نداء الى الشرفاء من القوات الأمنية من الجيش والشرطة وباقي الصنوف

بقلم: البروفسور الدكتور سامي آل سيد عگلة الموسوي

هذا النداء الى الشرفاء فقط من هذه القوات

أيها الشرفاء من القوات الأمنية والجيش وبالخصوص القادة والضباط الذين يعطون الأوامر للجنود وانتم ترون اخوانكم واخواتكم وآبائكم وامهاتكم يتظاهرون بسبب فساد الطغمة الفاسدة والعميلة لإيران والتي سرقت قوت الشعب على مدى ١٦ سنة وتسببت بانهيار يكاد يكون تام للبنى الأساسية لهذا البلد الغني. وانتم ترون كيف ان القوات الأمنية اللبنانية وقبلها المصرية قد حمت وانحازت لشعوبها وانتم لستم اقل كرامة ومهنية وشرف منها.

انتم بين خيارين لا ثالث لهما اما تنفيذ أوامر الفاشلين والسراق والعملاء من السياسيين وحكومتها التي تأخذ الأوامر من ضابط إيراني هو قاسم سليماني وتنفذ دعوة شخص فارسي لقتل أبناء الشعب العراقي وهو علي خامنئي او بين الانحياز لشعبكم. خلال شهر واحد انتم او من اندس بين صفوفكم من عملاء ايران وقناصيه قتلتم ٢٥٠ شاب عراقي وأصيب اكثر من عشرة الالاف بالعوق او الإصابة. انتم أيها القوات الأمنية استخدمت قنابل غاز قتلت العشرات من شباب العراق بإصابات الرأس وقد دانت منظمات حقوق الانسان ذلك أي انكم تقتلون الشعب وهذا يجعلكم قوات (لا امنية) وليست امنية لأنكم تشيعون الرعب والقتل والموت بصفوف شباب سُرِقَ وطنهم وهم اخوة لكم فهل عُميت ابصاركم وفقدتم ضمائركم وشرفكم ووطنيتكم وارتميتم بأحضان جنرال فارسي وعملائه. انه عار عليكم سيلاحقكم الي يوم الدين وسيسجله التأريخ بحروف العار السوداء.

انتم الان بوقوفكم ضد الشعب تحمون خونة وعملاء وسراق وفاشلين في نعيمهم في المنطقة الخضراء ضد شعب اعزل مسلوب الوطن والقوت والإرادة فقد رضيتم بعار ما بعده عار؟! ويشمل ذلك كبار الضباط فيكم بما في ذلك وزير الداخلية الذي يفترض به ان يستقيل ولايتحمل هذه المسؤولية العظيمة امام الله والشعب والتأريخ او يعطي الأوامر لضباطه لعدم قمع الشعب باي وسيلة كانت والانظام لهم وحمايتهم. فان لم يفعل كان العار يلاحقه اكبر لأنه هو الأداة الأولى بيد السلطة الحاكمة وبيد سيدها المذكور.

كما وعلى الضباط والجنود في مواقع المواجهات مع الشعب ان يعلموا بانهم ينفذون أوامر سلطة فاشلة وقمعية وعميلة وعليه فان عليهم الانضمام للشعب وعصيان الأوامر التي تصدر اليهم بقتل الشعب. ولهم بالشرفاء من قوات الامن اللبنانية لعبرة. ان الشرف والغيرة والنخوة والمهنية تدعوكم للعصيان الفوري لأوامر الطغمة الفاسدة. فانظموا للشعب قبل فوات الأوان وتحولكم الى عار على شعبكم وعوائلكم وعشائركم وبلدكم ودينكم وعندها ستحاسبون حساباً عسيرا من قبل الشعب. فمن سيكون اول ضابط شريف يعلن انضمامه لثوار ساحة التحرير ومن سيبقى آخر جبان يلقي بالقنابل على اخوانه واخواته؟!

كما وندعو الشباب الثوار من المختصين بالموبايل والانترنيت والرسائل النصية من تطوير مسجات يرسلونها الى ضباط وجنود القوت الأمنية التي تواجههم على موبايلاتهم لحثهم على عصيان الأوامر والانضمام للشعب والا فانهم سيعرضون انفسهم للحساب والعار. وما النصر الا من عند الله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here