انتفاضة عراقية ضد القتل البعثي الوهابي والفساد،

نعيم الهاشمي الخفاجي
إرادة الشعوب والجماهير اقوى من سيطرة مجموعة من السياسيين،الشعب يصبر على البلاء سنة ثنتين عقد من الزمان لكن لا يمكن أن يصبر لعقود من الزمان ويتطبع على مظاهر تفجير المفخخات والقتل والتهجير والاقصاء، الساحة العراقية ساحة للصراعات الداخلية والإقليمية والدولية، واي بلد تصبح أرضه ساحة للصراعات الدولية بسبب تفكك نسيجه الاجتماعي والمذهبي يدفع أنهارا من الدماء وتصبح خاصة في وضعنا العراقي الخيانة والتعامل مع الدول الاستعمارية المجرمة مجرد راي شخصي ويصبح احتضان الإرهابيين و المفخخين وسيلة للدفاع عن المكون المذهبي مثل مافعلها ويفعلها ساسة المكون البعثي الانجاس تاجروا بفروج نسائهم ولنا بقضية متاجرة نائب رئيس الجمهورية الإرهابي طارق الهاشمي المدان الهارب والذي تاجر بفرح صابرين الجنابي لكسب مكتسبات سياسية،لقد قدم شيعة العراق ملايين من الشهداء والضحايا عبر تاريخ العراق القديم والحديث بظل حكومات طائفية لكن انكاها عندما يصبح شيعة العراق مشاريع للقتل والذبح بظل حكومة اسمها شيعية ويبقى فلول البعث يمارسون هواياتهم بقتل أكبر عدد من المواطنين الشيعة، ماحدث من مظاهرات كان ولازال محصور ضمن المناطق الشيعية العراقية فقط دون مناطق السنة والاكراد، العالم يعلم علم اليقين أن المفخخات والقتل والتهجير استهدف الشيعة دون غيرهم وبلا شك الزعامات الدينية الشيعية والزعامات العشائرية والسياسية الشيعية يتحملون الوزر الأكبر بما حل بالمواطنين الشيعة بسبب صمت القيادات الشيعية عن التصدي للقتلة بكل الطرق والوسائل، الشيعة مكون أكبر وفي استطاعتهم استعمال أوراق ضغط قوية ابسطها تحريك الجماهير في التظاهر لإجبار رئيس الجمهورية في المصادقة على مراسيم اعدام الذباحين القتلة عندها ينخرس فلول البعث، في استطاعة السياسي الشيعي تحريك الجماهير للتظاهر لمحاصرة الخضراء والوزارات في طرد ساسة البعث والضباط التابعين لصدام الجرذ المقبور من وزارة الدفاع والداخلية واستبدالهم بضباط وشخصيات سنية قاتلت البعث والوهابية، المظاهرات الشيعية الأخيرة تفتقد للاسف لقادة تكون لهم مطالب واضحة في التصدي لمن دمر الشعب العراقي وفخخ وقتل واستعان بقطعان الوهابية لتدمير العراق، الذي جعل حياة مناطق الوسط والجنوب جحيم وأرسل لهم المفخخات هم فلول البعث الانجاس الذي استهدف محطات توليد الكهرباء والمراكز العامة ومصافي تكرير البترول هم فلول البعث الذي استنزف الميزانية العراقية وتحولت لدفع مرتبات العسكر وملايين الشرطة والصحوات والإسناد العشائري هم فلول البعث، مشكلة ساسة شيعة العراق قبلوا في الفساد وقبول الحصول على مرتبات مع شركائهم السنة والاكراد ولم يحسبوا أن هذه الأموال تسقطهم بنظر جماهيرهم أن طال الزمان أم قصر، ثورة جماهيرنا ضد فلول البعث والقتلة، لكن فيالق المرتزقة من كتاب وكاتبات أمة العرب الذين يقتاتون على دماء الأطفال والنساء و اللاهثين واللاهثات وراء الدولار والريال الخليجي المدافعين عن الارهاب الوهابي لأجل المال حاولوا حرف ذلك والكذب والتدليس والتحليل وفق هواهم بالقول إن ماحدث هو ضد إيران هههههه الذي قتل وفخخ وأرسل لنا قطعان الحمير المفخخ هي دول الخليج الإرهابية كلمة الحق أصبحت مفقودة في عالمنا العربي، السبب أن البيئة العربية الثقافية بيئة موبوئة ومريضة تفتقد للمنطق والإنسانية، الثقافة نتاج لفعل معرفي والثقافة هي تبادل جدلي والثقافة مرهونة بوجود انسان اجتماعي، أن الثقافة تنتقل من خلال الاكتساب والثقافة لا تنتقل بالوراثة وإنما تتكون من خلال التنشئة الاجتماعية، أما بالوضع العربي الشيء مختلف تحولت الصحافة والكتابة وسيلة للكسب والارتزاق والتدليس بسبب أن التنشئة الثقافية أنشئت في بيئة متخلفة ومجتمعات فقيرة تركت اثار اجتماعية ونفسية في نفوس هؤلاء وجعلتهم يتعمدون الكذب لاجل الحصول على الدولار والريال الخليجي، الدولار مرغوب ولننظر كيف ترمب فضل الحلب على القيم والسلوك، عندما نتابع الصحف الخليجية تجد الصحف والمحطات الفضائية مليئة في كتاب وصحفين وصحفيات يدعون أنهم يساريين تحولوا إلى كلاب حراسة للدول الخليجية الحاضنة للإرهاب الوهابي تجدهم من دول عربية مثل مصر ولبنان،
طالعتنا كاتبة لبنانية ممسوخة من شقيقات بشرى خليل ومن لف لفها بمقال ارتزاقي نشرته صحيفة تقطر سم زعاف ضد شيعة العراق بشكل خاص، نشر المقال هذا اليوم
الخميس – 25 صفر 1441 هـ – 24 أكتوبر 2019 مـ رقم العدد [14940]
هدى الحسيني
هدى الحسيني
كاتبة صحافيّة ومحللة سياسية لبنانيّة.

