رشيد سلمان
يوما بعد يوما تزداد جرائم عدو المهدي التي اصبحت لديه مصدرا للفخر بدلا من الخزي و العار.
القتل اليومي و الجراح اليومية لا يقبل بها من لديه ضمير و كرامة وشرف و وطنية و لكنها اصبحت لديه متعة يتلذذ بها باسم الدستور الفاسد و البرلمان الفاسد و الرئاسة التشريفية الفاسدة و القضاء الفاسد.
ماذا يريد منا عدو المهدي و من معه من اللصوص الذين اتخمهم نهب المال العام بعد ان كاموا شحاذين قبل نهبه؟
الرئاسات الثلاث الفاسدة تجاهر بإصلاحاتها الكاذبة لكسب الوقت و الواحد منهم افسد من الاخر و كلهم شرّ خلف لشر سلف.
الناهق العسكري الرسمي لعدو المهدي وصف نفسه (خبيرا عسكريا) ثم اصبح بوقا مهرّجا لكي يستمر بنهب المال العام.
يا عدو المهدي و من معك من اعداء الله عز و جل جزاؤكم العين بالعين و السن بالسن قريبا بفضل المنتفضين الشجعان و سوف لن ينفعكم المال الحرام المنهوب.
المحزن ان (قادة) الحشد الشعبي الذي ضحى ابناؤه الشرفاء الشجعان بأرواحهم لحماية المواطنين من داعش و ممن احتضنها هم الداعون لبقاء عدو المهدي لغرض البقاء في مناصبهم لينهبوا المال الحرام.
الرحمة على شهدائنا الابرار و الصبر الجميل لأهلهم و لمحبيهم و الخزي و العار لعدو المهدي و من معه من القتلة الفاسدين.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط