عراق ثلاث دول هو الحل

رشيد سلمان

عراق ثلاثة دول هو الحل و الاسباب:

اولا: قبل 2003 خاصة في حكم البعث كانت السلطة الحقيقية بيد السنّة مع تجميل مزيف وجود بضعة اشخاص شيعة في الحكم.

ثانيا: الفيدرالية فاشلة و الدليل استفتاء اقليم كردستان الذي رسخ استقلال الاقليم مع وقف التنفيذ بأمر من امريكا.

بالإضافة الى ذلك الحكومة المركزية لا سلطة لها على الاقليم و لا على بقية العراق و سلطتها حصريا على اهل الوسط و الجنوب و اقتصار القتل و الجراح و الاعتقالات و التعذيب على اهل الوسط و الجنوب هو الدليل.

ثالثا: اعتصامات الانبار كان شعارها (بغداد عاصمة الرشيد و لا مكان فيها للمجوس الشيعة) و لم تقض عليها الحكومة بالرصاص و القنابل الخردلية لان الحكومة لا سلطة لها هناك.

اعتصامات الانبار توقفت ليس حرصا على وحدة العراق و انما لاستبدالها بدخول داعش الوهابية و الدليل احتضان داعش في غرب وشمال العراق بجهاد النكاح.

رابعا: انتفاضة اهل الوسط و الجنوب للحصول على حقوقهم من نفطهم الذي يهدر على الاخرين قوبلت بالرفض من بقية العراق لأنها طالبت بتعديل دستور المحاصصة.

رفض تعديل دستور المحاصصة كما قال المعارضون (سيقضي على الامتيازات و الحقوق) لشمال و غرب العراق ما يعني مصالح ضيقة لا علاقة لها بوحدة العراق.

خامسا: الاستاذ مهدي قاسم في مقالة نشرت اليوم على موقع صوت العراق الكريم عنوانها (بعض الزعماء الكرد ينظرون الى العراق مجرد اسلاب فحسب) شخّصت موضوع وحدة العراق بدقة عالية.

ما ذكر يكفي لكي يدرك اهل الوسط و الجنوب و منتفضيهم الشجعان الشرفاء ان و حدة العراق وهمية (تعتبر العراق مجرد اسلاب فحسب) كما ذكر الاستاذ مهدي قاسم.

باختصار: وهمية وحدة العراق هي سبب مشاكل العراق لأنها (تتستر) على صراع مذهبي ادخل داعش و صراع قومي ادى الى استفتاء كردستان للانفصال.

الحل السلمي:

ثلاثة دول واحدة كردية و اخرى عربية سنية و ثالثة لكل القوميات الشيعية.

الرحمة على شهدائنا الابرار الذين قتلهم و جرحهم ابناء جلدتهم الذين خانوا الامانة و الصبر الجميل لأهلهم و محبيهم و الخزي و العار على من قتلهم و جرهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here