عددهم 100 الف يريدون حكم العراق

رشيد سلمان

حقوق المواطنين يجب ان نكون متساوية بغض النظر عن نسبتهم السكانية و لكن هذا لا يعني ان تحكم الاقلية الاكثرية لان النظام الديمقراطي يستند على الانتخابات النزيهة.

الاقلية المسيحية عددها حوال 100 الف لان غالبية المسيحيين هاجروا ابتداء من الحكم الملكي مع ان حضورهم في الدولة كان بارزا و استمرت الهجرة الى الوقت الحاضر.

في الوقت الحاضر بالرغم من قلة عددهم لديهم (كوتة) 5 نواب مع ان استحقاقهم نائب و احد لان عددهم حوالي 100 الف و ممثلون في الوزرات بينما اقليات اكثر منهم عددا لا تنعم بذلك.

القول ( لا تقتلوا المسيحيين ثانية) مع انهم ممثلون حتى في صياغة الدستور بالرغم من قلة عددهم بينما الاقليات الاخرى الاكثر عددا غائبة و الكرد الفيلية مثالا هو افتراء لا موجب له و على الاكثر كاتبه مهاجر منذ عقود.

ملاحظة: المطالبة بالحقوق حق عادل و لكن المطالبة (بنهب حقوق الاخرين) فيه تجاوز على الدستور و المنطق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here