قال منصبه شرعي

احمد كاظم

ردا على طلب استقالته قال غاضبا (انه جاء بالشرعية) مع انه من معه من اللصوص غير شرعيين (منذ ولادتهم) بعد 2003.

يا بهلول: الشرعية اساسهما مجلس نواب شريف و ليس مجلس على بابا و 329 حرامي و حرامية جاءوا لنهب المال العام (و اضفاء الشرعية) على بقية للصوص.

يا بهلول: من حصل على المنصب بتأييد كتل اعضاؤها و عضواتها لصوص جيروا و زورا و باعوا و اشتروا الاصوات لا يمكن ان يكون شرعيا لا بالقانون و لا بالشرع و لا بالأخلاق الكريمة.

يا بهلول: انت و من معك من الفاسدين نهبتم المال العام كرواتب و منافع و مخصصات و حمايات بينما انتم غير شرعيين قانونيا و شرعيا و اخلاقيا.

يا بهلول: من نهب مليون دولارا شهريا (كمنافع اجتماعية) بالإضافة الى الراتب الفاحش و مخصصات قلع البواسير و تجميل الوجوه و النهود و اعضاء اخرى لا يمكن ان يكون شرعيا.

يا بهلول: الدليل على عدم شرعيتكم جميعا ان عدد حماياتكم الوية وافواج من الاقرباء و الاحباب لنهب الرواتب و السيارات المصفحة لان الشريف العفيف لا يحتاج الى حماية بينما يحتاجها الذي شغل المنصب بصورة غير شرعية.

يا بهلول: انتفاضة اهل الوسط و الجنوب سببها انكم نهبتم نفطهم و هدرتموه على الاخرين كرشوة للبقاء في المناصب بينما هم فقراء عاطلون عن العمل يعيشون في بيوت الطين و البردي بدون ماء نقي و بدون دواء و بدون كهرباء.

يا بهلول: بالمقابل و انت و من معك تنعمون بالقصور العامرة و بالمسابح و غرف المساج و تأكلون ما لذ و طاب تحت انوار الثريات ليلا و نهارا في المنطقة السوداء و خارجها بلاش.

ختاما: يا شباب و شابات الوسط و الجنوب الشرفاء و الشريفات نفطكم ينهب و يهدر على الاخرين من قبل من يدعي انه من الوسط و الجنوب بينما هم اجانب خانوا الامانة قتلوكم و جرحوكم بالرصاص و الغازات السامة.

الحل: الخلاص منهم باستمرار الانتفاضة لأنها اذا توقفت سيشعرون بالأمان و يستمر فسادهم و يستمر فقركم و تستمر معاناتكم و لا يصدقوا وعودهم (لانهم غير شرعيين).

الحل الدائم بعد الخلاص منهم هو اقليم الوسط و الجنوب كحال اقليم كردستان المستقل ثم دولة الوسط و الجنوب لتنعموا بخيران نفطكم و الحفاظ على ارواحكم.

الرحمة على شهدائنا الابرار الذين قتلهم من هو غير شرعي و جرهم من هو غير شرعي و الصبر الجميل لأهلهم و محبيهم و الخزي و العار على غير الشرعيين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here