هناك قول عربي مأثور: إذا حلق جارك، رطب لحيتك. ويبدو أن الإيرانيين أدركوا أن المياه العاصفة في العراق لا تبلل لحاهم فقط بل قد تغرقهم. المظاهرات التي انطلقت في العراق في بداية الشهر الجاري أودت بحياة 100 شخص، وأكدت تقارير موثوقة أن قناصة إيرانيين «بثياب سود» ومقنعين أطلقوا النار من على السطوح مباشرة على المحتجين.
أن شر البلية مايضحك قضية القناص الإيراني ليست جديدة في أول أيام الهجمة الإرهابية الوهابية التي استهدفت سوريا الصمود خصصت الجزيرة والعربية وغالبية الإعلام العربي ساعات للحديث عن القناصة الإيرانيين الذين قتلوا السوريين هههههههه هذا الأسلوب المنحط والكذب والتدليس ليس جديدا وقضية إلقاء التهم على إيران هي نتيجة طبيعية لسياسات إيران الغير منطقية المتبنية لقضية الشعب الفلسطيني والمبالغة في معاداة امريكا واسرائيل، لو كان النظام الإيراني تربطه علاقات صداقة مع نتنياهو لتصبح دولة محبة للسلام وقوى معتدلة وأن قتل وفخخ مثل ما ينظر ترمب لدول الخليج الوهابية والتي سفكت دماء الشعب الأمريكي بجريمة ١١سبتمبر عام ٢٠٠١,
مطالب المحتجين تركزت على مطالب تخفيف حدة الوضع الاقتصادي الصعب الذي سببته القوى البعثية الوهابية المدعومة عربيا للشعب العراقي،
.
الاحتجاجات تدور حول أمور تتعلق بتحسين الوضع المعيشي، سبق للكثير من المثقفين العراقيين أن حذروا ساسة أحزاب الشيعة وبالذات ساسة حزب الدعوة أن بمرور الزمن أن صبر الشعب العراقي ينفذ بسبب القتل والإرهاب والتسيب وتورط ساسة البعث بالإرهاب وهم مشاركون في اقتسام السلطة،
تعد موجة الاحتجاجات في العراق علامة طبيعية على نفاذ صبر أبناء شيعة العراق بطريقة أداء ساسة مكونهم بقيادة البلد وعدم استعمال أسلوب الحزم مع فلول البعث والسراق واللصوص،
رغم خلل القيادات الشيعية ومنذ تأسيس الدولة العراقية عام ١٩٢١ لكن الأوضاع الشيعية العراقية تسير نحو تبديل أوضاعهم السياسية التي رفض مراجع الشيعة ومنذ الغيبة الكبرى إقامة حكم شيعي او حتى حكم أنفسهم بحجج واهية شاهدنا الان هناك تهافت لأحزاب شيعية كثيرة طامحة لتحكم وهذا انجاز العقلية الشيعية العراقية وتطور إيجابي لأنه لابد أن ينضج الحراك الشعبي الشيعي العراقي ليتبلور منه مشروع سياسي للحكم وليس للحمرنة
هناك فيالق إعلامية عربية ممولة خليجيا من الدول الوهابية المكفرة للشيعة والتي تستهدف وجودهم في التدريس والكذب لخداع الناس، مواقع التواصل الاجتماعي تعج في اسماء توحي أنها شيعية في عشرات آلاف واذا بعد الفحص يتم كشفها أنها من بلدان خليجية وهابية ومن الاردن ومصر قبل أيام السيد علي خامنئي صرح في أحد خطبه وقال إن العناصر الأجنبية تحاول تقويض العلاقات بين إيران والعراق، وكتب السيد تغريدة «إن قلبي العراق وإيران مرتبطان بالإيمان بالله وحب أهل البيت والحسين بن علي. الأعداء يحاولون إحداث الانقسام وسوف تفشل مؤامرتهم، تغريدة السيد علي الخامنئي بذكرى زيارة الاربعين للامام الحسين ع المليونية
المظاهرات التي شهدها العراق كان غالبية المتظاهرين هم أبناء الشيعة وبغالبيتهم اتباع السيد مقتدى الصدر وانا أجريت تقصي عندما اندلعت المظاهرات بصفحتي يوجد أكث من ٣٠٠ صديق من أبناء عمومتي احفاد جدنا محمد العامر الخفاجي والذي خلف ١٢ ولدا قبل ٣٠٠ سنة انتشروا في البصرة والأهواز والناصرية والحي وعفك وبابل والعمارة وبغداد والكوفة وطويريج عندما اندلعت المظاهرات معظم الشباب من أحفاد محمد العامر الخفاجي هم صدريون أخبروني أنهم في المظاهرات عندها أصبح عندي يقين أن التظاهرات للتيار الصدري ومحاولة الكثير سرقة المظاهرات ونسبتها لتيار جديد هذه كذبة كبرى مجتمعنا وواقعنا لا يسمح بذلك والأرضية غير مهيئة ويفترض في الكاتب والصحفي النبيل عدم الكذب وتزوير الحقائق، سيد مقتدى الصدر ذهب بسفرة الى ايران والى مدينة قم وحضر مجلس حسيني في ذكرى استشهاد الإمام الحسين وهو جالس بجنب ابن عمه السيد مرشد الثورة علي الخامنئي وبجواره الجنرال سليماني هذه الصورة ازعجت القوى البعثية الوهابية تكشفت الحقيقة أن المظاهرات للتيار الصدري بشكل واضح بعد
أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا أنصاره إلى استئناف المظاهرات المناهضة للحكومة غداً الجمعة والمطالبة في الإصلاحات ومحاربة الفساد والتسيب
الأمور تسير ليس لصالح فلول البعث مطلقا وخاصة بعد زيارة السيد مقتدى الصدر الى ايران مهما كتب المرتزقة بالصحف الخليجية الأمور تسير نحو عراق خالي من فلول البعث، عهد معهود عن رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم ومن خلال خطب امير المؤمنين الامام علي ع والذي أشار للوضع الغريب العجيب الذي اصابنا من قتل وذبح وسبي لكن بكل الاحوال خذوها مني وعلى يقين أن ضياء الفجر قد لاحت وسوف تشرق شمس العدالة والتي لم ولن تغيب وتسقط عروش الخونة والدجالين والقتلة نحكمهم أن طال الزمان ام قصر عهد معهود عن الصادق الامين محمد العظيم صلى الله عليه وآله وسلم وأقول لكل مرتزق ومرتزقة ولكل ممسوخ وممسوخة أنتم شر خلق الله كذابين تصرفاتكم لايقبلها الاسلام ولا المسيحية ولا اليهودية ولا تعاليم دين بوذا العظيم بوذا الذي ولد في النيبال قبل خمسة قرون من الميلاد في وسط عائلة نبيلة وغنية وعندما بلغ عمره خمس وعشرون عاما اعتزل قومه ترك عيشة الرفاهية ليبدأ حياة التقشف والعزلة والتأمل تحت شجرة الحقيقة حيث اكتشف أصول الدين البوذي ويتمثل الاعتقاد الأساسي في البوذية في أن الذات الإنسانية وشهواتها وملذاتها هي السبب بما يعيشه البشر من شقاء وألم، وانتهى إلى أن الخلاص من كل هذا إنما يتوقف على القدرة على نبذ هذه الذات وملذاتها هو السبيل الوحيد للتحرر من الالم المتمثل في سجن التطلعات المادية الذي نسجن أنفسنا المصدر حسن شحاته سعفان تاريخ الفكر الاجتماعي والمدارس الاجتماعية دار النهضة العربية ١٩٦٥ صفحة ١٨و صفحة ١٩, أتمنى أن الممسوخة المرتزقة هدى الحسيني والتي تركت الاسلام والتشيع أن تدين في دين بوذا العظيم لتتعلم من اخلاق بوذا وتكف عن الكذب والارتزاق واللهث وراء الريالات الخليجية مقابل أن تبيع قلمها لناس قتلة ومجرمين وناشري الارهاب الوهابي التكفيري الذي يفتك بالدم البشري طولا وعرضا شرقا وغربا في كل أرجاء الكرة الارضية .
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here