احمد كاظم
الصوص على راسهم حرامي مصرف الزوية يهرجون ان ذلك سيكلف العراق (خسارة مادية) و يقصدون سيحرمهم من نهب المال العام لان المنتفضين لا يحصوان على شيء من مال نفطهم الوافر.
يا لصوص اوّلكم حرامي مصرف الزوية تتباكون على واردات الدولة ليس حبا بالدولة و منتفضيها و لكن حسرة على قلة المال المنهوب بعد قطع الطرق و الموانئ.
نهبتم 700 مليار دولارا لتوفروا لكم و لعائلاتكم العيش الرغيد و الملاهي و صالات الروليت و المساج و (اشياء اخرى) داخل العراق و خارجه و لم يحصل ابناء لوسط و الجنوب على الدواء و الماء و الكهرباء و الوظيفة.
حرامي مصرف الزوية حزين على الغاء معر ض بغداد الدولي و لم يذرف حتى دمعة كاذبة على من قتله و جرحه من المنتفضين الابراء ما يعني الخزي و العار عليه و على من معه و من يسانده من اللصوص.
لكل شيء حدود الا عند اللصوص الفاسدين الذين يحزنون على قلة الواردات التي ينهبونها من المنتفضين الابراء الشرفاء العاطلين.
نداء الى المنتفضين الشرفاء الابرياء:
انتم لا تحصلون على (دينار) واحد من بيع النفط و من الموانئ المفتوحة و من ابار النفط العاملة و حزن اللصوص على على ذلك بسبب حرمانهم من نهب المال لا غير.
الرحمة على شهدائنا الابرار و الصبر الجميل لأهلهم و محبيهم و الشفاء العاجل لجرحاهم و الحرية للمعتقلين منهم.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط