الصربي مطالب بتصحيح الأخطاء قبل مواجهة الموريتاني

الناصرية – باسم ألركابي

شهدت اول ثلاث مباريات لفريق الشرطة في مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم بداية قلقة  وغير متوقعة في ظل وجود الأسماء والوجوه التي تمثل مرتكرا للمنتخب الوطني إضافة الى وجود لاعبي الخبرة في عودة للدفاع عن لقبه بقيادة المدرب الصربي السكندر اليتيش في بداية عمل مع فريق يأمل ان يكون للمدرب الجديد دوا وحضورا لقيادة الفريق بالاتجاه الصحيح في مشاركات الشرطة احد  أقطاب الكرة العراقية الذي يمتلك مقومات اللعب في البطولات المحددة في الموسم الحالي وان يقدم نفسه كما يجب  بعدما  حصل على اول لقب حيث بطولة السوبر التي جرت في ملعب الكوت الاولمبي عندما تغلب على الغريم الزوراء بفارق ركلات الجزاء  النتيجة التي محا فيها سقوطه المر امام نادي الكويت ذهابا  في الثامن والعشرين من اب الماضي بثلاثة أهداف لواحد  وتوقع الأنصار ان مع إحراز  لقب السوبر الأول  سيكون مفتاحا للحصول على ألقاب أخرى من خلال المشاركات في بطولة مهمة يتطلع لها الفريق الذي  يعول على هذه الأسماء والوجوه التي عززت بانتداب عناصر اخرى حيث مروان حسين ونبيل صباح وموباكو وقبلهما كرار جاسم وضرغام إسماعيل خلال الموسم الماضي  إضافة الى تلك المجموعة التي سبق وتمكنت من الحصول على لقب الدوري قبل ان تخرج الامور من السيطرة عندما استهل الفريق موسمه الجديد بفوز صعب وثقيل على الحدود بهدفين لواحد في نتيجة توقع الأنصار ان تاتي بالاتجاه الصحيح في دعم الأمور  والكل يجده فريقا متجانسا وفي خطوط قوية  على مستوى الدفاع والوسط  والهجوم  مع بقاء هداف الموسم الماضي علاء عبد الزهرة الذي لازال بعيدا عن مستواه  عندما سجل هدفا  فقط في شباك الحدود في نتيجة  هي بنظر المراقبين  وأنصار الشرطة تحصيل حاصل في ظل الفوارق الكبيرة بين الفريقين  في كل شيء وليس على مستوى اللاعبين حسب  رغم انها لم تعكس المستوى المنتظر من اللاعبين والمدرب والفريق في ان ينطلق بقوة  بعد  احرازكاس السوبر والفوز على الزوراء ومن ثم الانتقال لدور  16 لبطولة  الملك العربية اثر فوزه الصعب في الوقت القاتل على فريق نادي الكويت بأخر أنفاس الوقت وبفضل البديل المحترف موباكو الذي تمكن من إحراز هدفي الفوز في اللقاء الذي جاء بعد الفوز على الحدود وتنفس فيه المدرب والفريق الصعداء