وزارة الخارجية تعتبر قنصلية ايران خط احمر بينما تصمت إزاء فتاوي قتل الشعب العراقي من قبل ايران

بقلم: البروفسور الدكتور سامي آل سيد عكلة الموسوي

صرحت وزارة خارجية حكومة عادل عبد المهدي بان البعثات الدبلوماسية خط احمر وهي تعني بعثة ايران في كربلاء ولكنها لم تصرح فيما سبق عندما تم الاعتداء على المواطنيين العراقين مرات متكررة في مشهد و طهران بان الشعب العراقي خط احمر ولم نسمع منها بان قالت ان التدخل في شؤون العراق خط احمر عندما صدرت تصريحات فارسية تصف الشباب العراقي المطالب بحقوقه المشروعة بانهم مشاغبين لاسيما وان هذه التصريحات لم تأتي من فرد إيراني عادي بل من اعلى قمة الهرم الفارسي مثل علي خامنئي الى ادناه. ولم نسمع بوزارة الخارجية العراقية تعتبر تصريحات امام صلاة الجمعة في طهران التي وصف بها الشيعة في العراق بانهم شيعة الإنكليز على انها خط احمر. ولم نسمع ان وزارة الخارجية قدمت تفسيرا لدخول قاسم سليماني دون فيزا ولا حتى اذن وتدخله السافر والمباشر بالشأن الامني العراقي وان ذلك لايجوز في الدول التي لها سيادة وتحترم نفسها وتعتبر كرامته خط احمر. ولم نسمع هذه الوزارة تعتبر تصريحات ممثل علي خامنئي اليوم بان تقوم الأحزاب العميلة لها بالدخول الى السفارة الامريكية والسعودية في بغداد على ان ذلك غير مقبول وخط احمر لان هذه هي سفارات بلدان ايضاً.

وهل تساءلت وزارة عبد المهدي لماذا قام المتظاهرون بمحاصرة قنصلية ايران في كربلاء اليس ذلك ردة فعل لما يقوم به نظام الملالي القمعي بالتدخل بالشأن العراقي واراقة الدماء العراقية وانه اصبحت تلك القنصليات تشكل خطرا على السلم والامن العراقيين بسبب فتاوي علي خامنئي وامام جمعة طهران التي تدعو بكل صلف وصراحة لقمع وقتل العراقيين. وعلى ان المتظاهرين هم عملاء لاسرائيل وامريكا بينما اكبر نظام خدم اسرائيل في المنطقة هو النظام الخميني. فاين هي وزارة الخارجية من تصريحات هؤلاء الاوغاد التي تشكل خطورة على العراقيين لان كافة المسؤولين والدبلوماسيين والإيرانيين في العراق هم اتباع للخامانئي وهم قد ينفذون فتاويه لقتل العراقيين فماذا فعلت وزارة الخارجية تجاه ذلك؟ كان على وزير الخارجية ان يدين بالاسم فتوى خامنئي ولكنه ليس سوى دمية تنفذ اجندات إيرانية.

الان وقد بلغ السيل الزبى وقد تم اليوم تهديد المتظاهرين بالقمع والقتل من قبل مستشار عبد المهدي عبد الأمير خلف ومن قبل قائد شرطة البصرة بالتعامل معهم وفق المادة ٤ إرهاب كما وقد استمر استخدام الأسلحة المحرمة في بغداد والبصرة والنجف وكربلاء وتمادت الأحزاب العميلة لإيران بما في ذلك عبد المهدي فعليه يجب الانتقال الى عصيان مدني تام وشامل مع رفع مطالب من قبل الشعب للأمم المتحدة والاتحاد الأوربي لطلب الحماية الفورية من تدخلات ايران وعملائها في العراق.

كما وعلى الحكومة الامريكية والكونغرس الأمريكي ان يتدخل في هذا الشأن لصالح الشعب وليس مع الطغمة الحاكمة التي تقمع وتقتل شعبها لصالح ايران. كما ويجب مقاضاة علي خامنئي وقاسم سليماني وامام جمعة طهران وامثالهم لتدخلهم وحثهم على قمع وقتل المتظاهرين وتقديم شكاوي ضدهم في المحاكم الدولية من قبل المحامين والقضاة الشرفاء. ان الشعب العراقي يتعرض لحرب إبادة وقتل وترهيب واعتقالات وترهيب وتكميم للافواه وقمع للحريات وقتل في الشوارع وعدم الاستجابة للمطالب الشعبية وتسويف وقهر واستعباد وفقر وتجهيل. وسيطرة أحزاب ضالعة في عمالتها لإيران وهي تغذي المشروع الإيراني والاقتصاد الإيراني على حساب الشعب العراقي. كما وان هناك غياب شبه تام للحكومة وللبرلمان ولرئيس الدولة وعدم اكتراثهم بالشعب يقتل او يجوع او تهدر كرامته بينما يدافعون عن ايران ويعتبرونها خط احمر. ولايزالون يغطون احدهم للاخر.

الشعب لايريد من أي دولة شيء سوى مساندته والوقوف مع الحق ومع المطالبين بالحرية والكرامة وعليه فعلى جميع الدول بما في ذلك المسؤولين الأمريكيين بعدم الوقوف مع قتلة الشعب لاسيما انهم مسؤولون عن تسليمهم الحكم لهؤلاء الطائفيين عملاء ايران. والنصر للشعب العراقي.

كما وندعو برهم صالح بأن يتخذ قرارا شجاعاً ويستخدم صلاحياته لحل البرلمان واقالة حكومة عبد المهدي وتكليف احد الشخصيات المستقلة لتكوين حكومة مصغرة انتقالية والتمهيد لانتخابات تحت اشراف اممي وفور

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here