تعديل قانون لانتخابات

تعديل قانون لانتخابات

رشيد سلمان

كثر الحديث عن تعديل قانون الانتخابات الذي شرعن التزوير و التجيير و بيع و شراء الاصوات ما مهد لوصول الرئاسات الثلاث و شبكاتها الفاسدين الى المناصب لنهب المال العام.

المفيد ان المقالات عن تعديل قانون الانتخابات الفاسد تزداد يوما بعد و لكن قلة منها تتطرق الى البديل و البديل هو الاتي:

اولا: الدوائر الانتخابية المتعددة دائرة لكل 200 الف مواطن ما يمهد لاختزال عدد النواب الى النصف.

ثانيا: الترشيح الفردي و لا قوائم مغلقة او نصف مفتوحة او مفتوحة للقضاء على سيطرة الفاسدين على النتائج.

ثالثا: المرشح من ابناء الدائرة الانتخابية (حصريا) لكي يتأكد الناخبون من كفاءته و نزاته خاصة بعد ان كشفت الانتفاضة المباركة عن الفاسدين و هم كثر و عن المنتفضين الشرفاء لكي يصلوا الى البرلمان بدلهم.

هذا المطلب يمنع (الاجانب و الفاسدين) من الوصول الى البرلمان كما حصل في الانتخابات السابقة.

رابعا: تفرز الاصوات مباشرة بعد انتهاء وقت التصويت من بأشراف المرشحين او ممثليهم و من موظفين حكوميين من الدائرة الانتخابية او من المحافظة و الفائز من يحصل على اكثرية الاصوات و لوكان صوتا واحدا.

هذا يمنع التزوير و التجيير من قبل مفوضية انتخابات فاسدة و يمنع نقل صناديق الاقتراع الى السفارة الامريكية لتزوير النتائج كما حصل في الانتخابات السابقة و الاخيرة عندما تجول السفير الامريكي الوقح بين المراكز الانتخابية.

خامسا: الغاء الكوتات اولها كوتة المرأة التي حولتها الى جارية فاسدة لمن رشحها و البديل الان نساء صالحات نزيهات شاركن في الانتفاضة المباركة لكي تتخلص النائبة من عبودية الرجل الفاسد.

الدليل القاطع على التدخل الامريكي زيارة اعضاء من النواب الامريكيين لرئيس الوزراء اليوم و (اعلانهم مساندته) بكل وقاحة مع انه قتل و جرح المنتفضين (لان امريكا ديمقراطية مزيفة).

خامسا: تأليف حكومة اغلبية نيابية كما يحدث في العالم الديمقراطي.

ما ذكر هو اساس الاصلاح لان البرلمان النزيه سيشكل حكومة نزيه تحاسب الفاسدين الذين تناوبوا المناصب بعد 2003 و نهبوا المال العام.

ملاحظة:

الرجاء من الكتاب الكرام ان يذكروا بديلا واضحا لقانون الانتخابات حسب رؤيتهم و عدم الاكتفاء بتبديله.

الرحمة على شهدائنا الابرار و الصبر الجميل لأهلهم و محبيهم و الشفاء العاجل لجرحاهم.

البوق الاعلامي و البوق العسكري لرئيس الوزراء بياناتهما (لا تقلل) من اعداد الشهداء و الجرحى و المعتقلين بل تهزأ بهم مع انهما يدعيان (الخبرة) الاعلامية و العسكرية و السبب المال الحرام.

ايها البوقان: شهيد واحد او جريح واحد من قبل رئيسكم يكفي لمحاسبته (العين بالعين و السن بالسن).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here