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني -أواخر عام 2014 بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس الباسيج- إن “فكر الباسيج ينتشر في أنحاء العالم الإسلامي وجماعات المقاومة في فلسطين ولبنان، بما يتماشى مع الإستراتيجية الإيرانية”.

فيلق القدس- هو أحد أذرع الحرس الثوري ويتولى تنفيذ مهام حساسة في الخارج مثل تقديم الأسلحة والتدريب للجماعات المقربة من إيران مثل حزب الله اللبناني والفصائل الشيعية في العراق في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

وقد بنى قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني الذي يلقبه المرشد الأعلى علي خامنئي باسم “الشهيد الحي”، شبكة علاقات واسعة في المنطقة تمتد من اليمن إلى سوريا والعراق وغيرها من الدول بحيث بات الوجه الأبرز لحجم النفوذ الايراني في هذه الدول، ولا يندر أن يظهر في الصفوف الأمامية مع المقاتلين الشيعة في سوريا والعراق وهم يخوضون المعارك ضد ما يعرف بتنظيم “الدولة الاسلامية”.

نفوذ واسع-يتبع الحرس الثوري للمرشد الأعلى الذي يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة في البلاد، واستخدم المرشد سلطته لبسط نفوذ وتعزيز قوة الحرس، وذلك من خلال تعيينه العديد من عناصره السابقين في مناصب سياسية رفيعة ويُعتقد أن الحرس يسيطر على حوالي ثلث الاقتصاد الإيراني، وذلك من خلال تحكمه بالعديد من المؤسسات والصناديق الخيرية والشركات التي تعمل في مختلف المجالات وهو ثالث أغنى مؤسسة في إيران بعد كل من مؤسسة النفط الايرانية، ووقف الإمام رضا، وهو ما يمكن الحرس من استقطاب وتجنيد الشبان المتدينين بمنحهم رواتب مغرية.
الدور الخارجي-على الرغم من أن عدد عناصر الحرس الثوري يقل عن عدد قوات الجيش النظامي، إلا أنه يُعتبر القوة العسكرية المهيمنة في إيران، ويتولى العديد المهام العسكرية الكبيرة في البلاد وخارجها,وفقد الحرس الثوري الإيراني بعض كبار قادته خلال الحرب في سوريا أثناء القتال إلى جانب قوات حكومة بشار الأسد، وكان أبرزهم اللواء حسين همداني، قائد قوات الحرس في سوريا، خلال المعارك في ريف حلب,كما يُعتقد أن الحرس الثوري يحتفظ بعناصر له في السفارات الإيرانية عبر العالم، إذ يُقال إن هذه العناصر هي التي تقوم بتنفيذ العمليات الاستخباراتية، وتقيم معسكرات التدريب، وتساهم في تقديم الدعم لحلفاء إيران في الخارج.
بوركت مساعيكم يامجاهدين ويامقاتلي ايران ضد الجيش العراقي وكما كانت النضارات للعوران والحولان واليوم بوللي رايد بس نفس الخصائص الفريدة والمميزة,ولم ولن نرى لاكسوف ولاخسوف ولا بلاك هول…والدنيا ابخير وتصبح اكثر تعاسة وظلم وحرمان طالما القرار بيد سمينة ومتخصصة بالحرب ضد الذات والضمير وبلا تفسير وشبعنا شخير من الاول للاخير***الدنيا اشتعلت طلقات ورش ماء حار وقنص وديمتروف رباعي وبي كي سي والخبير ايكول صفيروللان لم نعلم لغراب ام بومة ام لقلق قناص زاحمه أم هلاهل فطير كان قبلا سفير ولمن !!! . الأمن الوطني يجهز قوات حفظ القانون.. ما هي مهامها وما هي العناصر التي ستنضم إليها؟بحث مجلس الأمن الوطني، تجهيز قوات حفظ القانون وحماية الحدود مع سوريا، وكشف مصدر امني، عن مهام قوات حفظ القانون والعناصر التي ستنضم اليها، مبينا ان البعض تحفظ على قرار تشكيل هذه القوات واعتبرها “حلقة زائدة وقال المجلس في بيان ان “مجلس الأمن الوطني عقد جلسة غير اعتيادية، يوم امس برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي”، مبينا انه “جرى مناقشة القضايا المعدة لجدول أعماله وتابع انه “تم البحث في إعداد قوات حفظ القانون من حيث التجهيز والتدريب لحماية الفعاليات الاجتماعية الكبرى، كما بحث المجلس استعدادات القوات الأمنية وقيادة حرس الحدود لحماية وتأمين الحدود العراقية السورية تحسبا لأي اختراق من قبل عناصر عصابات داعش الارهابية الذين تسربوا من السجون بعد التدخل التركي”.
من جانبه أكد وزير الداخلية ياسين الياسري، يوم امس، أن واجب الوزارة الأول هو حماية ارواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، لافتا الى أن التعاون ما بين المتظاهرين وما بين قوات حفظ القانون هدف أساسي وقالت الوزارة، إن “وزير الداخلية ياسين طاهر الياسري حضر، اليوم السبت، استعراضاً تدريبياً لقوات حفظ القانون ونقل البيان عن الوزير قوله في كلمةً له خلال الاستعراض إن “التعاون ما بين المتظاهرين وما بين قوات حفظ القانون لحفظ الأمن وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم هو هدف أساسي”، داعيا لـ “الاهتمام بالتدريب وفق الصيغ والنظريات الحديثة لإكساب القوات الامنية مهارات فنية في التعامل مع المدنيين ولفت الياسري الى، “انعكاس ذلك بصورة إيجابية على عمل القوات في مهمتها لحفظ القانون والنظام في البلاد”، مؤكدا أن “قوات حفظ القانون ستقوم على أساس حماية المتظاهرين والمحافظة على ارواحهم والممتلكات العامة والخاصة الكشف عن مهام قوات حفظ القانون والعناصر التي ستنضم اليها وكشف مصدر امني، عن مهام قوات حفظ القانون والعناصر التي ستنضم اليها، مبينا ان البعض تحفظ على قرار تشكيل هذه القوات واعتبرها “حلقة زائدة وقال المصدر ان “قوة حفظ القانون الجديدة التي ستتشكل خلال أسابيع قليلة ستضم بضعة آلاف ولن تكون قوة كبيرة”، مبينا أن “القوة سوف تستخدم تطوعا جديدا، لكن بأعداد قليلة جداً، كما ستعتمد على عناصر من قوات الرد السريع وشرطة الطوارئ واضاف ان “تشكيل هذه القوة لا يعني أنه سيتم حل جهاز فض الشغب”، مشيرا الى ان “مهام القوة هو الحفاظ على المتظاهرين وتابع ان “قرار تشكيل القوة لم يحظ بإجماع داخل مجلس الأمن الوطني”، موضحا ان “هناك من تحفظ على القرار واعتبره حلقة زائدة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here