الفيليون (العادة بالبدن ميغيرها غير الجفن )

إن تحقيق رغبات ومطالب الشعب يتطلب تعاون وتكاتف كل القوى والأطراف، و حماية الأمن والاستقرار وحاضر ومستقبل البلد واجب ومسؤولية الجميع ويستدعي الحذر والحكمة من الجميع. وبالتالي نحن أمام مجموعة من الشباب اليائس العاطل الباحث عن عمل يجب مراعاة معاناتهم وهم من قلب الامة، وقد خرجوا يطالبون بحقوقهم ويدافعون عن أنفسهم ويجب ان تكون لهم رؤية واضحة للحل تستند الى إعادة النظر بالدستور ومناهضة ماترتب على العملية السياسية وافرازاتها والعمل على اقامة دولة المواطنة التي يسودها العدل ويحكما القانون ورفض التدخلات الخارجية وصولا الى إقامة نظام وطني يلبي حاجات وتطلعات العراقيين بوطن آمن وموحد ومستقر دون تمييز ولكن (العادة بالبدن ميغيرها غير الجفن ) بلاشك ان القوى السياسية فشلت في ادارة الحكم وكلها غير مؤهلة لأن تقود جماهيرالشارع الذي يصرخ اليوم مطالباً حقه بعد ان اغتصب كشربة قدح الماء ، ومن هذه الجماهير هم الكورد الفيلية هذا المكون الذي ظلم مادام الدهر من المسؤول اولا ومن ثم من الذين يمثلونهم ويتحدثون بأسمهم ظلما وجورا

وإلأ لما كان هناك من يستطيع سرقة حقة واخرها في لجنة اعادة صياغة الدستور . وعلينا اعداد العدة للانتخابات القادمة بعد الانتهاء من صيغة الدستور وانتخاب منهم يحترق قلبهم لاعادة مظلوميتهم والدفاع عنهم وبأسمهم فعلاً وعملاً وكفانا التعكس على الغير ومن الله التوفيق والسداد

عبد الخالق ياره –اعلامي فيلي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here