وفي قبول من الجمهور والشعور بشيء من الاطمئنان والسعادة  ولان الفريق يظهر بقوته واستعاد وضعه الطبيعي بعد الانتقال للدور 16 لبطولة كاس  الملك محمد السادس وكل شيء يمر بمصلحته في التقدم بخطوات ثابتة بعد نتيجتين ايجابيتين حيث التغلب على الحدود وعلى الكويت قبل ان يعود لبطولة الدوري ويواجه الزوراء وسط تكهنات تصب لمصلحة الشرطة في ظل الفترة القصيرة الى ما  بعد لقاء السوبر والدوري أي بعد اسبوعين ومع توجه الفريق بقوة وتركيز وهومنتشيا بفوزين حيث بداية الدوري والتخلص من عقبة الكويت وكل الأمور تقف لجانبه وهو في الجاهزية المطلوبة   على عكس الزوراء الذي كان يمر في فترة مرتبكة جدا حيث الخروج من ملحق بطولة كاس الملك محمد السادس وخسارة كاس السوبر بفارق ركلات الجزاء ومازاد الطين بله  تعادله مع السماوة في افتتاح الدوري التي الزمت حكيم شاكر على ترك المهمة التي انيطت بباسم قاسم الذي وجد نفسه والفريق امام قمة مبكرة واختبار صعب وهو يعلم  ما مطلوب منه اذا ما  اراد البقاء مع الفريق  وذلك من خلال عبور بوابة الزوراء  لانها ستكون بوابة الدخول القوي للدوري والحال للشرطة الذي يبدو لم يأخذ الأمور بجدية على خلفية احراز لقب السوبر ليتلقى ضربة النوارس القوية  بعدما حلقت عاليا وقهرت البطل تحت أنظار جمهوره بهدفين دون رد، قبل ان تأتي نكسة ميسان في اول خروج  من العاصمة عندما حل ضيفا على نفط ميسان الاخر الذي كان في وضع غير مفهوم بعدما عاد من خسارة ثقيلة من  الصناعات بهدف لثلاثة لكنه ظهر في الموعد عندما نجح في خطف نقطة غالية من الشرطة الذي ظهر بأداء ضعيف وبخطوط مفككة وهجوم متعثر والحال للدفاع الذي وقع بأخطاء واضحة  ليزداد عدد الأهداف المسجلة بمرماه  الى خمسة على عكس  ما كان يجري في الموسم الماضي عندما كان يمتلك أفضل واقوي دفاع والحال للهجوم ولان مستويات الفرق تقيم وتقاس عبر نتائج الذهاب التي دوما تحرج الفرق على مختلف المستويات حيث الجماهيرية التي تعمل لتفادي المفاجأة  لكنها تظهر محرجة للفرق المنافسة على لقب الدوري لان الشرطة في وضع مختلف عن اقرأنه كونه مطالب بالدفاع عن اللقب وهو ما يحتاج الى عمل منظم وقوي وان تتضافر جهود اللاعبين  امام فريق سيكون هدفا للكل لان الفوز على البطل له معنى ومردود وكلام اخر ومختلف  وهو ما تعمل عليه فرق المحافظات التي ترى  في ذلك با لانجاز الكبير.

اول ثلاث مباريات

ومع الذي حصل  مع أول ثلاث مباريات دفعته للموقع الثاني عشر في سلم الترتيب بأربع نقاط  لايمكن التقليل من شانه  ودوره ولأنه  القادر على العودة  بسرعة   وتدارك النتائج والقدرة على التقدم لانه عازم على المنافسة على لقب الدوري الهدف الأول من مشاركات الموسم الحالي  وفي أهمية كبيرة ان يغير من واقع الأداء  وان ينجح في قادم المباريات  بعد عودة الدوري والتفكير في الأمور وفي ان  يقوم المدرب في مراجعة الأمور بسرعة  لتحسين الأداء وتصحيح الأخطاء التي رافقت مبارياته الأخيرة  امام مهمة الدفاع عن اللقب.

بطولتا الكاس والملك

ويأمل الفريق في عودة لمنافسات بطولة ألكاس التي خرج منها مبكرا في المرة الأخيرة بعدما انتقل للدور 16 اثر فوزه على بني سعد بستة اهداف دون رد وسيخرج لمواجهة القاسم في الدور المذكور وكله امل في ان يتقدم  ويستمر في الصراع على لقبها كما سيكون امام مهمة أخرى عندما يستقبل فريق اف سي المورتياني في السادس من الشهر القادم ومهم ان يستعد الفريق للخروج بفوائد المباراة المذكورة  عبر ظروف اللعب لانها هي من تمهد الطريق امام الانتقال لدور الثمانية لفريق مثل الشرطة اذا ما استعاد مستواه وفي ان يخوض المهمة بقوة وتركيز وتدارك الأمور في الفوز لاغير من اجل مواصلة المسار بالاتجاه الصحيح وعلى المدرب ان يتعامل بجدية مع اللقاء المذكور والبقاء في منافسات بطولة مهمة من حيث الفرق المشاركة  والجائزة المالية ولان فريق الشرطة يمتلك حظوظ  كبيرة في المنافسة والاستمرار بها  لابعد نقطة  ولأنه احداقوى الفرق المشاركة من خلال موجود اللاعبين حيث الأغلبية لتي تمثل المنتخب الوطني وهي تلعب سوية من فترة فضلا عن إمكانات النادي الذي يجد نفسه إمام مهمة مناسبة في البطولة المذكورة ولانه مطالب الظهور في جميع المنافسات حيث دوري إبطال أسيا الأهم التي هي من تكشف حقيقة الفريق الذي لاينقصه شيء  في ان  يدخل بقوة ومنافسا  كونه يمتلك قدرات لاعبين من الصنف  الأول عندما تتناولهم  كأسماء  حيث تمثيل  المنتخب ومنهم من لعب له   ويعول عليهم اليوم في عكس سمعة الكرة العراقية والفريق الذي سبق ووصل الى نهائي بطولة اسيا في مطلع سبعينيات القرن الماضي.

اسم الشرطة

وعندما تتناول  فريق الشرطة تظهر إمامك الأسماء الجميلة السابقة والأجيال التي توالت على تمثيله  المحفورة في ذاكرة الكرة العراقية وسجل الشرطة وجمهوره الذي مثل مع الجوية ثنائي  خدما المنتخب الوطني بشكل جيد  والحال للمنتخب  العسكري الاسم اللامع على مستوى البطولات العسكرية  والجميع يستمتع عند مراجعة تلك الأسماء ممن مثلت   فريقا الشرطة والجوية  المشاركان اليوم ببطولة الملك محمد السادس المهمة التي يامل ان يظهرا باعلى  حالات اللعب  والقوة  وتحقيق النتائج المطلوبة لانهما بين أفضل الفرق المشاركة مع فرق لها باع طويل في نفس البطولة.

ويقول مدرب الناصرية  السابق جهاد حمود اتمنى على مدرب الشرطة ان يراجع الأمور بجدية وان يتفهمها لانها امام مسؤولية غير سهله وهو يتولى مهمة فريق يتمتع بسمعة كبيرة  ويتطلع الى الدفاع عن لقب الدوري احد أولويات المشاركة للموسم الحالي والبطولات الأخرى حيث لقب ألكاس الذي يبحث عنه بعد الخروج المر من بطولة الموسم الماضي  وتنظره واحدة من البطولات المهمة بعدما تحول فيها الى الدور 16  حيث بطولة الأندية العربية والتعامل مع مباراة الفريق الموريتاني القادمة  بحذر شديد بعيدا عن مستواه  وواقعه  الأهم اللعب من اجل الفوز والحصول على عدد من الأهداف لان في ذلك دعم لمباراة الذهاب التي هي من تفصل في الأمور التي لازالت في بدايتها ولايمكن  التكهن بشيء وكل  ما تحقق في البطولة لازال في  البداية  وسيكون امام فرصة  الذهاب لدور الثمانية  امام  الوضع الفني الذي يتمتع به وبعدما قطع  شيء من الطريق  بعد  إقصاء فريق الكويت قبل ان تاتي الخطوة القادمة مطلع الشهر القادم.

اهم المشاركات

كما سيكون الفريق إمام واحدة من اهم مشاركاته حيث بطولة دوري الإبطال الأسيوية الصعبة جدا امام فرق تتمتع بإمكانات فنية حيث الاعتماد على  الاحتراف  كما نجدها في البطولة التي  يامل ان يشارك فيها الفريق باهتمام من حيث اللاعبين  لتحمل مهمة النتائج التي لاتظهر مبارياتها سهلة إطلاقا  امام فرق  كبيرة لها باع طويل فيها وبإمكان الشرطة التعامل معها بالشكل المطلوب  وفي مشاركة عكس قوته واثبات جدارته لسبب مهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here